الكبر يبدا بحاجه اسمها العجب
وهو ان اعجب بنفسى
وانالتفت الى صفات كمال معينه ربنا وهبها لى دون ان انسب هذه النعمه للمنعمالذى انعم على بها وانسى ان اشكر الله سبحانه وتعالى على هذه النعم وينعكسوجود العجب اللى بداخلى فى تعاملاتى مع الاخرين فاتصف بالكبر
وعندما اتصف بالكبر ابدا ان اتكبر على قبول النصيحه من اى احد مهما كان وايضا اصبح عنيفا فى تعاملاتى
وهنا نقطه هامه:
وهى يجب ان نعامل مع الكبر او اى مرض من امراض القلوب ليس بخوف منها ولكن باحتقار لهذه الصفه
الكبر به ثلاث مشاكل
- ان الكبر فيه منازعه لصفه من صفات الربوبيه فالكبر لله وحده
- ان يحمل صاحبه ازدراء واحتقار للخلق وهذا الاحتقار يغلق امامه باب السعاده
-جحود للحق " اذا ناظر جحد الحق"
متمسك برايه ويجادل فيه حتى لو اثبت انه خطا
**واكبر مثال على الكبر وجحود الحق هو ابليس
وتكبره من اطاعه امر الله المتمثل فى السجود لادم فتكبر وعجب بنفسه وابى ان يسجد لبشر متخيلا انه هو الافضل
اسباب الكبر
-اتكبر لانى اعلم اكثر من غيرى
-مشكلة الكبر انه يجعل الانسان انسان مادى اوى يحسبها بالماديات وبيجعلهم يغفلوا عن الاشياء المهمه ايضا الروحيه
ليس انسان روحانى مستحضر الاخره بقلبه ويعرف قدره ومقامه امام الله سبحانه وتعالى
-نتكبر لنسب او جاه معين
علاج الكبر
-ادراكى انى لا اساوى شيئا وان المميزات التى اتصف بها ليست منى بل من عند الله
- ان لا امن مكر الله ان تزول هذه النعم من عندى وابدا فى شكر الله سبحانه وتعالى على هذه النعم
الاذكار وذكر الله من علاج الكبر وترديدها دائما لاستشعار عظمة وجلال الله
*وهنا نقطه مهمه
ان من اثبت لنفسه التواضع فهو عين الكبر
وعلاجه ان اثبت دائما انى لا شئ وان هدفى الله اكبر هدفى ارضاء الله
ان افنى فى معية الله سبحانه وتعالى
-لايمكن للانسان الذى يملا قلبه الكبر ان يعرف معنى السكون والسعاده