صفات المتحدث البارع!! ، صفات المتحدث البارع!! ، صفات المتحدث البارع!! ، صفات المتحدث البارع!!
صفات المتحدث البارع!!
صفات المتحدث البارع
- غزارة المعلومات
المتحدث البارع غزيرالمعلومات ، يكون ذا قدرة على المشاركة في عدد كبير من الموضوعات التي لن تكون غريبة عليه ولا يجد في ذلك صعوبة تذكر . وقد أصبحنا في عصر ثورة المعلومات ، والثقافة الشخصية لها مصادر عديدة ، مثل الصحف والمجلات والكتب واستخدام الكمبيوتر والإنترنيت . فكلما كانت لدينا القدرة على التعامل بسهولة مع هذه الأشياء زادت استفادتنا منها وزادت ثقافتنا . والثقافة بالطبع شيء مختلف عن التعليم ، فكم من متعلم حاصل على مؤهل عال ، لكن ثقافته ضلة متواضعة بسبب إكتفائه بما درسه فقط كمصدر للمعرفة .
- الجدال غير مفيد :
في كثير من الأحيان يتحول الحوار إلى جدال بين شخصين ،حول الموضوع خلاف أو آراء متعارضة ، فكل منهم يصر على صواب وجهة نظره ، ويحاول إجبار الآخر على التسليم بها . ومثل هذه الأحاديث يجب تجنبها ، لأنها لن تثمر سوى التوثر والإضطراب الذي سينتاب الحاضرين . والمتحدث البارع لا يشترك في مثل هذا النوع من الحديث لأنه لن يكون مجديا ولن يخرج منه لاهو ولا مستمعوه بأي شيء مفيد.
الأسئلة المحرجة :
يختلف الناس فيما بينهم في درجة تقبلهم للأسئلة الشخصية عن أعمالهم وبيوتهم و أصولهم العائلية و عائلاتهم وأسرهم. فإن كان من تحدثه من أولئك الذين يحرجون من الخوض في الحديث عن هذه الأمور أو يعتبرونها شخصية . فيجب أن تتصرف بحكمة وسرعة وتتطرق لموضوعات أخرى أكثر عمومية ، كما يمكنك الإلتفاف برشاقة حول نفس الموضوع دون الخوض فيه.
الحرص على إبداء الإهتمام بمن نتحدث إليهم :
معظم الناس يشعرون بسعادة عندما يسألون عن أحوالهم وحياتهم وأعمالهم فيدركون أنهم محل اهتمام الآخرين . وعادة ما يكون ذلك مجرد بداية طيبة لحديث موفق ، فلا تفسد ذلك بكثرة الاسترسال في الحديث عن ذاتك أو بسر معلومات تفصيلية حول موضوع ما فتفقد حماس من يستمع إليك .
القدرة على الاسترسال في الحوار:**
قد يجد المتحدث نفسه غير قادر على الإستمرار في الحديث مع الآخرين ، فقد ينقذ كل ما يريد أن يقوله ، فيجف حلقه ويصمت في حيرة وهو لايجد ما يقول ولا يعرف ماذا يفعل . غير أن الاسترسال في الحوار يعتبر عملية سهلة جدا إذا ما عرفنا النقاط الفعالة التي يمكننا من خلالها تحقيق ذلك ، مثل التطرق لموضوعات جديدة تهم المستمعين ، أو إلى حديث الساعة وبمجرد حدوث ذلك ، فإن الحواريتواصل بآنسيابية ودون عناء أو تفكير طويل .
الإبتعاد عن الذاتي:ة **
فالموضوعات التي تهم جميع الناس هي الأنسب للحوار معهم ومن يسترسل طويلا في الحديث عن ذاته غالبا ما يفقد الإصغاء إليه في دقائق معدودة ، لأن ذلك يعد نوعا من التفاخر . واكتشاف الموضوعات التي تهم الناس مهمة بسيطة ، ولكنها مؤثرة للغاية في إثارة حماس المستمعين ، وحسن إصغائهم للمتحدث . وقد تكون الموضوعات هي اهتمامات مشتركة ، أو هدف يريد كثير من الناس الوصول إليه ، أو مشكلة إجتماعية سائدة
اطرح موضوعات تهمك أيضا :**
والإبتعاد عن الذاتية لا يعني عدم الحديث عن اهتماماتنا مطلقا ، فلابد أن يعرف من تحدثهم
نوعيات اهتماماتك ، والموضوعات الشائقة بالنسبة لك . فهذا ينقل لهم صورة عن ملامح
شخصيتك ويستطيعون معرفة اهتماماتك ومشاركتك الحديث فيها .
