كانت جديجة بنت خويلد رضي الله عنها امراة تاجرة تدعى بالطاهرة ذات شرف ومال تستاجر التجار للسفر ببضاعتها الى الشام مقابل ربح لهم واستقر في نفسها عرض هذا العمل على محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم

ومرت الايام وحققت قافلتها التي ذهب بها محمد ربحا كبيرا لم يتحقق في اي رحلة سابقة ثم تزوجها صلى الله عليه وسلم ومنحها الله السعادة ورزقهما البنين والبنات وهم زينب رقية ام كلثوم القاسم وعبد الله وفاطمة الزهراء

نزل الوحي على محمد صلى الله عليه وسلم وهو يتعبد في غار حراء كعادته وكانت خديجة اول مؤمنة به تقف الى جانبه

وتسانده وتعطف عليه وتخفف عنه اذى قومه

مرضت خديجة رضي الله عنها وبقيت في الفراش تتالم وتدعو الله حتى توفيت امام زوجها الرسول صلى الرسول صلى الله عليه وسلم الذي احبته وامنت به ووقفت بجانبه منذ بدء الرسالة