[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


تل مجدو (هرمجدون) الذي يعتقد
اليهود انه مكان المعركة






إهلاك المسلمين .. عقيدة يهودية مسيحية راسخة






د. الحسيني إسماعيل

– لواء الشريعة - حماسنا




7 - 5 - 2009




-----------





[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


يقول القس "صبري واسيلي بطرس" في "الموسوعة
الكتابية للمجيء الثاني للمسيح": (إن المجيء
الثاني للمسيح كان ولا يزال أعظم رجاء تنتظره
الكنيسة وهي في أرض غربتها)، ويؤكد هذا الحدث
أيضًا مثلث الرحمات الأنبا يؤنس في كتابه
"السماء": (وللسيد المسيح مجيآن؛ المجيء الأول
جاءه في ملء الزمان حينما وُلد من الروح القدس ومن
العذراء الطاهرة أم النور مريم، هذا الذي ظهر فيه
بالجسد للعيان، وصنع خلاصًا لجميع العالم حينما
عُلق على الصليب ومات، وقام من بين الأموات وصعد
إلى السماوات.




ومجيء المسيح الثاني هو حقيقة مؤكدة لا نزاع فيها
أو مجادلة، فهي إحدى حقائق المسيحية الكبرى التي
ظفرت بإجماع الطوائف والمذاهب المسيحية وتعددها،
فالمجيء الثاني إنما هو نتيجة الشهادات الواضحة
الصريحة التي وردت في الإنجيل المقدس، وفي مقدمتها
أقوال السيد المسيح نفسه؛ حين يقول إنجيل متى: (30
وَحِينَئِذٍ تَظْهَرُ عَلاَمَةُ ابْنِ الإِنْسَانِ
فِي السَّمَاءِ. وَحِينَئِذٍ تَنُوحُ جَمِيعُ
قَبَائِلِ الأَرْضِ، وَيُبْصِرُونَ ابْنَ
الإِنْسَانِ آتِيًا عَلَى سَحَاب السَّمَاءِ
بِقُوَّةٍ وَمَجْدٍ كَثِيرٍ) [الكتاب المقدس، متى:
30].




هكذا؛ وكما نرى فإن المسيح سوف يأتي مرة أخرى بلا
خطية، أي ليس كالمرة الأولى، عندما جاء يحمل خطايا
البشر وقُتل وصُلب وقُبر؛ ليخلصهم من الشيطان).





وتسرد الكنيسة الأرثوذكسية، على لسان الأنبا يؤنس
في كتابه "السماء" ـ متفق في ذلك مع الكنائس
الأخرى ـ ما لا يقل عن خمس عشرة نبوءة تؤكد على
المجيء الثاني للمسيح الإله.




وهكذا؛ يصبح المجيء الثاني للمسيح الإله هو المجيء
الذي ينتظره جميع الشعوب المسيحية بشوق بالغ،
وترجع أهمية هذا المجيء الثاني إلى ارتباطه بشكل
مباشر ببلوغ الفرد المسيحي "العقيدة الألفية
السعيدة"، أي الفردوس الأرضي المأمول، فكل من يدرك
هذه العودة الثانية للمسيح الإله؛ سوف يتجدد شبابه
ويحيا معه لمدة ألف سنة ـ أرضية ـ في سعادة تامة.










[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
إن نصوص العودة الثانية للمسيح الإله إلى الأرض
هي نصوص في غاية من الوضوح والصراحة، ولا يصح
القول بوجود كنائس لا تقول بهذه العودة الثانية،
أو تقوم بالتشكيك فيها.




- يقول بطرس الرسول: (1 وَلكِنْ، كَانَ أَيْضًا
فِي الشَّعْبِ أَنْبِيَاءُ كَذَبَةٌ، كَمَا
سَيَكُونُ فِيكُمْ أَيْضًا مُعَلِّمُونَ كَذَبَةٌ،
الَّذِينَ يَدُسُّونَ بِدَعَ هَلاَكٍ. وَإِذْ هُمْ
يُنْكِرُونَ الرَّبَّ الَّذِي اشْتَرَاهُمْ،
يَجْلِبُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ هَلاَكًا
سَرِيعًا. 2 وَسَيَتْبَعُ كَثِيرُونَ
تَهْلُكَاتِهِمْ) [الكتاب المقدس، رسالة بطرس
الثانية، {2}: 1 – 2].


