وردة لي
وردة لكِ
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]بادليني ال
حب بأوراقها كما أبادلك ...
لا تترددي ... لا
تضعي الحدود لكلماتك ...
و أشعلي الشمس بشعرك ...
و أحيي المروج بعينيك ...
فأنا من بين كل حروف الحب ...
أحبك ...
ولا أعرف كيف الحب أتاني ...
وظن قلبي أنه سيموت وحيداً حتى أتيتِ ...
ورد
تي حمراء ...
تنزف دماً ...
فاختا
ري لي طريقة موتي ...
و أبقَي إلى جانبي فأنفاسي الأخيرة نذرتها لك ...
فإذا حاص
رني الموت و أشتد الحصار على قلبي ...
أنثري أوراق وردتك حولي ...
ألقِ بشفتيك على سمعي ...
و بدون الدمع صغيرتي ...
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]اهمسي لي ...
كي
ف ...؟ كيف ...؟
تريدين في لحظتي الأخيرة أن أحبك ...
ضمي بقايا روحي ...
طوّقي قلبي ...
لا تأخذي عينيك بعيداً ...
فهي جنتي ....
فبربكِ ...
إلى أي جنةٍ
يريدون أن يأخذونني ...
بدأ الموت يزحف في جسدي ...
بدأ يقتل كل شيء ...
إلا إحساسي بكِ تركهُ لي ...
حتى أشدُّ سياط الموت ...
تحبُّ حبي لك ...
فاعطيني الفرصة ...
لأكون معك ...
مع
ك أمشي ...
أياماً ... شهوراً ... سنيناً ...
فصولٌ تروح ... و فصولٌ تأتي ...
ومن بينها يسألني عنكِ ليلي ...
هو حبيبي ...
تأخذ أنامله أناملي بعيداً ...
إلى قمم حب ...
لا تعلوها إلا حروف يبنيها قصائد لأجلي ...
ليخبرني بأنه ... و أنه ...
فترتمي في أحضان كلماته أجوبتي ...
أبداً ... أبداً ...
لا أبالي بما سيقولونه يوماً عني ...
أحبها ... أحبها ...
يا سياط الموت ...
فكيف تجل
دين روحها ...
كيف تأخذيها و لو لحظة مني ...
أنا هناك ...
ما بين الحياة
و الموت أنتظرك ...
في ثنايا حياة
أخرى لا أختار فيها غيرك ...
قد أكبر ... قد أضعف ...
تنطفئ بهجتي ... تذبلُ أجمل سنيني ...
لكني أبقى
وحيداً أنتظرك ...
لايغير الموت حبي لكِ ...
فكما كتبتُ حياتي لكِ ...
كتبتُ لك موتي ...
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]