الحبيب غريسي عضو مـلــكــي
الجنس : المساهمات : 10498 العمر : 42 العمل/الترفيه : معلم المزاج : كن جميلا ترى الوجود جميلا تاريخ التسجيل : 18/09/2009
| موضوع: كيف تجعل الطفل متميزا؟؟؟ الثلاثاء فبراير 23 2010, 19:03 | |
|
كيف تجعل الطفل متميـــزاً ؟
1- ماذا نعني بالتميز ؟
نعني بالتميز : التفوق على الأقران ، والظهور على الأتراب بكمال الصفات التي ترفع المرء وتعلى شأنه ، فتجليه من بينهم وتظهره عليهم بحسن سمته وهديه الفذ ، وخلقه وسلوكه المرموق وبشخصيته الإسلامية المتميزة.
أهمية الموضوع :
موضوع التمييز في تربية الأطفال من الموضوعات المهمة التي ينتمي أن تعتني بها أسرة تحفيظ القرآن بمساجد المسلمين عموماً ، وذلك لعدة أسباب منها: أولاً:-
لأننا من أمة متميزة ، ميّزها الله عز وجل عن سائر الأمم .. حتى أصبح التميز سمة من سماتها وصفة بارزة من صفاتها ( كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف …) الآية (وكذلك جعلناكم أمة وسطاً لتكونوا شهداء على الناس )الآية ، إنها أمة الوسط التي تشهد على الناس جميعاً ، فتقيم بينهم العدل والقسط ، وتضع الموازين والقيم ، وتبدي فيهم رأيها فيكون هو الرأي المعتمد ، وتزن قيمهم وتصوراتهم وتقاليدهم وشعاراتهم فتفصل في أمرها ، وتقول: هذا حق وهذا باطل .. - أمة متميزة في شريعتها ، فهي الشريعة الخالدة التي لا يمحوها الزمن فهي صالحة لكل زمان ومكان .. لا يحدها جنس فهي للناس كافة .. - أمة متميزة في عبادتها وما أكثر ما كان يقول قائدها [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] : (خالفوا المشركين) لتتميز الأمة عن كل من سواها .. ومن أبى إلا التبعية فإنه ليس منها (من تشبه بقوم فهو منهم) إن انتمائنا لهذه الأمة التي ميزها الله عن سائر الأمم يعني أن نبحث عن التميز ، ونربي أطفالنا عليه ليكونوا كالأمة التي ينتسبون إليها "
ثانياً:-
لأن الله عز وجل قد شرفنا ، ورفع قدرنا ، وأعلى شأننا وميّزنا بأن جعل محمداً [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] ( لقد كان لكم من رسول الله أسوة حسنة).
ثالثاً:-
حاجة الأمة إلى المتميزين من أبنائها ، الذين يرفعون رأيتها ، ويؤمنون برسلها ، ويدركون وظيفتها ، الواحد من هؤلاء المتميزين يعدل ألفاً بل يعدل ألوفاً كما قيل: والناس ألف منهم كواحد *** وواحد كالألف إن أمر.
رابعاً:-
انتشار الغثائية في الكثير من الخلق ودنوّهم وسفول خلقهم حتى أصبح الكثير من النشء لا أثر لهم ولا فائدة منهم في أمور الأمة ، ونصرة الدعوة .. بل أصبحوا عالة على الأمة بسوء خلقهم وسفول طباعهم وانحراف سلوكهم والأخطر من ذلك كله شذوذ أفكارهم واعتقاداتهم .
خامساً:-
كثرة وسائل الفساد التي سلطت على أبناء المسلمين ، مما أفقد الكثير من هذه المحاضن أثرها في تربية النشء وإعداده ، والاهتمام به ورعايته ، وهذا يجعل التذكير ببعض الوسائل التربوية والأساليب الدعوية المؤثرة في إصلاح النشء من الأهمية بمكان.
سادساً:-
للأجر العظيم ، والثواب الكبير لمن سعى في صلاح أبناء المسلمين ، وأحسن تربيتهم ورعايتهم وخاصةً تربية أبنائنا فلذة أكبادنا فقد جاء في الحديث:( إن الرجل ترفع منزلته يوم القيامة فيقول: أنى لي هذا ؟ فيقال: باستغفار ولدك لك ) والحديث الآخر: ( إذا مات ابن أدم انقطع عمله إلا من ثلاث : وذكر منها ولد صالح يدعو له) فبذل الجهد في تربية الأبناء ليكونوا متميزين في صلاحهم وسلوكهم وقدراتهم مشروع استثماري عظيم لا ينتهي به حتى بعد الممات ..