-

وكما نرى أن الشعوب التي تنكر الرب ـ أي المسيح
الإله ـ تجلب على نفسها الهلاك السريع، وبالتالي
يُطلق عليها اسم "شعوب الهلاك"، ويلخص لنا القس
"صبري بطرس واسيلي" في "الموسوعة الكتابية للمجيء
الثاني للمسيح" أهم معتقدات هذه الشعوب ـ أي
شعوب الهلاك ـ في:




إنكار لاهوت المسيح (أي إنكار ألوهية المسيح)،
وإنكار كفارة المسيح (أي إنكار قيام الإنسان بقتل
المسيح على الصليب تكفيرًا عن خطيئة آدم؛ أي
تكفيرًا عن خطيئة البشرية)، وإنكار قيامة المسيح
من بين الأموات (أي عقب قيام الإنسان بقتل الإله
على الصليب ودفنه في الأرض)، وإنكار وحي الكتاب
المقدس وعصمته من الخطأ، وإنكار مجيئه الثاني
للاختطاف، أي قيام المسيح باختطاف المؤمنين بهذه
العقيدة إلى السحب حتى تنتهي "معركة الأرماجدون"
التي يتم فيها إبادة شعوب العالم الإسلامي التي
تمثل الشر على الأرض.







[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
إن جميع هذه الشروط السابقة لا تؤمن بها شعوب
العالم الإسلامي، بل وتعتبرها الكفر البيِّن؛
وبالتالي تُعتبر شعوب العالم الإسلامي في نظر
الرؤية المسيحية هي "شعوب الهلاك"؛ أي الشعوب التي
تستحق الهلاك من منظور الديانة المسيحية.





وبيدهي فإنه يوجد بعض الشعوب الأخرى التي لا تؤمن
بالمسيحية وبالبنود السابق ذكرها، ولكن ينحصر
اهتمام الشعوب المسيحية ـ في الوقت الحاضر
وكأولوية أولى ـ في إبادة شعوب العالم الإسلامي
باعتبارها الشعوب التي تروج للإرهاب كما يزعمون.




-


تقول الموسوعة البريطانية: بأن فكر العقيدة
الألفية السعيدة لم يظهر إلا في القرن السابع عشر
في العصر الحديث على يد تفسيرات العالم التوراتي
الإنجليكاني "جوزيف ميد

Joseph


Mede"
لسفر الرؤيا (رؤيا يوحنا اللاهوتي، آخر أسفار
الكتاب المقدس)، أي بعد ظهور الإسلام بأكثر من
ألف سنة، ومع ذلك تنبأ القرآن المجيد بهذا الفكر
لأهميته بالنسبة للعالم الإسلامي؛ كما جاء في قوله
تعالى:

{وَلَتَجِدَنَّهُمْ أَحْرَصَ النَّاسِ عَلَى
حَيَاةٍ وَمِنَ الَّذِينَ أَشْرَكُواْ يَوَدُّ
أَحَدُهُمْ لَوْ يُعَمَّرُ أَلْفَ سَنَةٍ وَمَا
هُوَ بِمُزَحْزِحِهِ مِنَ الْعَذَابِ أَن
يُعَمَّرَ وَاللّهُ بَصِيرٌ بِمَا يَعْمَلُونَ}
[البقرة: 96].




والآية الكريمة تبين أن معتنقي هذا الفكر مشركون،
وحتى لو قدِّر لهم الخلود في هذه الحياة الدنيا
لمدة ألف سنة سعيدة كما يعتقدون ـ وهذا لن يحدث ـ
فإن مصيرهم العذاب والخلود في النار نظرًا لشركهم،
لاعتقـادهم في المسيح بأنه هو الله، كما قرر
المولى عز وجل هذا في قوله تعالى:


{لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُواْ إِنَّ اللّهَ
هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ وَقَالَ
الْمَسِيحُ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اعْبُدُواْ
اللّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ إِنَّهُ مَن يُشْرِكْ
بِاللّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللّهُ عَلَيهِ
الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا
لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنصَار}
[المائدة: 72].




