شباب العرب

السلام عليكم
اتمنى منكم تعبروا باسلوبكمعن وجة نظر الكاتب فى مقال ياشباب العرب للرافعى
يقولون: إن شباب العرب شيخوخة الهمموالعزائم، فالشيطان يمتدون في حياة الأمم وهم ينكمشون.
وإن اللهو قد خفَّ بهم حتى ثقلت عليهم حياةالجد، فأهملوا الممكنات فرجعت لهم كالمستحيلات.
وإن الهزل قد هوَّن عليهم كل صعبةٍفاختصروها؛ فإذا هزءوا بالعدو في كلمة فكأنما هزموه فيمعركة....
وإنالشابَّ منهم يكون رجلاً تاماً، ورجولةُ جسمه تحتجُّ على طفولةأعماله.
ويقولون: إنالأمر العظيم عند شباب العرب ألا يحملوا أبداً تبعة أمرعظيم.
ويزعمون أنهذا الشباب قد تـمَّت الألفةُ بينه وبين أغلاطه، فحياته حياة هذه الأغلاطفيه.
وأنه أبرعللغرب في الرذائل خاصة؛ وبهذا جعله الغرب كالحيوان محصوراً في طعامه وشرابهولذته.
ويزعمون أنالزجاجة من الخمر تعمل في هذا الشرق المسكين عمل جنديٍّ أجنبيفاتح..
ويتواصَوْنبأن أولَ السياسة في استعباد أمم الشرق، أن يترك لهم الاستقلال التام في حريةالرذيلة...
ويقولون: إنه لا بدَّ في الشرق من آلتين للتخريب: قوة أوربا، ورذائلأوربا
يا شبابالعرب ! من غيركم يُكذِّب ما يقولون ويزعمون على هذا الشرقالمسكين؟
من غيرالشباب يضع القوة بإزاء هذا الضعف الذي وصفوه؛ لتكون جواباًعليه؟
من غيركم يجعلالنفوس قوانينَ صارمة، تكون المادة الأولى فيها: قَدَرْنا لأنناأردنا؟
ألا إنالمعركةَ بيننا وبين الاستعمار معركةٌ نفسية، إن لم يقتل فيها الهزلُ قتل فيهاالواجب !
والحقائقالتي بيننا وبين هذا الاستعمار إنما يكون أنتم بحثها التحليلي، تكذب أوتصدق.
الشباب هوالقوة؛ فالشمس لا تملأُ النهار في آخره كما تملؤه في أوله.
[b]وفي الشباب نوع من الحياة تظهر كلمة الموتعنده كأنها أختُ كلمة النوم.
[b][b]وللشباب طبيعة أول إدراكها الثقة بالبقاء،فأول صفاتها الإصرار على العزم.
[b][b]وفي الشباب تصنع كل شجرة من أشجار الحياةأثمارها، وبعد ذلك لا تصنع الأشجار كلها إلا خشباً...
[b][b]يا شباب العرب ! اجعلوا رسالتكم: إما أنيحيا الشرق عزيزاً، وإما أن يموتوا .
[b][b]أنقذوا فضائلنا من رذائل هذه المدنيةالأوربية، تنقذوا استقلالنا بعد ذلك، وتنقذوه بذلك.
[b][b]إن هذا الشرق حين يدعو إليه الغرب، [يَدْعُو لَمَنْ ضَرُّهُ أَقْرَبُ مِنْ نَفْعِهِ لَبِئْسَ الْمَوْلَىوَلَبِئْسَ الْعَشِيرُ] الحج:13.
[b][b]لَبئس المولى إذا جاء بقوته وقوانينه،ولَبئس العشير إذا جاء برذائله وأطماعه.
[b][b]أيها الشرقي ! إنَّ الدينار الأجنبيّ فيهرصاصةٌ مخبوءة، وحقوقنا مقتولةٌ بهذه الدنانير.
[b][b]أيها الشرقي ! لا يقول لك الأجنبي إلاَّ ماقال الشيطان:[وَمَا كَانَ لِيَ عَلَيْكُمْ مِنْ سُلْطَانٍإِلَّا أَنْ دَعَوْتُكُمْ فَاسْتَجَبْتُمْ لِي]إبراهيم: 22.
[b][b]يا شباب العرب ! لم يكن العسيرُ يَعسُر على أسلافكم الأولين، كأن في يدهم مفاتيح من العناصر يفتحونبها.
[b][b]أتريدون معرفةالسر؟ السر أنهم ارتفعوا فوق ضعف المخلوق، فصاروا عملاً من أعمالالخالق.
[b][b]غلبوا علىالدنيا لما غلبوا في أنفسهم معنى الفقر، ومعنى الخوف، والمعنىالأرضي.
[b][b]وعلَّمهمالدين كيف يعيشون باللذات السماوية التي وضعت في كل قلب عظمتهوكبرياءه.
[b][b]وأخترعهمالإيمان اختراعاً نفسياً، علامته المسجلةُ على كل منهم هذه الكلمة: لايَذِل.
[b][b]حين يكونالفقر قلة المال، يفتقر أكثر الناس، وتنخذل القوة الإنسانية، وتهلكالمواهب.
[b][b]ولكن حينيكون فقر العمل الطيب، يستطيع كل إنسان أن يعتني، وتنبعثُ القوةُ وتعملُ كلموهبة.
[b][b]وحين يكونالخوف من نقص هذه الحياة وآلامها،تفسِّر كلمة الخوف مائة رذيلة غير الخوف .
[b][b]ولكن حين يكون مننقص الحياة الآخرة وعذابها، تصبح الكلمة قانون الفضائلأجمع.
[b][b]هكذا اخترعالدين إنسانه الكبير النفس الذي لا يقال فيه: انهزمت نفسه.
[b][b]يا شباب العرب ! كانت حكمةُ العرب التييعملون عليها: اطلُب الموتَ تُوهَبُ لك الحياة.
[b][b]والنفس إذا لم تخشَ الموتَ كانت غريزةالكفاحِ أولَ غرائزها تَعْمل.
[b][b]وللكفاح غريزةٌ تجعلُ الحياةَ كلَّها نصراً،إذ لا تكون الفكرة معها إلا فكرةً مقاتلة.
[b][b]غريزة الكفاح يا شباب، هي التي جعلت الأسدلا يُسمَّنُ كما تسمن الشاة للذبح.
[b][b]وإذا انكسرتْ يوماً، فالحجر الصَّلْد إذاتَرَضْرَضَتْ منه قطعة كانت دليلاً يكشف للعين أن جميعه حجرٌصلد.
[b][b]يا شباب العرب ! إن كلمة(حقيّ) لا تحيا في السياسة إلا إذا وضع قائلها حياتهفيها.
[b][b]فالقوة القوةيا شباب !القوة التي تقتُل أولَ ما تقتل فكرةَ الترَفِوالتخنُّث.
[b][b]القوةالفاضلةُ المتساميةُ التي تضع للأنصار في كلمة (نعم)معنىنعم.
[b][b]القوة الصارمةالنفَّاذة التي للأعداء في كلمة(لا) معنى لا.
[b][b]يا شباب العرب اجعلوا رسالتكم: إما أن يحياالشرق عزيزاً، وإما أن تموتوا.
[b]
[b][b]انقذوا الفضائلمن رذائل هذة المدينة الاوربية تنقذو استقلالنا بع ذالك وتنقذوةبذالك
[b][b]ان هذا الشرق حين يدعو الية الغرب (يدعو لمن ضرة اقربمن نفعة لبئس المولى ولبئس العشير)
ايها الشرقى ان الدينارالاجنبى فية رصاصة مخبؤءة وحقوقنا مقتولة بهذا
[b]ايها الشرقىلا يقول لك الاجنبلى الا ماقال الشيطان (وماكان لى عليكم من سلطن الا ان دعوتكمفاستجبتم لى)