سابعاً:-
إن تربية الأبناء والقيام على توجيههم ورعايتهم ، أمانة عظمى ، ومسئولية كبرى سنسأل عنها بين يدي الله عز وجل كما جاء في الصحيحين في حديث أبن عمر ( كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته).. ولهذا فالاهتمام بتربية الأبناء أداء لهذه المسؤوليات وقيام على هذه الإناث ، ونحن بالمسجد علينا عبء كبير فى هذه التربية نسأل الله العلى العظيم العون والاستطاعة
ثامناً:-
الذريّة المتميزة بصلاحها ، مطلب الأنبياء ومحل سؤالهم ورجائهم فقد جاء في دعاء زكريا عليه السلام ( فهب لي من لدنك ولياً ، يرثني ويرث من آل يعقوب واجعله رب رضياً). فأجاب الله دعاءه ووهب له يحيى فكان متميزاً بزكاته وتقواه ( يا يحيى خذ الكتاب بقوة وأتيناه الحكم صبيًا ، وحناناً في لدنا وزكاة وكان تقياً) .
تاسعاً:-
التميز والتفوق هو مطلب الصالحين ، ولهذا كان من دعائهم ( واجعلني للمتقين إماماً). إذا ثبت هذا ، فإننا بين يدي العديد من الأفكار العملية للإجابة عن هذا السؤال .. الذي هو في الأصل بحث ميداني شمل العشرات من الأسر ، فقد قامت الإعلامية المصرية والكاتبة المتخصصة في تربية الأطفال به عبر استبانة وزعتها على تلك الأسر المتميزة لمحاولة الوقوف على أبرز الأفكار العملية التي جعلت في أبنائهم متميزين .وإليكم بعض تلك الأفكار أو التجارب العملية إذ لم أذكر إلا الأفكار العملية؛ لأنها أكثر أثراً من التوجيهات النظرية.
1- المربي الخاص :-
نظراً لانشغال كثير من الآباء عن أبنائهم لظروف العمل وطبيعة العصر فإن التقصير كبير في قضية الجلوس مع الأبناء وتربيتهم وتأديبهم ، ولذلك فإن بعض الآباء اتجه إلى فكرة المربي الخاص للأبناء .. فيأتون بمدرس مربٍّ لبيوتهم أو الأبناء يذهبون إليه ، فيحفّظهم القرآن والسنة ، ويتعلمون معها بعض الآداب والفنون ويضع الأب للمربي البرامج التي يريد تربية أبنائه عليها .. وهي فكرة ليست بجديدة إذ طبّقها الكثير من السلف .. ومنهم بعض خلفاء الدولة الأموية والعباسية إذ كانوا يوكلون تربية أبنائهم لأحد من المشايخ الأفذاذ فيتعلم الأبناء العلم والأدب جميعاً … وهي فكرة ناجحة .. ناجحة .. جداً .. وتخفف من التقصير الحاصل من بعض الآباء بحق أبنائهم نظراً لانشغالهم أو لعدم قدرتهم على تعليم أبنائهم تلك العلوم والآداب أو لعدم اتساع صدورهم للجلوس مع الأبناء والصبر على أخطائهم .. وأنا أعرف بعض الأسر قد أخذت بهذا فابتدأ المربي بتحفظ جزء عمّ للطفل منذ سن الخامسة أو السادسة ومعه الأذكار ، فتحفة الأطفال للجزرى ثم منظومة الآداب ثم متن العدة وهكذا.. وليس الأمر مقصوراً على حفظ تلك الفنون ، وإنما أيضاً كما ذكرنا يعلمه الأدب معه وقد لا يستطيع كل أب أن يأتي لأبنه بذلك المربي .. فتأتي الفكرة الثانية وهي:
2- حلقات التحفيظ :-
وقد لا يستطيع كل أحد على فكرة المربي الخاص ، فلابد أن يكون هناك بديل عنها وهي حلقات التحفيظ في المساجد .. ومن نعم الله علينا في هذه البلاد انتشار حلق تحفيظ القرآن واشتراك الأبناء فيها أمر طيب ولكن لابد من تفعيل أثر تلك الحلق ، ومتابعة تحصيل الابن بها ومن أجل أن نحصل على أكبر فائدة ممكنة أنصح بأمور أهمها أولاً: أن يكون هناك سجل يومي تعرف فيه كم حفظ وجودة الحفظ ، وكم راجع من المحفوظات السابقة ( كشكول متابعة ). ثانياً: أن يكون هناك تشجيع دائم من قبل الأب لابنه على انتظامه وحسن أدائه ( جوائز عينية أو مالية ). ثالثاً: شكر مدرس الحلقة وتشجيعه على الاهتمام بالابن .