نبرة الصوت :**
كثير منا يتذكر صوت ونبرة الإلقاء لبعض من مروا به من المدرسين البارعين . فالصوت
الثابت على نبرة واحدة يعتبر غير معبر ومملا . يرهق المستمعين بعد وقت قصير جدا ولايكون له أي تأثير أوصدى عندهم . وعلى العكس من ذلك تماما ، فالموضوع الجاف قد يصبح مقبولا حينما يقدمه المتحدث بطريقة مبسطة وبنبرات مناسبة توضح المعنى المراد نقله للمستمعين . واستخدام النبرة الصحيحة شيئ نفتقده في كثير من المتحدثين وخاصة بعض خطباء المساجد وأحسب أن الخطيب أو المتحدث الثائر دائما الذي يتحدث بصوت مرتفع قوي ( رغم استخدام الميكروفون ) يفقد متابعة مستمعيه بعد دقائق معدودة لما يسببه لهم من توثر وصداع .
** حسن الاصغاء
حسن الإستماع من أهم الصفات التي يجب توافرها في المتحدثين ، فأنت الآن تتحدث ثم يرد عليك من يشاركك الحديث ، ثم ترد عليه ، وهكذا . فإذا كنت تحب أن يصغي إليك ، ويهتم بما تقول . فعدم الإصغاء ، وإظهار ذلك في سلوكنا بطريقة واضحة كأن ننشغل بفعل شئ ما أونمارس عملنا أثناء الحديث ، يربك المتحدث ويشعره بعدم الإهتمام به وبما يقول . وإظهار الإهتمام بما يقوله الآخرون ينقل لهم شعورك بأهمية ما يقولون ، وبالتالي يمكنك التحدث إليهم بعد ذلك فيصغون لك . ولكن لا تحاول أن تكون مجرد فرد في مجموعة يحاول التقاط خيط الحديث فيستأتر به ولا يستطيع أحد الكلام بعده أو مقاطعته لأن ذلك سيكون منفرا للآخرين. .
حسن الإستجابة مع الآخرين :**
لايحسن أن تكون مشاركتنا في الحديث مختصرة ومقتضبة ، وموحية بأننا نفقد الإهتمام بموضوع الحديث ، أو أننا نعتبره غير جدير بالمناقشة ، ومن الأولى إعطاء الحديث قدرا كافيا من الإهتمام ، ومن ثم محاولة تغيير موضوع الحديث لموضوع آخر يهم الموجودين
ويمكننا المشاركة فيه بإيجابية .
حسن الإصغاء :
حسن الإستماع من أهم الصفات التي يجب توافرها في المتحدثين ، فأنت الآن تتحدث ثم يرد عليك من يشاركك الحديث ، ثم ترد عليه ، وهكذا . فإذا كنت تحب أن يصغي إليك ، ويهتم بما تقول . فعدم الإصغاء ، وإظهار ذلك في سلوكنا بطريقة واضحة كأن ننشغل بفعل شئ ما أونمارس عملنا أثناء الحديث ، يربك المتحدث ويشعره بعدم الإهتمام به وبما يقول . وإظهار الإهتمام بما يقوله الآخرون ينقل لهم شعورك بأهمية ما يقولون ، وبالتالي يمكنك التحدث إليهم بعد ذلك فيصغون لك . ولكن لا تحاول أن تكون مجرد فرد في مجموعة يحاول التقاط خيط الحديث فيستأتر به ولا يستطيع أحد الكلام بعده أو مقاطعته لأن ذلك سيكون منفرا للآخرين. .
حسن الإستجابة مع الآخرين :
لايحسن أن تكون مشاركتنا في الحديث مختصرة ومقتضبة ، وموحية بأننا نفقد الإهتمام بموضوع الحديث ، أو أننا نعتبره غير جدير بالمناقشة ، ومن الأولى إعطاء الحديث قدرا كافيا من الإهتمام ، ومن ثم محاولة تغيير موضوع الحديث لموضوع آخر يهم الموجودين ويمكننا المشاركة فيه بإيجابية . وفيما يلي مثال لحديث قصير في حالتين . الحالة الأولى لايجد فيها المتحدث ممن يحادثه أي اهتمام فتأتي الردود مقتضبة ، والحالة الثانية هي لنفس الحديث ولكن مع وجود استجابة مناسبة من الطرف الآخر.
wthj hgljp]e hgfhvu!!