الحبيب غريسي عضو مـلــكــي
الجنس : المساهمات : 10498 العمر : 42 العمل/الترفيه : معلم المزاج : كن جميلا ترى الوجود جميلا تاريخ التسجيل : 18/09/2009
| موضوع: الطريق إلى دروب السعادة الجمعة فبراير 12 2010, 17:16 | |
| الطريق إلى دروب السعادة الحياة مزاج معكر كالجو في تقلباته فهي تجانس بين الخيال و الواقع فنحن نعيش الواقع و أكثر من ذلك نعيش الخيال في مجال عريض فالتخيل يجعلنا نسبح في بحر من الأفكار ماله نهاية لذلك نعيش أياما نتخيلها سنين و ما هي إلا لحظات و ثوان في الواقع. أخذت الدنيا خيالها الواسع و مرت الساعات على جمالها الأخاذ و سارت خطاها على أرض كجنة عرشها خلاب لا أحد يجرها إليه بمزاجه السهل و سبيل للتغلغل في أفكارها الكثيرة الواسعة التي تكاد تجمع العالم بأسره و مجتمعاته ، و خيالها هو الذي يجعلها تميز الجيد من الرديء تعرف كيف سارت و كيف طارت ! ومن ملامح المرء تقرأ صيغة الشخص و سيرته. فهذه الفتاة إنطبق إسمها على حياتها ألا وهي دنيا . دنيا التي عاشت حياة البراعم بإشادة البراءة في صغر سنها آنذاك و عند بلوغها سن العاشرة بدأت تتفهم الأشياء خطوة خطوة و تسير على درب لم تكن لتصل إليه و تناشد زلات الخطى و تتبع دروب القدر الذي يؤيدها فهكذا بدأت حياتها في عالم من الخيال و الذي كان ثلثه الواقع. يشدو عصفور كل صباح في شرفة غرفتها و تبدو ابتسامة جميلة على محياها فكانت تتخيل أن تصير لها مملكة من العلم ليس إلا. حياتها كانت واقعا مؤلما يشق الطريق بنفس عميق ليسير على درب من دروب السعادة التي طالما جالت في مخيلتها و جعلت منها واقعا مؤلما لا تستحقه فتاة مثلها و في صغر سنها أيضا. تفكر كثيرا في المستقبل و عواقبه و كان أملها دائما في التوكل على الله ، كانت تحلم كثيرا كثيرا و لكن في نفس الوقت كانت تراجع طيات كل حلم و تمنت ألا تحلم أبدا. وعندما بلغت سن العاشرة صارت لا تكترث لأحد إلا الدراسة و طلب العلم و كانت من المجتهدات ...........وفي سن الحادية عشر كانت تسافر في بحر الدراسة الطويل الذي تتدحرج أمواجه في أعصابها بحيث اجتازت خطوات كل الإمتحانات بنجاح. وعندما وصلت إلى سن الثانية عشر من العمر دب فيها أمل الدراسة و حب العلم أكثر فأكثر و سافرت على درب التعلم لدرجة علو المراتب وارتقاء الدرجات الأولى في صفها و كان أملها أن تصبح طبيبة المستقبل و لكن أين سيصل هذا الأمل يا ترى؟؟ و دراستها تتواصل و كانت تعيش في بحر هادئ في الجو العائلي مما خيم لها النجاح في دراستها و التفرغ لطلب العلم أكثر فأكثر... فلا تراها إلا و هي تحمل كتبها لتذاكر أو لتحفظ و هكذا عرفت إلى سن الرابعة عشر من العمر و كان والدها يناشدها بقوله : "إلا بنيتي لن أمنعها عن الدراسة و تحصيل العلم " و لكن الظاهر بعكس الباطن دائما و الكل يتعلم من أخطاء الغير وكل عام تجتازه تتمنى أن يكون خيرا من العام الفارط ، و في هذا السن ـ 14ـ ضاقت عليها الأرض بما رحبت و كادت تفقد أعصابها من كثرة التفكير في حين كانت تتوكل على الله دائما و يزيد صبرها على كل ما تلاقيه من أهوال في هذه الحياة. جميعنا يبحث عن دروب السعادة و لكن كيف؟ هل صحيح أن كل من لديه الحظ هو السعيد؟ لا أظن ذلك فهذا هراء و كانت دائما تصدق أن السن لا يعد معيارا للمهارة رغم صغر سنها فقد آمنت بقضاء الله و قدره و هذا هو المفيد. لا رغبة لها في شهوة و لا رغبة لها في حب و لا رغبة لها في جمال كل ما يهمها مقابل الشهوة إنتصار الحلال الذي أحله الله و هو الزواج.أما عن الحب فتنتظر حبا صادقا في بيت الزوجية أما عن الجمال فما يهمها هو جمال الباطن جمال الروح الذي يبحث عنه العالم. تحلم بالعيش سعيدة و لو لمرة واحدة من حياتها أو حتى يوما واحدا و لكنها لا ترى السعادة و لا تعيشها إلا في الأحلام، طريقتها في العيش كالطير في التأقلم مع المكان ، تعاشر جميع الناس ولا تبتزهم مع اختلاف أنماطهم و طريقة عيشهم . سبحان الله نابغة صغيرة متفائلة لا تعرف إلا الصداقةفحسب لا تعرف للشر طريق بل تمنعه مدربة على حب الناس والإحساس بهم قبل الإحساس بنفسها والإحسان إليهم فهذه محترفة في شتى المجالات في العلم و الحلم لأن العلم بالتعلم و الحلم بالتحلم.
الدنيا ساعة بساعة ساعة عمرها فرح و ساعة عمرها تعاسة ليس منا من يسعد طول حياته ولكن في هذه الدنيا أهوال و آفات يقول الشاعر: يازارع الريحـــــــــــــان حـــــــــول خيامنا..........لا تزرع الريحان لست تديم لا تحسبوا كل من ذاق الهوى عرف الهوى.........و لا كل من ذاق المدام نديـم و لا كل من طـــــلب السعـــــــــادة نالــــها .........و لا كل من قرأ الكتاب فهيم وفي سن الخامسة عشر من العمر كانت تلاقي مفاجآت في كل وقت و حين إذ أنها لم تعد تأبه للواقع المؤلم الذي تقابله كل يوم و كانت تحلم بالسبل التي تؤدي إلى درب من دروب السعادة و لكن أحلامها زادت و كلها تمر بسعادة إلا أنها خيالية و ليست واقعية و هذه هي المشكلة و كلما كانت تحاول أن تعايش الواقع بخيالها فشلت في ذلك و أيقنت أن الخيال لا يمكن أن يصبح الواقع و الواقع لن يتحول إلى خيال و هذه هي أحوال الدنيا ... لم يأبه أحد لما تفكر به بل و لم يلاحظ أحد تغيرها المفاجيء هذا ولكن هناك من أعارتفكيرها إهتماما و مع مرور الأيام و الشهور و الدهر بلغت سن السادسة عشر فكانت الحياة هادئة هنيئة جميلة يسودها الصفاء و التفكير و تمنت لو تكون أعوامها الباقية كذلك أو أفضل فيا ليت !! يقول أحمد شوقي: ألا ليت الشباب يعود يوما............. فأخبره بما فعل المشيب وهي تتمها بقولها: ترى الشيب في غير الأوان له عار...........فلا عار في السن و لا عار في الشيب و قال إبن الرومي: قد يشيب الفتى و ليس عجيبا .......... أن يرى النور في الغصن الرطيب
