(( .. محــــــــــــال أن نلتقـــــــــــــــــي ..))
محالٌ أن نلتقي..
فلستُ طفلةً ظننتَ بأنها
تحت قدميك ترتمي..
محالٌ أن نلتقي..
فالقلبُ ذابَ شوقاً اليك..
ماتَ بين يديك..
وعادَ منكّس الرأسِ
حزيناً
يائساً
من جفاكَ يشتكي..
سقطَ القناع
الذي تدعي..
وزيف المودةِ
وامتزاج الروح..
وانتهى زمن التخاطرِ الفكري
من عقلي ومن قلقي..
اعتزلت ملامحكَ
الوفاءِ الأبدي
دونَ رجوع
وأنا
موجوعٌ ..
موجوع..
موجوعٌ كلي
أقتلُ حلمي
بكفِ يدي
***
أصمت ..
سئمتُ الاكاذيبَ
إني..
لن أظلَ بلهاءَ كما تبتغي..
سأخمدُ كلَ البراكينِ التي..
تفجرُها
رؤياكَ في داخلي..
سأطفئُ كل ذكرياتكَ
التي..
تزيدُ من توقدي ..
سأمنعُ الهواءَ
إذا لزم..
كي لا تتسللَ أنفاسك..
الى رئتي ..
سأحلقُ عنكَ بعيداً
لا زالت لديَ
كل شجاعتي..
أدركُ أنكَ يوماً..
تموتُ شوقاًً
الى ..
عليلِ الهوى
في جزري ..
***
تبقى على وهم بأني أعود!!
ولكنه المحالُ بأن نلتقي ..
عبثاً تغالبُ نفسكَ
أني..
أعودُ يسبقني أسفي!
ويسرفُ بي ندمي!!
أفق هيا ..
من الأوهامِ والحلمِ ِ..
لسوفَ أودعُ فيكَ
الضياع الذي..
آمنتُ..
أنه مأمني..
ستنكرني حينها..
وتنكرُ أفكاري
وحتى لغتي..
ولسوف
تغزلُ لليلِ ألف قصيدة عشق..
تناديني بسيدتي..
وتحنُ للمنفى الذي يحجبني
عن ناظريك..
لكنكَ لن تعرفَ
أينهُ وطني..
فلا أوطاني لتشتاقك ..
ولست عائدةً الى شَجَني..
فقد مزقتُ أشرعتي..
وقد حطمتُها سُفني..
***
سقاكَ اللهُ من كأسٍ
كما كأسي
وذقتَ جنونها
الأشواق..
وذقتَ مرارةَ العشقِ
وذقتَ صديدهُ جرحي
الذي تدري..
فحاذر! ..
حاذر..
نقمةَ الظلمِ!
***
ستذكر في عينيّ يوما
أذا حالفكَ الحظُ
أن تلتقي..
حلمكَ المفقود للأزلِ
قوياً
ما هزمتُ ..
بعدُ..
ولم أنحني..
الآنَ
أزفَ الوقت
سأذهب..
لم يعد في الوقتِ
متسعِ..
لكنني
في كل ما أقول..
ما بالغتُ
ولم أدّعي..
وليس بعادتي كذبٌ
وليسَ بذا عتبي..
لكنهُ
وعدٌ
بأنّهَ
المحالُ أن نلتقي ..
(( .. محــــــــــــال أن نلتقـــــــــــــــــي ..))
منقوووووووووووووووووووول