3- اختيار المدرسة المتميزة في إدارتها وتربيتها:-
المدارس ليست على مستوى واحد .. من حيث التميز في الإدارة والتربية والعطاء .. فأبحث لأبنك عن المدرسة المتميزة التي يقوم على إدارتها والتدريس فيها أساتذة فضلاء مربون ، محتسبون يستشعرون بالأمانة التي وكلت إليهم ، والمسئولية التي أنيطت بهم .. فكلما كثر عدد هؤلاء الصنف من المعلمين في مدرسة كلما أصبحت قلعة علم وإيمان وتربية وإحسان. الطالب يتأثر بأستاذه كثيراً .. وعيونه تبصره كل يوم سبع ساعات أو ثمان ساعات .. فإن كان من أهل الاستقامة كان ذلك أدعى لاستقامة التلميذ .. وإن كان متميزاً في شخصيته وعلمه وأدبه كان ذلك عوناً على تميز ولدك وارتقائه .. ( إذن فهناك معايير لاختيار المدرسة المناسبة ، وليس القرب من البيت هو المقياس الوحيد ..كما ينصح بأن تكون مدرسة أزهرية ).
4- تسجيله في أبرز نشاطات المدرسة:-
في المدارس عادة جماعات أنشطة ، تقوم على تنمية مهارات الطلاب ، والارتقاء بملكاتهم ومهاراتهم والإفادة من مواهبهم ، والكثير من الطلاب استفادوا من تلك المناشط في إبراز شخصياتهم في حياتهم أكثر من استفادتهم أحياناً من التوجيهات الأسرية ، كما أن تسجيلهم في تلك النشاطات فيها فائدة أخرى وهي عزلهم عن الطالح من الطلاب وشغلهم عن الدوران في الممرات مما يتيح الفرصة للتعرف على الشلل وجماعات السوء .
5- المجلة الهادفة:-
الإعلام لا يمكن تجاهله وإدارة ظهورنا عنه ، فهو بمختلف وسائله المسموعة والمرئية والمقروءة يشكل رافداً من أهم روافد الارتقاء نحو التميز ولما كان الإعلام العالمي منه الغث والسمين، كان لابد للأسرة المسلمة أن تعني بإيجاد الوسائل الإعلامية التربوية الهادفة في داخل الأسرة كبديل عن تلك الغثاثة والسفاهة التي تعرض في الليل والنهار على شاشات التلفاز وغيرها من وسائل الإعلام ، وكذلك وتحذير الأبناء من الوسائل الإعلامية المفسدة .فالمجلة الهادفة إحدى الوسائل الإعلامية وفي الساحة بحمد الله العديد من المجلات التي تدعو إلى الخير وتنشره وتحرص عليه ، وتحذر من الشر والتيارات الهدامة وتدعوا إلى محاربتها ، وتكشف زيفها وانحرافاتها وباطلها، فالمجلة الهادفة طريقة من طرق معرفة أحوال المسلمين ، ومتابعة قضاياهم ، وإشعار للابن بأنه لبنة من لبنات بناء كبيرة هو الأمة الإسلامية ، فيشعر بانتمائه لهذه الأمة ، ويستشعر مسئوليته تجاه المسلمين في كل مكان بالإضافة إلى تنمية قدراته الأدبية ، وتعويده على القراءة ، وإكسابه للمعارف المتنوعة المبثوثة في تلك المجلات ( مثل مجلة أنس للفتيان والفتيات ومجلة الفاتح للأطفال مجلة فراس تون للأطفال ) .
6- الشريط :-
أيضاً الشريط وسيلة إعلامية استعملها بعض الآباء في تربية أبنائهم وساهم في تميزهم فلقد عجبت من طفل صغير لم يدخل المدرسة بعد قد حفظ جزء الثلاثين .. فلما سألت عرفت أن أباه أشترى له مسجل ومعه شريط لقارئ يقرأ جزء عم فكان كل صباح يسمع ويعيد ومع التشجيع أتم حفظ هذا الجزء .. وكذلك يمكن استعماله في السيارة لنفس الغرض أو لغرض آخر من متن يكرر أو محاضرة ونحوها ( فيجب على المحفظ أن يعرض مثل هذه الأفكار للوالدين )..