هذه الفتاة ليست زهرة فحسب و لكنها زهرة الياسمين تضيء البساتين ، يا ليت الدنيا أقرب من الآخرة فهي لا تستطيع التحمل أكثر و سأترككم مع حديثها و هي من يكمل قصتها الغريبة هذه........ لا أستطيع التحمل أكثر و لكنني سأصبر نعم سأصبر و لكن إلى متى؟ في عام 2009 عندي سبعة عشر عاما لقد تفرقت بي السبل و أخذتني الأهواء من حيث لا أدري و لست أدري ما العمل ؟ يا إلهي ألهمني الصبر فحياتي كلها عذاب ... لست أعيش أجمل اللحظات إلا في خيالي و أحلامي و هذا الخيال الذي يسيطر علي ليس له أي سبيل. فلست أعاني في خيالي كما أنا أعاني في الحياة الواقعية ، ما سر هذه الحياة يا ترى؟ تراني بعيدة عن الهموم فما الذي يسوقني إليها ؟ طريقة تفكيري ، حياتي ، كلامي !! والله لم أجد لمعضلاتي حلا ... أنا! أنا! أنا من أنا ؟ و كأنني لا أعرف نفسي ! نعم أنا من ملايين التائهات أبحث عن سبيل للخروج من المعضلات ...في زقاق من الأوهام عشت مع والد يملأ لشيء ثان إلا أولاده و أهله ، هل إستطلعت قلبه؟ هل شققت عليه ؟ لا و لكن تعاليم الوجه توفي ببعض ما يخبؤه من أسرار. و كأنني بعيدة عن الجو العائلي و كأنني جئت من بلاد نائية ، غادرت الأفكار عقلي و سافرت هي أيضا لتبحث عن السعادة ! سعادة الروح ، سعادة القلب ، سعادة النفس...أين هي يا ترى؟لا أجدها في وجهي هل أخرج للبحث عنها أم ماذا؟ أسئلة تحتاج إلى إلى جواب واضح ولكن أين هو يا ترى؟ في جعبتي لم أجد له تفسيرا و لا فلسفة و كأنني لا أجيد شيئا و لا أعرف شيئا و كأنني كائن بلا حياة موجودة كمعدومة ليس هناك من يبحث عني و لا يعير لي اهتماما إلا إنسانة واحدة بعد رب الأرباب إنها أمي ، أمي التي أنجبتني و وهبت لي الحياة ، أمي التي ربتني و علمتني أن الحياة طرقا و مخارج و أن الله جعل لكل هم فرجا و لكل ضيق مخرجا . لا حياة لدي دون دراسة و لا دراسة لدي دون حياة. أوقات عصيبة أقضيها بل و إني لا أحتمل أوقات الفراغ و بقائي بمفردي معظم الأوقات... ولن أتخلى عن دراستي رغم المضايقات و لو كلفتني حياتي. الحب لا يأتي بالمال أبدا و إنما بإرادة القلب و إرادة من الله سبحانه و تعالى. يقول الشاعر: إن الشباب إذا سما بطموحه .....جعل النجوم مواطيء الأقدام و أنا أتم البيت بقولي : و طموح بعض الشباب فيه تهور ..........شتان بين تهور ، إقدام ما إن أجير مؤمن في كربة..............إلا له إله يجود بالإنعام
إن الدنيا شيء لا يستخف به فهي أول ديار الآخرة إذا كان فيها العقل و الحكمة فإذا غاب الحكيم زالت النعمة و كثر الإسراف و غاب العلم عن الأكوان وانصرف. تسمع صليل السيوف في ظل الحياة الهادئة التي يوخزها الشيطان بإبره اللاسعة فلا ينجومن حفرة الشيطان إلا صاحب القلب الثابت ذو الإيمان القوي فلذلك نقول دائما: اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك. لماذا أحيانا لا نعير اهتماما لأي شيء قد يكون هينا في أعيننا و لكنه عظيم في الواقع ؟ لماذا أحينا لا نفكر و لا نستخدم عقولنا في الأشياء المهمة ؟ بصراحة جواب هذه الأسئلة واضح إذ أننا لسنا إيجابيين في حياتنا لذلك علينا أن نستحضر القلب و العقل معا في حل أعمالنا التي هي موزونة عند خالقنا و رازقنا و بذلك علينا إعمال العقل قبل إعمار الديار لكي نكون في الإيجاب ولا يعود علينا ما صنعناه بالسلب. إن العقل نعمة الله على عباده إذا استعمل فيما أحله الله عاد على صاحبه بالنفع و النعمة و إذا استعمله فيما حرمه الله عاد على صاحبه بالضرر و حول إلى نقمة. إن الدنيا تقلبات و الحياة تذبذبات لا أحد يمكنه أن يغير القدر و لا أن يوقف شيئا خصه رب العزة. في هذا السن و بعد المشاكل التي عانيتها أصبت بصدمة قوية وهي يوم وفاة جدتي والدة أمي و كان هذا بالضبط في أول يوم من شهر جوان 2009 و كنت صائمة و عند الأذان زف إلي الخبر فلم أتمالك دموعي و إذا بي أذرف الدموع بشدة لأنني أحببتها حقا وقد ولدت في حضنها و عشت في بيتها إلى أن صار عمري 6 سنوات . إنتهت أيام الحزن و بقي الماضي يجر الذكريات إلى الحاضر ، كيف لنا أن نفكر طالما الجعبة مليئة بالأفكار الإيجابية و السلبية معا. لماذا في هذا الوقت بالذات لست أجد من يواسيني و لا أحد يعير لما أشعر به إهتماما؟ إلا ربي و رب الناس و خالق آدم و حواء من تراب . لماذا؟ أسئلة كثيرة تشغل تفكيري، أحتاج لعدة أشياء و أولها حب والدي و ضمة حنان إلى صدره التي لم أشعر بها مطلقا ما يهمني هو رضى والدي و حبه و حنانه و لكنه كان يحب على طريقته . لماذا لست أشعر بكل هذا ؟ مع أني أعيش معه ، لماذا لا أحس بما أحس به مطلقا ؟ و كأنه لا يكترث لوجودنا .......أكتب و أبكي و لكن لا أحد يحتاج لدموعي هذه مطلقا ولا أحد يقدر اهتمامي ولا ما أحس به لماذا لا توجد طريقة للحوار هاهنا؟ مع الأبناء في المنزل خاصة. أتخيل الدنيا كأنها كابوس من الأحلام أو على الأرجح جحيم ليس فيه جنة سعادة و لا نعيم على الرغم من أن كل شيء أمامنا هين لماذا لا اعتبار للفتاة ها هنا؟ لماذا أرى و كأنني لست ككل الناس مع أني من جنس البشر ؟ أتعلمون ما عدم وجود أجوبة لأسئلتي ذلك كوني وحيدة سميت نفسي اللؤلؤة التي تكون دوما حزينة فهي دموع لؤلؤة وحيدة. تراودني الذكريات و ينتابني شعور غريب قد يؤثر علي و أزداد شوقا إلى النعيم الذي يكون في السعادة لم هذا الشعور يا ترى؟ أنا من جنس البشر صح ؟ ما الذي يؤثر علي يا ترى؟ أتوق لأن أطير كالحمام و لكن متى؟ أنا أجري مع الريح و أجلس بين الزهور آه متى؟ آه متى؟؟؟ لم البكاء؟ لم الضغوطات ؟ أنا أتعذب في داخلي في فؤادي و جوارحي تعجز على التحرك و عقلي يعجز عن التفكير لم كل هذا يا ترى؟ حيث شعر على لساني يقول: المال يفنى و يبقى العلم صاحبه.............فما حال المرء بعد العلم للمال الحمد لله لأنه لدي الإرادة و الطموح و الآمال و الشموع و مع ذلك الأسئلة دوما تراودني ما الذي أصابني ؟ هذه الدنيا كابوس من الظلام من غرق في بحره الأسود تاه و خسر ومن عرف و أيقن أين يمشي نجا و انتصر و قوي إيمانه و ازداد شوقا لمن يأخذ بيده إلى بحر الضياء بحر المحبة و الصفاء. أحس و كأنني أسيرة هذا الزمان و مرارة الأيام بصراحة أقول ما يهم الحمد لله على كل حال. تتلاطم أمواج البحر و يطغى كل فاتح على كل قاتم ، ننسى الهموم أحيانا و نضحك و بأعيننا دموع ألا ليت الزمان يعود و ليس به طيات التعاسة التي تكدر عيشنا و تفسد علينا فرحتنا ليت لنا بهذا البحر سفينة أقطع بها أيامي و أرى السعادة تملأ أحضاني و متي ! و متي ؟! صخور البحر تزيده جمالا و الدنيا ترفع فيه شأنا ترى الفلك ساكنة و هي تتحرك و السحب تتحرك و الحمام فيها يحلق ، أضحك و أنا بعيني دموع ، دمعة بين أحضان الجروح كتبها القدر بطيات الزمن الذي يسري بين أحضاني . صحيح إن تغيير الجو أمر ممتع فعلا و لكن الإنسان ليس كما يكون في رزقه . و البقاء في البحر أمر أكثر من رائع و لكن فيها أوقات أقصد في الدنيا أوقات نستمتع فيها و أخرى ليس للمتعة فيها سبيل . اللهم إلا إذا كان قلب المسلم مملوءا بالإيمان القوي فهو سلاح كل مضغة مؤمنة بالله متمسكة برضاه. ليت شعري مقتصر على شيء و إنما هو مقتصر على أشياء فأقول قولا راجحا: لا تنس شكر ربك..........لا تنس حمده ما دام جنبك.................سرورك عنده فذاك ربك..................فكن من جنده يغفر ذنبك.................لا تنس حمده ـــــ أحسن إلى الناس..............بكل إحساس لا تنس الأخلاق ..............تلك الأساس
لا يمكن للإنسان أن ينسى ما فاته و لكن قد ينسى كل ما يصير له يوما أو ساعة ولكن تبقى الذكريات و لا أحد يمكنه محوها إلا إذا فقد الإنسان عقله أو ذاكرته . قد ينسيك البحر هموما و لكن ليس دوما ، تبقى الأفكار تتناثر و تصب و تغرق العين جراء ما يحدث . قضينا عشرة أيام في منزل قرب البحر و 5 أيام أمام البحر كانت أياما ممتعة حقا و لكن أروع شيء سرني هو وجود صديقة بجانبي على الرغم من عدم قضائها العشرة أيام معي و لكننا قضينا أوقاتا رائعة بل و ممتعة فعلا ، ما أروع الصداقة فقد أحببتها حقا. لا طعم للحياة دون حب حقيقي ذا مشاعر صادقة . لم أجده بعد و لكنني لازلت أبحث عنه ، تتحرك مشاعري دوما لألقاه و لكن تنتابني عوائق الزمان و يجنب شعوري الحساس و الصادق. على الرغم من الفرح و الضحك و الحياة العادية الهادئة أنا لا أستطيع أن أحبس دموعي بل أجرها معي. أنا أسيرة للدموع مصاحبة للزمان وفية للكتاب أكتب و بعيني دموع تجتاز حول الجروح التي دستها لي الحياة، ما أخشاه هو بقية العذاب العاطفي و لكن الموت أهون من العذاب المرير ذاك ! الكل يحبني و حتى البعيدين عني و لكن أحس أن قلبي على صلة بعشرين قلبا إلا الوجود الصادق فله قلب واحد و ليس عشرة . صدقت أمي في قولها ذاك : ما أتمناه هو أن أحب و أن ألقى نفس الشعور من الطرف المحبوب . سئمت من جو الحياة هذا فما العمل؟ ترى ماذا يخبئ لي الزمان من مفاجآت ؟؟ عموما إذا كانت خيرا فأسأل الله أن تعمني و تنفع غيري و إن كانت شرا فأسأله سبحانه أن يبعدها عني و يكفي الناس من مساوئها. ها قد بلغت سن الثامنة عشر من العمرو قد بلغ الدهر سنة 2010 هل سيتغير مجرى الأحداث ؟؟ أم لا؟؟ الدنيا كلها غريبة أما أنا فأعد نفسي غريبة الأطوار فعلا.
