رحل العام ، ورحل فيه آخرون ، رحل رجل كان يبني المجد ، وآخر يبحث في هوى النفس ، وكلاهما رحل ، رحل رجل بنى بعروسه ولم يدخل بها ، وآخر بدأ في بناء بيته ولم يسكنه ، وثالث ينتظر وظيفته أو تخرجه ، ورابع ، وخامس رحلوا وهم غارقون في الأمنيات ، لاهون في معترك الحياة ، كانوا يأملون أن الحياة أفسخ من أحلامهم ، وأكبر من أمنياتهم ، ونسوا أنها أضيق على قوم من ثقب أبره ، وأنها مليئة بكثير من المفاجآت ،
رحلوا ولا زالت أيديهم لم تمتلئ من الدنيا بعد . لكنهم رحلوا ، رحل من هؤلاء من سطّر كلمته وكتب اسمه بحروف من ذهب ، وأشهد التاريخ أنه مر في ذاكرة الأيام وهذه آثاره ، ورحل آخرون دون أن يعرفهم أحد ، ولدوا صغاراً ، وعاشوا صغاراً ، ورحلوا حين رحلوا وهم صغاراً وثمة سؤال يبعثه الوداع : كم هم الذين أهيل عليهم التراب من أهلينا ؟ أما سآلت الأيام كم حفظت لهم الأرض من آثار ؟ وكم حفظت لهم المجالس من أقوال ؟ ثم ما ذا ؟ هاهم هناك في بيوت أخرى ، معالم مختلفة ، ومآثر قديمة ، لم يبق من آثارهم إلا ذكراً فقط ، ولم تبق من معالمهم إلا أجراًُ أو وزراً . وهكذا هي الأيام !
في وداع عام !!
بيـــــــــــــــن عاميــــــــــــــــــن
أول محطات العام
بداية التغيير من العام الجديد
الحساب الختامى والرصيد الافتتاحى
وها نحن اليوم وبعد أيام قليلة سنصافح بيمنانا عاماً قادماً ،وسنودع بالأخرى عاماً فائتا
الموعظة بمناسبة انتهاء العام الهجري
ختام العام ..كيف حالنا مع الله أليس حال مُغزى؟
وقفة مع نهاية العام
عـــــــــــــــــام يستـــــعد للرحيل!
::كشف حســــاب مذهل...يكشف لنا الكثيررر
وداعا للعام الهجري
ولنا في مرور الأعوام عبرة
بـدعُ و أخطاء آخـرِ العـامِ
عامٌ مضى وعامٌ قادم
في نهاية العـــــــــام **** من يحاسب نفسه ؟
كيف نستقبل عاماً جديداً ؟
كشف حساب عن عام مضى