السلام عليكم ورحمة الله
هلا وغلا بكل الاعضاء الحلوين هذى قصة قصيرة للكاتبة اسيرة الماضى اعجبتنى فاحببت ان اشارككم بها فلا تحرمونى ارائكم....
7
7
7
7
حين تضعنا الحياة علي مفترق الطرق حين تجعلنا نختار بين شيئين نريد كلاهما فحينها يعجز اللسان عن الكلام ويرتجف القلب في التعبير عن الإحساس.
حبي أم حلمي
أجمل تحياتي إلي اغلي امنياتى
إلي نبضي الخافق واحلي ذكرياتي
إلي هيامي وابتسامي إلي أجمل سنواتى
إلي افراحى ومسراتي
إلي خير عون في الملمات
استيقظت من النوم علي صوت زقزقة العصافير رفعت الغطاء وقمت فردت ذراعي في الهواء واتجهت نحو النافذة فتحتها كان الطقس رائعا مع قليل من البرد كان يوم كغيره من الأيام ولكنه لم يكن ذهبت للحمام أكرمكم الله اتجهت نحو باب الغرفة وخرجت لأري والدتي تجلس مع ابن آخى الصغير بعد أن جلست بجانبهم وانأ امسك فنجان القهوة ولامست رائحة القهوة أنفى وأحسست بنشاط بعدها كنت سأخرج للعب مع ابن اخى لكن امى طلبت منى البقاء قليلا للانها تريد محادثتي في أمر ما.
جلست مرة أخري أحسست بفرح عندما بدأت امى بالحديث لكن بعد أن أكملت كلامها أحسست بالألم والضياع علي أن اختار بين حبي وبين حلمي وآنا صغيرة تعصف بيا الرياح ذهبت بعدها لغرفتي وجلست علي سريري أفكر في هذان الخياران عرفت هذا اليوم حين يجب علي الإنسان الاختيار أيا أن يكون اسود أو ابيض خياران لا ثالث لهما أمسكت دفتري لأخط كلمات مرت في ذهني الحزين
بحق كل نبض دقة قلب
بحق كل ضوء رأته عيناي
بحق كل ريح لامست الفروع
بحق بسمات الأطفال والدموع
احبك
القلب والعقل والوجدان
حب يبقى ما بقى الزمان
حب يعلو علي صوت النسيان
والذكري ليس لها مكان
بعد أسبوع اتخذت قراري ولا تراجع عنه وقفت علي قدمي وذهبت إلي غرفة والدتي دخلت وأخبرتها بقرارى بعدها خرجت فاليوم اتخذت أهم قرار في حياتي قرار حدد مستقبلي .
لتبدأ رحلة
بعد خمس سنوات.
مرت الأيام كأنها ومضة
كأنها لم تكن طويلة علي في مرحلة ما
لا ادري إن كنت قد أصبت في قراري
آه من الحياة تضعنا في كفة الميزان
قال لي بصوت اعشقه ولا أتخيل اننى قد أعيش بدون سماعه في يوم ما أتغارين يا حبيبتي الجميلة فقلت
أغار عليك من أصابع الناس إذا التفتت بأصابعك في سلام عابر
وأغار عليك من فكرة تخطر ببالك من حلم لا أكون أنا فيه.
ابتسم لي ابتسامة لن امل منها ما دام لي نبض في قلبي ينبض بحبه وما دام الدم يجري في عروقي ارتفعت يده لتلمس خدها الذي احمر خجلا وعيونها المليئة بالحب والحنان التقت بعيونه الساحرة بعدها وقف ووقفت هي معه ككل يوم حين يخرج متجها نحو عمله بين تبقى هي لتهتم بشؤون المنزل والاعتناء بابنتها الصغيرة وقبل أن يخرج وكعادته طبع قبلة تعبر عن كل حبه واحترامه علي خدها وذهب في طريقه ....
أستاذة سحر أستاذة سحر
أيقظها صوت مساعدتها وفاء وهى تقول هل انتى نائمة أستاذة.
ابتسمت لها وقلت لا لم أكن نائمة بل كان مجرد حلم يقظة وليس أي حلم قالت لنفسها بل حبيبي من أتى في الحلم وعادت لتقول هل هناك موعد آخر لي قالت لا وخرجت وتركتها في أفكارها اتجهت نحو النافذة ذكرها الطقس بذاك اليوم لم تنسه ولن تنسه ففي ذلك اليوم اختارت حلمها وتركت حبها لكنه لم يتركها وبقي محفورا في طيات قلبها وبقي يبث النور في ظلام ايامى.
كم احبك؟
احبك بالعاطفة التي تحركها أحزانى الماضية
وطفولتي البريئة
احبك مع أنفاسي
وبسماتي ودموع حياتي
النهاية