7- المكتبة المنزلية :-
ولها الأثر الكبير في تميز الأبناء وحبهم للقراءة والإطلاع ، والبحث والتزود العلمي وأنا أعرف اليوم العديد من المشايخ الذين كانت لمكتبة آبائهم في البيوت أثر كبير في تميزهم العلمي .. فتجده ملماً بالكثير من الكتب والمراجع، بل ويعرف أدق طبعاتها وأفضل من قام بتحقيقها .. والوسائل الثلاث السابقة أعني الشريط والمجلة والمكتبة تحتاج هي الأخرى لبرامج عملية لتفعيلها وزيادة تأثيرها الإيجابي على الأبناء .. ومما استفدته من بعض الأسر في تفعيل دور المجلة والشريط والكتاب.
8- المسابقات المنزلية :-
عمل مسابقة منزلية ( على مستوى الأبناء ) وجعل المراجع شريط ومجلة في البيت وبعض كتب المكتبة المنزلية. فيتفاعل الأبناء مع المجلة والكتاب والشريط في أن واحد.
9- مجلة الأسرة :-
هدية لكل فرد من أفراد الأسرة يعمل مجلة ينتقي موضوعاتها من تلك المجلات والكتب وهذا يوجد لدى الأبناء الحس الديني والبعد الثقافي.
10- الأبحاث والتلخيصات :-
تلخيص الكتاب أو شريط ( وبهذا يقرأه ويلخصه ويتحسن بذلك إملاؤه وخطه ) وقد يطلب منه نقده.
11- ما رأيك في ؟
المراد بها أن نتعرف على آرائه ونعلمه المعايير التي يميز بها بين النافع والضار والخير والشر ، الابن المتميز هو الذي يعرف الخير ويصطفيه ، ويبصر الشر ويبتعد عنه من خلال معايير ومبادئ وقيم تعلمها من المحفظ والمحفظة عبر رحلة ذهابه للمسجد ومن خلال وسائل تربوية عديدة من أهمها :ما رأيك في؟ ، ولنضرب على هذا مثالاً :ذهب الطفل مع المحفظ إلى السوق. قال له المحفظ : ما رأيك نشتري من هذه البقالة أم تلك ؟ من تلك يا شيخ ؟ لماذا ؟ لأن فيها ألعاب وشيكولاته كثيرة ، فيأتي دور المحفظ في غرس معايير جديدة للالتقاء . المحفظ : لكنها تبيع المجلات الفاسدة والدخان ما رأيك لو ذهبنا إلى بقالة أكثر منها ألعاباً ولكنها لا تبيع الدخان ! إذن معيار انتقاء الشراء من البقالات هو خلوها من المنكرات وعلى هذا المنوال " ما رأيك في كذا " ثم يبين له المعيار .. تتضح المعايير .. معايير الانتقاء وعندما يشب .. تتجمع المعايير .. معيار لمن أصاحب.. معيار انتقاء الألفاظ والكلمات ، كما قال الأب لطفله يحدد له معايير الكلام إذا أراد أن يتكلم : أوصيك في نظم الكلام بخمسة *********إن كنت للموصي الشفيق مطيعاً لا تغفلن سبب الكلام ووقتـــــه*********والكيف والكم والمكان جميعاً وما دمنا أشرنا إلى معايير الكلام فلنذكر فكرة عملية في إصلاح المنطق وتقويمه وتهذيبه.
12- حسن المنطق :-
جزاك الله خيراً …." لو سمحت "… " الله يحفظك " . - لفت نظري طفل يقول لمحفظة " جزاك الله خير ممكن أخذ منديل " وبعد السؤال تبين أن المحفظ أعتاد أن لا يعطي أطفاله شيئاً مما يحتاجونه إلا بعد إن يقول كل واحد منهم بين يدي طلب الحاجة جزاك الله خيراً.. الله يحفظك.. ممكن تعطيني بسكويت زيادة اليوم لكثرة حفظى . فاستقاموا على هذا .. - وكذلك بالنسبة عند الخطأ .. لن يفلت من التوبيخ إلا إذا قال: أنا أسف إن شاء الله لن أكرره مرة أخرى..