فالقرآن الكريم يؤكد فساد هذه العقيدة، وأنها لن
تقود أهلها إلا إلى الجحيم؛ لإهدار عقلهم على هذا
النحو المزري والمتردي باعتقادهم في مثل هذه
الخرافات.









[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
وللعودة الثانية للمسيح الإله إلى الأرض شروط
أساسية يجب أن تتحقق ـ من منظور أهل الديانة
المسيحية ـ قبل عودته، وفي مقدمتها إبادة شعوب
العالم الإسلامي "شعوب الهلاك".



-

يقسم
الكتاب المقدس الوجود إلى ثلاث مراحل أساسية، تأتي
على النحو التالي (عن دراسة الكتاب المقدس بالرسم
البياني، للمهندس نيمي لويس):





[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
المرحلة الأولى:
وتبدأ من الأزل وحتى ميلاد المسيح الإله، وتمتد
الأحداث فيها لفترة زمنية أكثر قليلًا من 4000
سنة.


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


المرحلة الثانية:
وتمثل "زمان النعمة"، وتبدأ من ميلاد المسيح الإله
وحتى مجيئه الثاني لاختطاف المؤمنين به والصعود
بهم إلى السحاب، وفترتها الزمنية حوالي 2000 سنة.



[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


المرحلة الثالثة:
وتبدأ باختطاف المؤمنين إلى السماء، ثم يعقبها
الضربات التي ستنصب على الأرض لمدة 7 سنين؛ وتشمل:
الختوم السبعة، والأبواق السبعة، والجامات السبعة
الموضحة في سفر الرؤيا.

- وفي أثناء ذلك يكون المؤمنون في السماء في عشاء
عرس المسيح، حيث يتم توزيع المكافآت، وبعد انتهاء
السنوات السبعة يستعلن الرب بالقوة والمجد لتطهير
الأرض من الأشرار بـ "معركة الأرمجدون"، التي
سيُباد فيها شعوب الهلاك المتمثلة في شعوب العالم
الإسلامي ـ كما رأينا ـ ومحو الإسلام من الوجود.



الأرمجدون





-


كما يتم دينونة الأحياء لمدة 75 يومًا، بحيث لا
يبقى سوى المسيحيين الأبرار، ثم يبدأ الملك الألفي
السعيد بعد ذلك لمدة 1000 سنة، وفي هذه الفترة
يكبل الرب الشيطان ويطرحه في الهاوية لمدة ألف
سنة، هي فترة حكمه على الأرض.




- وبعد انتهاء الألف سنة يحل المسيح الإله الشيطان
ويتركه ليضل الأمم مرة أخرى، ولم يوضح الرب سبب
هذا السيناريو، ولكن رجال الدين المسيحي يعتبرون
هذا السيناريو يمثل خطة الرب على الأرض.





وبعد أن يضل الشيطان الأمم، تعلن الأمم الحرب على
الرب؛ فيقوم بإبادتهم جميعًا، ثم يحرق الأرض ويعلن
دينونة الأموات لتنزل مدينة الفردوس النهائي ـ بعد
ذلك ـ والتي تُسمى "أورشليم السمائية" من السماء
لتبدأ المرحلة الأبدية. وهكذا يبين لنا الكتاب
المقدس أن جنة الخلد هي: "أورشليم السمائية" وهي
مدينة نازلة من السماء.








[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
والغريب أن الشعب اليهودي ـ أي أسباط بني إسرائيل
ـ هو الشعب الذي يرفض المسيح الإله ولا يؤمن به
جملة وتفصيلًا، بل ويعتبر "المسيح الإله" ابن زنا
حملت به أمه "مريم البتول" من العسكري الروماني
"باندارا"، ومع ذلك تشير نصوص الرؤيا السابقة إلى
أن الشعب اليهودي هو الشعب المفضل لدى المسيح
الإله؛ بدليل كتابة أسماء أسباطه على أبواب جنة
الخلد.