لسان حالي يقول : آه من دنيا الغرور ...........آه من دنيا السرور آه من دنيا الغرور ...........آه من دنيا السرور آه من دنيا الغرور ...........آه من دنيا السرور
قصة من طيات الزمان تكتبها لؤلؤة عرب دموع الؤلؤة حبر على ورق........
عمي أمينة الجزائر |
|
عبدو 91 مدير المنتدى
الجنس : المساهمات : 14281 العمر : 33 العمل/الترفيه : ماستر نقد أدبي المزاج : الحمد لله تاريخ التسجيل : 04/12/2008
| موضوع: رد: الطريق إلى دروب السعادة الجمعة فبراير 12 2010, 17:55 | |
| |
|
الحبيب غريسي عضو مـلــكــي
الجنس : المساهمات : 10498 العمر : 42 العمل/الترفيه : معلم المزاج : كن جميلا ترى الوجود جميلا تاريخ التسجيل : 18/09/2009
| موضوع: رد: الطريق إلى دروب السعادة الجمعة فبراير 12 2010, 19:21 | |
| أشكر مرورك العطر أخي عبدو |
|
الفقيرة لله أمة الله عضو مـلــكــي
الجنس : المساهمات : 2636 العمر : 39 العمل/الترفيه : معلمة كبار المزاج : مبتسمة دائما و أخفي دمعتي بابتسامة تاريخ التسجيل : 27/10/2009
| موضوع: رد: الطريق إلى دروب السعادة الجمعة فبراير 12 2010, 20:45 | |
| |
|
ilyes مدير المنتدى
الجنس : المساهمات : 28233 العمر : 34 العمل/الترفيه : ليسانس تربية بدنية ورياضية تاريخ التسجيل : 05/12/2008
| موضوع: رد: الطريق إلى دروب السعادة السبت فبراير 13 2010, 11:07 | |
| بارك الله فيك اخ الحبيب على القصة ولكن اقترح عليك ان تضع ترفع القصة على مركز تحميل وتضع رابطا لتحميلها فذاك افضل والله اعلم
|
|
الحبيب غريسي عضو مـلــكــي
الجنس : المساهمات : 10498 العمر : 42 العمل/الترفيه : معلم المزاج : كن جميلا ترى الوجود جميلا تاريخ التسجيل : 18/09/2009
| موضوع: رد: الطريق إلى دروب السعادة السبت فبراير 13 2010, 16:53 | |
| ليس بإمكاني تعديل الموضوع أخ إلياس
أشكر مرورك الراائع |
|
souaad1995 عـضـو نـشـيـط
الجنس : المساهمات : 128 العمر : 29 العمل/الترفيه : طالبة المزاج : مرتاحة تاريخ التسجيل : 16/09/2009
| موضوع: رد: الطريق إلى دروب السعادة السبت فبراير 13 2010, 16:54 | |
| |
|
الحبيب غريسي عضو مـلــكــي
الجنس : المساهمات : 10498 العمر : 42 العمل/الترفيه : معلم المزاج : كن جميلا ترى الوجود جميلا تاريخ التسجيل : 18/09/2009
| موضوع: رد: الطريق إلى دروب السعادة الأربعاء يونيو 09 2010, 13:39 | |
| تشرفت بمرورك العطر أختي سعاد |
|