[b]ياشباب الاسلام لم يكن العسير يعسر علىاسلافكم الاولين كان فى يدهم مفاتيح من العناصر يفتحون بها
[b][b]اتريدون معرفة السر السر انهم ارتفعوا فوق ضعف المخلوق فصارو عملا من اعمالالخالق
[b][b]غلبوا على الدنيا لما غلبوا فى انفسهم معنى الفقرومعنى الخوف والمعنى الارضى
[b][b]وعلمهم الدين كيف يعيشونباللذات السماوية اللتى وضعت فى كل قلبب عظمتة وكبرياءة
[b][b]واخترعهم الايمان اختراعا نفسيا علامتة المسجلة على كل منهم هذة الكلمةلايذل
[b]
[b][b]حين يكون الفقرقلة المال يفتقر اكثر الناس وتنحذلالقوة الانسانية وتهلك المواهب ولكن حين يكون فقر العمل الطيب يستطيع كل انسان انيغتنى وتنبعث القوة وتعمل كل موهبة
[b]
[b][b]وحين يكون الخوف مننقص هذا الحياة والامها تفسر كلمة الخوف مئة رذيلة غيرالخوف
[b][b]ولكن حين يكون من نقص الحياة الاخرة وعذابها تصبح الكلمة قانون الفضائل اجمعهكذا اخترع الدين انسانة الكبير النفس الذى لايقال فية انهزمتنفسة
[b]
[b][b]ياشباب الاسلام كانت حكمة العرب التى يعملون عليهاطلب الموت توهب لك الحياة
[b]
[b][b]والنفساذا فلم تخش الموتكانت غريزة الكفاح اول غرائزها تعمل
[b][b]وللكفاح غريزة تجعلالحياة كلها نصرا اذا لاتكون الفكرة معها الا فكرة مقاتلة
[b][b]غريزةاكفاح ياشباب هى اللتى جعلت الاسد لايسمن كماتسمن الشاةللذبح
[b][b]واذا انكسرت يوما فالحجر الصلد اذا ترضرضت منة قطعةكانت دليلا يكشف للعين ان جميعة حجر صلد
[b]
[b][b]ياشباب العربان كلمة حقى لاتحيا فى السياسة الا اذا وضع قائلها حياتة فيها
[b][b]فالقوة القوة ياشباب القوة التى تقتل اول ماتقتل فكرة الترفوالخنث
[b][b]القوة الفاضلة المتسامية التى تضع للانصار فى كلمةنعم معنى نعم
[b][b]القوة الصارمة النفاذة التى تضع للاعداءفىكلمة لا معنى لا
[b][b]ياشباب الاسلام اجعلوا رسالتكم اما ان يحياالاسلام عزيزا واما ان تموتوا.

مشكور عموووو ما تقصر

يسلمووووووووووو

الخط غير واضح اخ الحبيب
ارجو تكبير الخط

آسف أخ إلياس ما أستطيع
أنت مراقب و بإمكانك التعديل

ألف شكر على المرور

أسفة اخ الحبيب بس الخط مو واضح
وعلى العموم مشكوور