- ولم يتنبه يوحنا الرائي ـ صاحب السفر السابق ـ
إلى أن المسيح الإله قد سبق ونزع من الشعب اليهودي
هذه الخصوصية وأعطاها لشعب آخر يعمل بثمارها؛ كما
جاء في النص المقدس: (43 لِذلِكَ أَقُولُ لَكُمْ:
إِنَّ مَلَكُوتَ اللهِ يُنْزَعُ مِنْكُمْ
وَيُعْطَى لأُمَّةٍ تَعْمَلُ أَثْمَارَهُ) [الكتاب
المقدس: متى: 43]، ولكنها مجموعة من الخرافات
اللاواعية لتجد عقول خاوية تؤمن بها.









- وينعم الإله بعد ذلك إلى الأبد في مدينته، ومعه
زوجته وشعبه المختار ـ 144 ألف يهودي ـ بعد أن
استراح وانتهت مشاكله مع الشيطان وتغلبه عليه،
وبهذا لم يعد هناك ما يقلقه، وهكذا تنتهي قصة حياة
البشرية التعسة، وعبثية الغايات من وجودها، ويسدل
الستار النهائي على هذا المنظر السعيد، الذي ينتهي
بأن يسكن الإله في الجنة مع 144 ألف يهودي من شعبه
المختار، وهو الشعب الذي رفضه وكفر به!





وهكذا؛ تنتهي معركة "الأرماجدون" بإبادة عالم
الشر، أو بمعنى أدق إبادة "شعوب الهلاك"، المتمثلة
في الشعوب الإسلامية ومحو الإسلام من الوجود،
ليبدأ في أعقاب ذلك العصر الألفي السعيد.







[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

أما
بالنسبة لشروط المجيء الثاني للمسيح الإله إلى
الأرض، وعودة اليهود إلى أرض الأجداد:





[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الشرط الأول:
إبادة شعوب العالم الإسلامي التي تعرف باسم "شعوب
الهلاك"، ويتم ذلك بالمعركة المرتقبة التي تعرف
باسم "معركة الأرماجدون" أو "الهرمجدون" من
المنظور المسيحي، وكذا إبادة شعوب منطقة الشرق
الأوسط من المنظور اليهودي، كناتج طبيعي من وعد
الإله لهم بهذه الأرض.




[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الشرط الثاني:
إقامة دولة "إسرائيل" الكبرى ـ الوعد الإلهي
بالأرض ـ وعاصمتها الأبدية مدينة القدس "أورشليم"،
وهي المدينة التي سوف يحكم منها الإله الأرض،
حيث يجب ملاحظة أن جنة الخلد هي "أورشليم
السمائية"، والتي لن يدخلها سوى الـ(144) ألف
يهودي!




[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الشرط الثالث:
إزالة المسجد الأقصى وبناء الهيكل ـ هيكل
سليمان ـ مكانه، حيث يعتبر الهيكل هو مقر الحكومة
العالمية التي سوف يحكم منها الإله الأرض أثناء
فترة تواجده على الأرض، وحكمه الألفي السعيد
لها.




والهيكل هو ضرورة مؤكدة قبل حدوث معركة
الأرماجدون، حيث ستصدر منه التعليمات إلى الملائكة
لكي تصب جامات غضبها على الأرض. ( هذا يفسر الجهود
المتسارعة هذه الايام لتهويد القدس ومحاولات هدم
الأقصى لأقامة الهيكل المزعوم )









[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
وبهذه الشروط أصبح يُنظر إلى فلسطين كوطن قومي
لليهود، وصار استيطانها بواسطة اليهود شرطًا
أساسيًّا للمجيء الثاني للسيد المسيح، كما أصبح
اليهود لا يستحقون الخلاص فحسب، بل ويمثلون شيئًا
حيويًّا بالنسبة لأمل المسيحيين في الخلاص، وهذه
التعبئة الفكرية والدينية هي التي أصبحت تشكل رؤية
الشعوب المسيحية في العالم كله "لإسرائيل"، وفي
مقدمة الشعوب المسيحية الولايات المتحدة الأمريكية
بصفة خاصة، حيث يعتبر الأمريكيون: (أن الله يمنح
البركة لأمريكا، فقط؛ بفضل رعايتها "لإسرائيل").