13- حسن الإنفاق ( الإدارة المالية ) :-
الكثير من شبابنا اليوم إذا توظف لا يعرف كيف يدير راتبه .. إسراف وخلل في أولويات الصرف فتقدم الكماليات على الحاجات ،والحاجات على الضروريات، وهكذا لا يصل نصف الشهر إلا والمحفظة خاوية .. لماذا ؟.. لأنه لم يتعلم الإدارة المالية في صغره .. الطفل المتميز هو الذي يحسن الإنفاق ويوزع ما لديه من مال على متطلباته مراعياً في ذلك أهميتها وضرورتها وكذلك يراعي الزمن ( البرنامج الزمني للإنفاق ) . ولغرس هذه الصفة ، وللتميز فيها فعلى الأب أن يعطى الطفل 10 جنيهات ، ويقل له هذا هو مصروفك لمدة أسبوع .. لا تأخذ منه إلا بحسب اليوم كل يوم خذ معك للمدرسة جنيهين وحاول أن تقتصد لكي تتجمع عندك بعض الجنيهات ، وفي نهاية الأسبوع إذا جمعت جنيهين سازيدك أربع جنيهات على حسن إدارتك للمال وسأخرج بك إلى السوق لكي تشتري بها ما تريد من حاجاتك .. وهنا علمته العديد من الأمور :
1- حسن إدارة المال . 2- الاقتصاد مع التوفير . 3- ليس كل شيء يشتهيه يشتريه وهكذا .
14- الإحساس بالآخرين "الصدقة ":-
- تحدث أيها المحفظ للطفل عن فضل الصدقة وأجرها عند الله .. وإذا أردت أن تتصدق على فقير فليكن الطفل هو الذي يوصل الصدقة إليه. - وكذلك حاول أن تجعله يتصدق من بعض ما احتفظ به من مصروفه ، وعوّضه عنه جزاءً لإيثاره وإحسانه ،فإذا أعطى الفقير جنيه .. أعطه جنيهين إن إستطعت وقل له : جزاؤك عند الله أكبر من هذا بكثير. - وقد خُطبت خطبة عن فلسطين وبعد الصلاة جمعت التبرعات ، فإذا بأب جاء مع اثنين من أبنائه وقال للشيخ : أريد منك أن تأخذ منهم صدقتهم تشجيعاً لهم فأخرجوا ما معهم من جنيهات وقالوا نريدها للشيشان .
15- إسناد بعض المسؤوليات إليه :-
لكي يشعر الطفل بنمو شخصيته واستقلاليته أوكل إليه بعض المسؤوليات، واجعلها تكبر تدريجياً مع العمر .. وعلى سبيل المثال ليس من الضروري أن تذهب للسوق لكي تشترى حلوى لأطفال المسجد ولكن أعطه الفلوس وقل له اشتر هذه الحاجة مع ذكرك له معايير قد يحتاج إليها في شراء الحلوى .. وكذلك بالنسبة للأنثى ..المحفظة توكل إليها أن توزع على أخواتها بالمسجد الحلوى أو عمل حلوى بالبيت وتوزيعها على أخواتها بالمسجد وهكذا مع التوجيه عند الخطأ والتشجيع عند الإصابة تكبر المسؤوليات ويكبر معها التميز في أدائها والإبداع في عملها .
16- التفخيم .. والتعظيم .. بالتكنية :-
إن من عوامل شعور الطفل بشخصيته واستقلاليته ، ومما يبعث فيه روح الرجولة وحسن السمت التكنية… يا أبا محمد .. يا أبا عبد الله .. أو كما كان يقول النبي [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] يا أبا عمير ما فعل النقير ) النقير طائر .
17- المراكز الإسلامية والرياضية الصيفية :-
استثمار وقت الفراغ ، بل والتخطيط لاستغلاله قبل أن يوجد من أعظم مسؤوليات الأب كما أنه من أكبر أسباب حفظ الأبناء من الانحراف .. فكم جرّ الفراغ من مشكلات على النشء نتيجة لغياب فكر التخطيط الجاد لاستثماره واستغلاله ، ومن أبرز ما يمكن استثمار أوقات شبابنا وأبنائنا فيه المراكز الصيفية فهي محاضن تربوية وتجمعات إيمانية ولقاءات ترفيهية ومجالس علمية تستوعب الطاقة فتضعها في مكانها المناسب .. كما أنها تحقق الكثير من جوانب التميز التي نريد .. تصقل الشخصية ، وتبرز الملكات وتنمي المواهب والقدرات، فإذا بالشخصية متميزة في رأيها وخططها ..
