السلام عليكم و رحمة الله
إلى وقت متأخر من يوم أمس و انا اتابع كل جديد حول ما حدث في مصر الشقيقة عند وصول اشبال الجزائر
و كنت ألوم و اعاتب من قام بالاعتداء و عدم توفير الحماية من الشرطة المصرية لضيوفها
لكن ماذا نسمي هذا السكوت من إخواننا المصريين حول ما حصل
بل ماذا نسمي ما يقع من اخفاء الحقائق
بل ماذا نسمي قلب الحقائق و اتهام اللاعبين الجزائريين بأنهم يمثلون و انهم هم المعتدين و هم اصحاب المشاكل و و و و
حز في نفسي جدا جدا و انا ارى الإخوة المصريين يسكتون عن الحق بل و يظلمون المظلوم و يرمونه بالتهم بهتانا
و الله من اول يوم صدرت صور حرق القميص المصري من بعض الشباب الجزائري ان هؤلاء شلة من الاغبياء و لا يمثلون الجزائر
و للأسف وقع اشنع منه من بعض الشباب المصري الأكثر غباء لما حرقوا العلم الجزائري مباشرة
فحرق قميص مكتوب عليه مصر لا يساوي حرق العلم الجزائري
و رغم ذلك قلنا شلة اغبياء من هنا و هناك لا يمثلون الشعبين العظيمين
لكن لما رايت سكوت الإخوة المصريين عن تعدي المتفرجين على الفريق الجزائري
بل و محاولة اخفاء الحقائق بل و اكثر من ذلك اتهام الفريق الجزائري
المظلوم انه هو المعتدي
حزنت كثيرا و حز في نفسي كثيرا
ما هكذا عهدناكم يا ممثلي ام الدنيا و لم نتوقع منكم هذا صراحة
هذا الصباح و انا اشاهد احد المذيعين المصريين يتهم الفريق الجزائري انه
هو المعتدي نقل صور لوصول الفريق الجزائري للفندق و قبل ظهور اللاعبين
مصابين و الدماء تغطي وجوه بعضهم قطع الفيديو و لم يكمله
بالله عليكم يا اخواني الاحرار الشرفاء في مصر ماذا تسمون هذا التصرف ؟
هل تقبلون به ؟
لما لا ينقل كل الفيديو و يترك الناس تحكم ؟
سأنقل لكم بعض الحقائق مما لا يترك غبار عما حصل و انتم احكموا
جرى اتصال بين مذيع مصري و سائق الحافلة التي تقل الفريق الجزائري و قال
السائق ان الفريق كسر الزجاج من الداخل و لم يحصل اي اعتداء عليهم
بل ان وزير الرياضة الجزائري تعدى عليه
و ان الفريق الجزائري وصل للفندق سالما و انه بعد 3 ساعات نزل احد اللاعبين الجزائريين للذهاب للمستشفى
و قال المذيع ما معناه ان الفريق رتب للتمثيلية في الغرفة
هذا الكلام مسجل بالصوة كدليل
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] حمل من هنا الآن شاهد وصول الفريق الجزائري للفندق و
الاصابات في الفريق و الدماء ثم اشهد شهادة لله قل كلمة الحق هذا السائق
صادق ام كاذب لما يقول الفريق وصل للفندق بسلام
يقولون أن الفريق الجزائري هو من كسر الزجاج من الداخل و هذا دليلهم
سبحان الله الزجاج مكسور من الاول هذا واضح و اللاعب بسبب ما حصل و هذا طبيعي و انفعاله اكمل اسقاط ما بقي من النافذة المكسورة اصلا
فهل من واقف موقف حقا و لو على نفسه و اهله ؟
و هل نمثل و نفبرك بالتعدي على انفسنا و إسالة الدماء لأنفسنا و شج رؤوسنا ؟؟؟ هل يقول عاقل هذا ؟؟؟
و لما الإذاعات المصرية لا تبث هذا الفيديو للآخر و يقصون منه و يظهرون اول الفيديو فقط ؟؟
ماذا تسمون هذا يا شرفاء مصر الشقيقة ؟؟؟
أهذه الدماء تمثيلية بالله عليكم
جاء ايضا في هذا الموضوع
فيديو الشرطة المصرية ترد على روراوة الكسر من داخل الحافلة وليس من خارجهاشاهد فيديو
إلى ذلك، نفى مراسل قناة "العربية" أن تكون الحافلة قد تعرضت لأي اعتداء، مؤكدًا أن
البعثة وصلت إلى مقر إقامتها في سلام، ومشدداً على أن الجماهير المصرية
التي كانت متواجدة أمام مطار القاهرة، لم تتعرض للجزائريين من قريب أو
بعيد ،و كانت تهتف باسم مصر فقط. انتهى
أقول لكم : أدعوكم لوضع خط عريض تحت كلمة وصلت إلى مقر اقامتها بسلام
هل بعد ما شاهدناه نسكت عن هذه النقول المكذوبة ؟ هل وصل الفريق الجزائري بسلام للفندق ؟
هل يعني تلك الدماء حبر احمر و كل المتواجدين اغبياء لا يفرقون بين الدم و الحبر او ان اللاعبين ضربوا انفسهم و شجوا رؤوسهم ؟؟
كل هذه التساؤلات اتمنى ان يجيب عنها الأحرار و اشراف مصر
سمعنا من كل الإذاعات المصرية ان الحافلة لم يقترب منها احد و ان الشرطة كانت تحمي الحافلة
سأريكم
فيديو يثبت بوضوح متفرجين مصريين قرب نوافذ الحافلة يصرخون و بأيديهم
ألعاب نارية محضورة ممنوعة و معاقب عليها كما بين بوضوح قائد في الشرطة
المصرية
فلما لم يتدخل الشرطة و هم يشاهدون ذلك ؟
و من يركز جيدا في الفيديو سيشاهد حجر يمر فوق الحافلة تماما
هذه صورة كي ترو الحجر
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] هل هذه الحماية التي امنها الشرطة المصرية للفريق الجزائري ؟
اين ادعاء الإذاعات
المصرية انه لم يقترب من الحافلة احد و نحن نشاهد حشود قرب النوافد تصرخ و
تجري بجانب الحافلة و الشرطة لا تحرك ساكنا ؟؟
و الذين استطاعوا رمي
حجارة واحدة و ان كانت تلك الحجرة لم تصب الحافلة كما هو واضح لكن الذي
استطاع ان يرميها دون اي تدخل للشرطة يستطيع ان يرمي غيرها و غيرها
فلما يقولون لا احد اقترب من الحافلة و اننا امنّا الطريق للفريق الجزائري
توقعت اعتذار من اشقائنا و اخواننا المصريين لكن نتفاجأ بعكس ذلك
لكن نحن على يقين أن في كل بلد الصالح و الطالح و مصر 85 مليون و سنرى استنكار و شهادة بالحق من احرار و شرفاء ام الدنيا
آسف على الإطالة لكن حز في نفسي كثيرا ما حصل