[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
والآن؛ يمكننا تلخيص موقف العالم اليهودي/المسيحي
وسياستهم الخارجية التي ينتهجونها مع العالم
الإسلامي على النحو التالي:





[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
أولًا:
أسطورة مسيحية تتمثل في الاعتقاد في العودة
الثانية للسيد المسيح إلى الأرض، وهي العودة التي
تحتم على الشعوب المسيحية إبادة الشعوب الإسلامية
بمعركة الأرماجدون كمقدمة ضرورية أو أساسية لعودة
الإله إلى الأرض، إلى جانب الاحتفاظ بالقدس ـ أي
أورشليم ـ عاصمة أبدية "لإسرائيل"، وبناء الهيكل
على نفس مكان المسجد الأقصى ومسجد قبة الصخرة.





[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
ثانيًا:
أسطورة يهودية تتمثل في الاعتقاد في "العودة إلى
أرض الأجداد"، وهي تحتم إبادة الشعب الفلسطيني
كناتج طبيعي من وعد الرب بإعطاء اليهود هذه
الأراضي، ويتم ذلك كمرحلة أولى، ليأتي بعدها
المرحلة الثانية التي تشمل لبنان وسوريا ثم مصر
والسعودية.




[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
ثالثًا:
يوفر لهم الاعتقاد في هذه الأساطير الدينية، تحرير
ضميرهم من الإحساس بالشعور بالذنب عند قيامهم
بإبادة المسلمين والاستيلاء على ثرواتهم ونهب
ممتلكاتهم، والإبادة البشرية التي تجري ـ الآن ـ
على الشعب الفلسطيني الأعزل هي خير شاهد.





[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
رابعًا:
لا يجوز القول بوجود كنائس ـ كما يزعمون ـ تقف ضد
مفهوم العودة الثانية للمسيح الإله وشروطها، فهذا
يمثل المستحيل بعينه ويطلق على سبيل التضليل؛ لأن
نصوص العودة ومعركة "الأرماجدون" واختطاف المؤمنين
في السحب حتى الانتهاء من إبادة شعوب العالم
الإسلامي، هي نصوص مؤكدة وفي غاية من الوضوح
والصراحة، ولا تحتاج إلى تأويل بعكس معناها، كما
وأن رفضها لا يعني سوى رفض الإيمان، أو بمعنى أدق
كفر أهل الديانة بالديانة نفسها.






وصدق الله العظيم إذ يقول في قرآنه الكريم:


{كَيْفَ وَإِنْ يَظْهَرُوا عَلَيْكُمْ لَا
يَرْقُبُوا فِيكُمْ إِلًّا وَلَا ذِمَّةً
يُرْضُونَكُمْ بِأَفْوَاهِهِمْ وَتَأْبَى
قُلُوبُهُمْ وَأَكْثَرُهُمْ فَاسِقُونَ (
اشْتَرَوْا بِآَيَاتِ اللَّهِ ثَمَنًا قَلِيلًا
فَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِهِ إِنَّهُمْ سَاءَ مَا
كَانُوا يَعْمَلُونَ (9) لَا يَرْقُبُونَ فِي
مُؤْمِنٍ إِلًّا وَلَا ذِمَّةً وَأُولَئِكَ هُمُ
الْمُعْتَدُونَ (10) فَإِنْ تَابُوا وَأَقَامُوا
الصَّلَاةَ وَآَتَوُا الزَّكَاةَ فَإِخْوَانُكُمْ
فِي الدِّينِ وَنُفَصِّلُ الْآَيَاتِ لِقَوْمٍ
يَعْلَمُونَ (11) وَإِنْ نَكَثُوا أَيْمَانَهُمْ
مِنْ بَعْدِ عَهْدِهِمْ وَطَعَنُوا فِي دِينِكُمْ
فَقَاتِلُوا أَئِمَّةَ الْكُفْرِ إِنَّهُمْ لَا
أَيْمَانَ لَهُمْ لَعَلَّهُمْ يَنْتَهُونَ}
[التوبة: 8-12].

جزاك الله خيرا