ليس ( الليل ) عندي ظلاما . .
أو رمز الأكتئاب واجترار ( المرار ) و ( الاحزان )
كما يصورة كثير من الفلاسفة والأدباء والكتاب !!
الليل عندي حياة مزهرة بالهدوء . .
زاخرة بالأمسيات التي تطرح الشوق على كل العصور . .
الليل له عندي ( فرحه ) إذا ما أهل وبدأت خيوطه
تسدل على الكون يهتز لها القلب طربا ونشوة . .
يملؤني فيه التفاؤل وتشرف ابتساماتي بالأحلام .
الليل نبض وإحساس
والذي يرى فيه الكآبه والأسى ( خاطئ ). .
لهذا أهتف مع الشاعر :
إن التأمل في الحياة
يزيد أوجاع الحياة
فدعي الكآبة والأسى
واسترجعي مرح الفتاة
قد كان وجهك في الضحى
مثل الضحى متهللا
فيه البشاشة والبهاء
ليكن في المساء
الليل بريء من وهم الإنسان فيه بأنه ( خباء الاحزان )
وهو بريء مما يفعله به إنسان اليوم من موبقات . .
في ( ليلي ) ولدت أغلى أحلامي
وولدت أحلى أفكاري
وقطفت أحلى جرعات سعادتي
وهتفت حنجرتي بكل مواويل الشوق
ولحظات الخفق الحنون داخل قلبي . .
( ليلي الجميل ) حافل بكل أشكال الأمل وصور الطموح
في إنجاز شيء ما في الصباح. . !!
( ليلي الجميل ) ينقلني على بساط الريح من أرض الواقع
الى أرض الخياااال والعكس بالعكس . .
ليلي ينتشلني من لحظات الألم ويجعل من السماء
موطني ومن السعادة الوردية غطائي !!
( مع ليلي الهادئ ) ترسو مواكب رحيلي
وتطمئن مراكب تعبي وعنائي
وأشدو بأبيات جديدة للحب والحياة والامل !
عذاباتي تتلاشى . . .
جدران المسافات الطويلة تتهاوى
واجد نفسي مع نفسي . .
وما أجمل أن يريح الإنسان نفسه أو يجالسها ولو لحظة . .
فكل الأشياء الغالية قد تضيع من الإنسان الذي
لايجد نفسه لحظة كل يوم . .
هذه اللحظة بالنسبة لي هي الليل . .
فالليل مرآة النفس لمن أراد أن يرى نفسه .
فما أروع الليل