18- تنمية المهارات :-
قد أودع الله في كل إنسان العديد من الطاقات والمهارات والقدرات، والتي يحرص الشياطين من الأنس والجن على تسطيحها وتبديدها في أمور تافهة وأخرى سافلة . ولهذا ينبغي أن تتعرف على ميول الأطفال ، ثم أحضر بعض الأفكار العملية لتنمية هذه الميول لاستثمارها في أمور نافعة . - توجد الآن عندنا في مصر مؤسسات تهتم بتعليم الإلقاء .. فن الخطابة والإلقاء .. وهناك الكثير من دور تحفيظ القرآن ، والكثير من الأباء سجلوا أبناءهم في برامج هذه المؤسسات .. فإذا تكلم الابن أفصح عن فكرته ، وأوصلها للسامعين بأبلغ عبارة وأحسن إشارة .. لا يتردد ويتلعثم، ولقد زار أحد المسئولين إحدى الأسر في وليمة فاستأذن صاحب البيت الحضور لكي يلقي ابنه كلمة قصيرة ، فألقى الابن كلمة أبدع ونفع .. واستفاد وأفاد .. وفي هذه الفكرة من الأب العديد من الفوائد . - مهارة أخرى أو فكرة عملية أخرى: تعليمه الحاسب الآلي بفنونه المتعددة ومجالاته الواسعة التي تتطور كل يوم . - مهارة ميكانيكا السيارات ومهارة التحدث باللغة الإنجليزية فهناك معاهد لتعليم اللغات.. والمهم أن لكل من الأبناء ميوله ورغباته فعليك أن تراعي تلك الميول وتستثمرها للوصول إلى التميز.
19- المشايخ :-
الربط بالمشايخ والأخذ عنهم من أبرز وسائل التميز .. وهي طريقة السلف الصالح إذ كانوا يربطون أبناءهم منذ نعومة أظافرهم بالمشايخ ، بل ربما أحضروهم معهم لمجالس الحديث وهم دون سن التمييز رجاء بركة تلك المجالس العامرة بذكر الله والتي تغشاها الرحمة وتحفها الملائكة .. وانظر إلى التميز الذي بلغه أنس بن مالك رضي الله عنه يوم جاءت به أمه ليخدم رسول الله [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] ويتعلم منه. لاشك أن هناك أطفالاً كثر من أقران أنس وأترابه لم يبلغوا مبلغه ولم يصلوا لما وصل إليه.
20- الرحلات الترفيهية :-
بالنسبة للمسجد فتكون رحلات تجديد نشاط بالنسبة للأطفال وتكون خالية تماماً من المعصية وتكون هادفة ويكون المحفظين والمحفظات فيها يتعاملون بعقليه أصغر سناً لكى يتفهمهم الأطفال ويتمتعوا معهم ولا تفارق الابتسامة وجه المحفظين والمحفظات ليكون اليوم مرحاً مسليا يحفر فى ذهن الطفل حتى عندما يكبر فكم من ذكريات رحلات لا ننساها حتى الآن نحن الكبار . - السفر مع الأهل : السفر يكشف عن خصال المرء ويسفر عن شخصيته .. فيعرف فيه الجواد من البخيل ، والمؤثر لغيره من الأناني الذي لا يفكر إلا بنفسه،ويبدو فيه الحليم من الأحمق العجول ، ولهذا سمي السفر سفراً لأنه يسفر (يكشف) عن أخلاق الرجال. وبالتالي فإنك ستتعرف على الكثير من صفات أبنائك أثناء سفرهم معك ، بالإضافة إلى تحقيق الكثير من الأهداف منها: - التقرب إليهم - قضاء وقت فراغهم في استجمام النفوس تحت عينك . - الربط الإيماني ( رحلة إلى مكة والمدينة ) إن أمكن ذلك .
21- التنظيم :-
وهناك عدة أفكار عملية لغرس هذه الصفة في الأبناء وعلى الآباء والأمهات تربيتهم عليها :- - تنظيم الدفاتر والكتب – تنظيم الملابس ( في الدرج الخاص بها (. - تنظيم الفراش – تنظيم الغرفة .. تنظيم الألعاب بعد الانتهاء من اللعب تنظيم الوقت .. فلدراسة وقتها ، ولحلقة التحفيظ وقتها، وللعب وقته ، وللصلاة وقتها .. وهذا النظام مطرد في جميع أيام السنة .. فالصيف لا يعني الفوضى وتبديد الأوقات كيفما اتفق.أعرف بعض الأسر عندها جدول ينظم حياة أبنائهم في الصيف فضلاً عن أيام الدراسة.
