بسم الله الرحمان الرحيم
ها قد بلغت سنّ الثامنة عشر من العمر وقد بلغ الدهر سنة 2010 هل سيتغير مجرى الأحداث يا ترى؟ الدنيا كلها غريبة أما أنا فأعدّ نفسي غريبة الأطوار.لسان حالي يقول :
آهٍ منك أيتها الدنيا فيك الرخاء وفيك الشدائد
في حبّ الله ورسوله عشنا ذاك النور الشديد
إنني والله لا أكترث لهذه الدنيا لأنني أعدّ نفسي من أزهد الناس، وأيضا كونها فانية هي عندي كما وصفها الله عزّ وجلّ في كتابه حيث قال:" إنما الحياة الدنيا متاع وإن الآخرة هي دار القرار، من عمل صالحا فلنفسه ومن أساء فعليها وما ربك بظلام للعبيد" .
إلى من يبحث عن السعادة أو أحد السبل المؤدية إليها فليتق الله في نفسه وليزداد تقربا من ربّه لأنه صاحب السعادة لقوله تعالى:" فلنحيينه حياة طيبة" ومع ذلك فلا سعادة إلا في القرب من الله.
ها أنا ذي أباشر أيامي بصبر تام وذلك لسعة رحمة الله عليّ، في هذه الأوقات التي أمرّ بها في البيت مع كثير من الفراغ الذي طالما حاولت ملأه لكن دون جدوى مع هذا لست أنسى ذكر الله.
لسان حالي يقول:
صار الفراغ يكاد يغرقني وأنا في مهد الوقت أغويهِ
تكاد مصائب الزمان تقتلني ولست آبه لها من علم ومن تيهِ
تراها صارت تعتصرني وليس لصداها سهم ولا ساهِ
وفي الأخير سأكشف لكم عن هويتي: أنا اسمي أمينة (ع)من مواليد1992 من أصول جزائرية أصيلة، أحب الاستكشاف و التكنولوجيا مع أنني في صف أدبي. كنت أحلم أن أصير إلى عالم الطب ولكن مع المآسي التي عشتها لا يمكن.لذلك أنا قد غيرت الفكرة سأصير بإذن الله داعية إسلامية و كاتبة وشاعرة لأني والحمد لله أملك موهبة في الشعر و النثر، لدي أم(على قيد الحياة هي الزوجة الأولى وليست مطلقة) و أب وأخت واحدة وثلاث أخوة وأخ من أبي أحبّهم جميعا و زوجة أبي هي سبب مأساتي.
الكاتبة: أمينة (ع).
الكنية: لؤلؤة عرب( دموع اللؤلؤة حبر على ورق).
السن:18سنة.
(محبّة فلسطين).