أمريكا تنشر فتنة الشيعة في الجزائر

حمّلت
دراسة أمريكية إيران مسؤولية نشر التشيع في الجزائر ودول المغرب العربي
بشكل عام· وقالت أن وراء حملة التشيع التي ظهرت بأكثر حدة في الجزائر
مجموعة من القوات المسلحة الرواندية السابقة بزعامة طالب من جامعة قم
الإيرانية·

بالمقابل،
فند وزير الشؤون الدينية والأوقاف بوعبد الله غلام الله في تصريحات سابقة،
وجود جماعات أجنبية تنشر التشيع في الجزائر، معتبرا أن نشر مثل هذه
الأقاويل الغاية منه نشر الفتنة والبحث عن التهويل الإعلامي لا غير·

وذهب
الباحث أوليفي كيطا في دراسة له نُشرت في موقع >ميدل إيست تايم< أن
بلدان شمال إفريقيا أصبحت مستهدفة من قبل حملة تشييع تقودها إيران في
المنطقة المغاربية· وأشار الباحث إلى أن الحملة الإيرانية كانت قد استهدفت
بلدان المشرق العربي، وبالخصوص سوريا، التي كان يتم فيها تعويض كل أسرة شيعية تحولت إلى المذهب الشيعي بمبلغ يفوق 10 آلاف دولار·

وأشار
>أوليفي كيطا< إلى صدور أول جريدة شيعية في المغرب، وأيضا إلى خلية
بلعيرج >الإرهابية<، والتي تم على إثرها اعتقال مراسل قناة
>المنار< في المغرب، قبل أن يضيف أن المنطقة التي ظهر فيها خطر
التشيع بوضوح هي الجزائر، وأن عددا من المجموعات الشيعية التي نُسب
أفرادها إلى القوات المسلحة الرواندية تحولت وظائفها إلى القيام بنشر
التشيع في الجزائر وفي عدد من البلدان المغربية الأخرى بزعامة طالب من
الجامعة الدينية الشيعية المتواجدة في قم الإيرانية·

وزعم
كاتب المقال أن إيران تهدف من وراء تلك الحملات للسيطرة على المنطقة أو
الدين، والتوسع في جميع أنحاء الشرق الأوسط عن طريق القوة العسكرية، مضيفا
أن نجاح هذه العملية قد دفع الدول السنية على رد الفعل، من خلال احتجاجات ودعوات متكررة لإيقاف زحف خطر الشيعة في تلك البلدان·

وكان
وزير الشؤون الدينية والأوقاف بوعبد الله غلام الله، قد نفى نفيا قاطعا
إقبال الجزائريين على التشيع، وقال في تصريح سابق لـ >أخبار اليوم<
أنه كما >ضمن أن لا أحد في ولاية معسكر قد تنصّر، فإنه يضمن أن لا أحد
من الجزائريين أقبل على التشيع، لأنهم متشبعون بالدين الإسلامي
وبمبادئه<، قبل أن يضيف أن ما تحاول الترويج له بعض الجهات بتحول
الجزائر إلى مكان للتشيع ما هو في حقيقة الأمر إلا محاولة لنشر الفتنة
والطائفية في الجزائر، داعيا إلى عدم الانسياق وراء هذه الدعوات والحذر منها·

وليست
هذه المرة الأولى التي تختبئ فيها أمريكا وراء قضية ما لحشر أنفها في شؤون
بلد آخر· ويكفينا أن نذكر قيامها بواسطة سفيرها الذي غادرها مؤخرا، في
الجزائر، بتنظيم لقاءات مع أحزاب وطنية وجمعيات، بداعي التعرف على حقيقة
وضع الديمقراطية وحقوق الإنسان في الجزائر،
وهو ما رفضته كثير من الأوساط التي اعتبرت الأمر تدخلا في الشأن الداخلي
للجزائر· ولكن يبدو أن واشنطن تبيح لنفسها التدخل في شؤون غيرها، وهي لا
تجد من يحاسبها أو >يعاقبها< على ذلك·

سلمــــــــــــــــ يداك ــــــــــــت

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

مشكووووووووووووور على الموضوع

شكرا على المرور

تشكر على الموضوع الرائع
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]