22- الفيديو :-
هناك في الساحة العديد من الأفلام التربوية ، والمحاضرات الوعظية .. وعلى الرغم من كون هذه الأفلام تتضمن قيماً تربوية ، إلا أن عليها بعض الملحوظات والتي لو استدركت لكان ذلك أفضل وأكمل ..ومن هذه الملحوظات : - التوسع في استخدام الموسيقى والتساهل في إخراج الصبايا من الإناث اللاتي ربما تجاوزن التاسعة. - ومنها الكثير من الأفلام الكرتونية فيها بعض المفاهيم والتقاليد الغربية مثل اصطحاب الحيوانات والاهتمام بها بشكل لافت لا سيما الفواسق كالغراب والفارة والحيوانات النجسة كالكلاب ونحوها وأظن أن هذه جاءت نتيجة لشراء مسلسلات غربية جاهزة ومن ثم دبلجتها.. - وعلى أي حال: فإنها تبقى وسيلة تحتاج إلى مراقبة وتكييف بما يتناسب مع قيمنا ومبادئنا ..
23- السبورة المحفظة :-
من الأفكار العملية التي طبقتها بعض أسر التحفيظ ووجدت فيها فائدة للكبار والصغار وجود سبورة معلقة على الجدار في مكان تجمع الأطفال اليومي – مثل ساحة المسجد أو الفصول – والكتابة على هذه السبورة بفوائد يراد حفظها أو التذكير بها ، ويمكنك تعيين أحد الأطفال بشكل دوري ليضع هذه الفوائد .
24- اصطحاب الأبناء فوق سن التمييز إلى المسجد ( 7 سنوات ) :-
ليعتادوا على الصلاة فيه ، ويشبوا على ذلك .. مع التأكيد على تعليمهم آداب المسجد كعدم العبث والكلام وعدم الحركة الكثيرة في الصلاة ونحوها.
25- اللقاءات الوعظية فى المسجد :-
اللقاء الأسبوعي لأسرة التحفيظ على كتاب رياض الصالحين أو السيرة النبوية أو سيرة أمهات المؤمنين أو السلف الصالح و نحوه من الكتب فيجلس الأطفال في لقاءٍ دوري يقراءون في الكتاب ويتناصحون بينهم أو يستمعوا من المحفظ أو المحفظة ويسألهم بعد الإنتهاء عما فهموه اليوم .
26- خلاصة خطبة الجمعة :-
- اعتادت بعض الأسرة على الجلوس بعد مجيء الأب وأبنائه من صلاة الجمعة فيقوم الأب أو أحد أبنائه بذكر خلاصة خطبة الجمعة وفيها فوائد عظيمة . - وبعض الأسر يشترط الأب على أفراد أسرته أن يجلسوا فيقرأ كل واحد منهم سورة الكهف أو يسمعونها عبر شريط ثم يستمعون جميعاً لخطبة الحرم على قناة أقرأ أو غيها من القنوات الإسلامية أكثر الله من أمثالها .
27- لقاء الأذكار :-
بعض الأسر يقرأون القرآن على شكل حلقة .. ويتعلمون تفسير بعض الآيات (التسميع اليوم.. (
28- الحاسب الآلي ( برامج ثقافية وتربوية…):
هناك في الأسواق العديد من البرامج التربوية والثقافية والترفيهية على أقراص الحاسب يمكن استثمارها في تحقيق التميز الثقافي والتربوي.
29- زيارة المكتبات ( الحكومية + التجارية) :
ليعتاد الأبناء على القراءة وحب الإطلاع اجعل في جدولك التربوي فى المسجد زيارة تقوم بها أنت وأطفال المسجد الى بعض المكتبات الحكومية أو التجارية للإطلاع على الكتب لغرس حب القراءة والبحث العلمي منذ نعومة أظفارهم والحث على الرسم وتنمية المهارات الشخصية بالنسبة للطفل فمثلاً يقرأ كتاب ويلخصه أو عمل مسابقة عامة بها منافسة بين الأطفال أيهم يفوز بالدرجة الأعلى وتعلمهم خلال المسابقة معلومات هامة لهم عن طريق أسئلة للفريقين .
30- المشاركة في المجلات الدورية :
وذلك بكتابة المقالات أو حتى اختيار بعض الفوائد وإرسالها الى تلك المجلات لكي تنشر على صفحاتها.
وأخيراً لكي تؤتي هذه الأفكار ثمارها.
1- الجدية في التنفيذ والدقة في التطبيق :-
وذلك يكون عندما يستشعر المحفظ أو الأب مسئوليته تجاه أطفاله ، وأن الاهتمام بتربيتهم والقيام على رعايتهم أمر لازم ( يا أيها الذين آمنوا قوا أنفسكم وأهليكم ناراً (
2- الاستمرارية وعدم الانقطاع :-
قد يتحمس بعض المحفظين والمحفظات لفكرة عملية فيندفعوا إليها ويبدأوا بتطبيقها ولكن ما يلبثوا أن يقل حماسهم فينقطعوا .. وهذا يفقد هذه الأفكار أثرها، ويقلل من ثمارها.
3- الحكمة :-
الأطفال ليسوا على سواء .. في طباعهم وميولهم واهتماماتهم فما يصلح لطفل قد لا يصلح بحذافيره لطفل آخر. والحكمة مطلوبة في إنزال هذه الأفكار للواقع ولذا كانت من شروط المحفظ أو المحفظة المتميزين الحكمة.
4- التعاون والتكاتف بين المحفظين وبين المحفظات :-
لا يمكن لأى مشروع تربوي أن ينجح إلا في ظل التعاون والتكاتف بين من يحفظ لانهما قطب رحى أسرة التحفيظ وأعمدتها ، وهل تقوم خيمة بلا عمد ؟ 5- القدوة الحسنة وعدم التناقض.
6- الربط العاطفي.
7- الربط المادي.
8- الربط الترفيهي . |
|
گاۑـزن ĸαγ. ° عضو مـلــكــي
الجنس : المساهمات : 15602 العمر : 27 المزاج : ربي اكمل لي ما تبقى من حملي واجلعه باحسن حال تاريخ التسجيل : 12/04/2009
| موضوع: رد: كيف تجعل الطفل متميزا؟؟؟ الثلاثاء فبراير 23 2010, 19:53 | |
| كلاااااااااااام جميل حقااا والله يسلموووووووو كتيييييير جعله الله في ميزااان حسنااتك |
|
ilyes مدير المنتدى
الجنس : المساهمات : 28233 العمر : 34 العمل/الترفيه : ليسانس تربية بدنية ورياضية تاريخ التسجيل : 05/12/2008
| موضوع: رد: كيف تجعل الطفل متميزا؟؟؟ الأربعاء فبراير 24 2010, 11:04 | |
| كلام جميل رم طول الموضوع شكرا لك اخ الحبيب ونحن ننتظر جديدك
|
|
souaad1995 عـضـو نـشـيـط
الجنس : المساهمات : 128 العمر : 29 العمل/الترفيه : طالبة المزاج : مرتاحة تاريخ التسجيل : 16/09/2009
| موضوع: رد: كيف تجعل الطفل متميزا؟؟؟ الأربعاء فبراير 24 2010, 13:57 | |
| مشكوووووووووور الله يجازيك خيرا. |
|
الحبيب غريسي عضو مـلــكــي
الجنس : المساهمات : 10498 العمر : 42 العمل/الترفيه : معلم المزاج : كن جميلا ترى الوجود جميلا تاريخ التسجيل : 18/09/2009
| موضوع: رد: كيف تجعل الطفل متميزا؟؟؟ الأربعاء فبراير 24 2010, 14:24 | |
| |
|
الفقيرة لله أمة الله عضو مـلــكــي
الجنس : المساهمات : 2636 العمر : 39 العمل/الترفيه : معلمة كبار المزاج : مبتسمة دائما و أخفي دمعتي بابتسامة تاريخ التسجيل : 27/10/2009
| موضوع: رد: كيف تجعل الطفل متميزا؟؟؟ الأربعاء فبراير 24 2010, 14:59 | |
| جزاك الله كل خير ان شاء الله نجعل أطفالنا متميزين دوما يا رب ؟ |
|
عبدو 91 مدير المنتدى
الجنس : المساهمات : 14281 العمر : 33 العمل/الترفيه : ماستر نقد أدبي المزاج : الحمد لله تاريخ التسجيل : 04/12/2008
| موضوع: رد: كيف تجعل الطفل متميزا؟؟؟ الأربعاء مارس 03 2010, 12:53 | |
| شكرا لك أخي الحبيب على الموضوع المميز
|
|
Ŧђĕ ρµŅĨѕĤέГ عضو مـلــكــي
الجنس : المساهمات : 11623 العمر : 32 العمل/الترفيه : حيــاتى ضأئــعه بلا لمسات المزاج : يا ربى عهدى بالذنوب قد إنتهى تاريخ التسجيل : 14/03/2009
| موضوع: رد: كيف تجعل الطفل متميزا؟؟؟ الجمعة مارس 26 2010, 16:06 | |
| |
|