يوجد عدد كبير من الأدوية العشبية التي تفيد كثيراً في علاج الأنفلونزا ورفع مقاومة الجسم، لذلك فهي أيضاً مفيدة في الوقاية من الأمراض الفيروسية، ويمكن تناولها لوحدها أو مزجها مع الطعام لتكون احد مكوناته وهذه بعض منها: الثوم
لقد نجح المصريون القدامى في استعمال الثوم لعلاج الأنفلونزا والبرد، وأفضل طريقة لاستعمال الثوم هو تقطيع ثلاثة فصوص من الثوم الأخضر الطازج ويلهم ثم يعقبه بشرب ملء كوب من الماء. ومن المعروف أن الثوم هو من أفضل الأعشاب التي تحتوي على مضادات الجراثيم والفيروسات ويكرر ذلك مرة كل مساء.
النعناع
يحتوي النعناع على زيت طيار المركب الرئيس فيه المنثول وهو من مضادات البرد والأنفلونزا، ويستخدم النعناع على هيئة شاي حيث يؤخذ ملء ملعقة من الأوراق الجافة وتوضع في كوب، ثم يضاف لها ماء مغلي حتى يمتلئ الكوب ويترك مدة خمس دقائق مغطى ثم يصفى ويشرب. كما يستحب عمل تدليك من زيت النعناع للصدر، حيث يساعد على منع الأنفلونزا والبرد بأمر الله.
فطر شتاك
يقول الباحثون اليابانيون: إن هذا الفطر الياباني الأصل والمعروف علمياً باسم Lentinus Edodes، والذي يزرع على أرفف خاصة وعلى جذوع بعض الأشجار وله لون أبيض مثل الثلج، يقولون إنه أفضل بكثير من العقاقير التجارية المصنعة كمضادة للفيروسات، ويقولون إن مركب النتين في هذا الفطر هو الذي يساعد على تقوية المناعة لكي تكافح فيروسات البرد والأنفلونزا وقد صممت وصفة تشتمل على هذا الفطر وهي كالآتي:
- نصف كوب فطر شتاك طازج نصف كوب ثوم مفروم نصف كوب بصل على هيئة حلقات كوبان سلطة مشكلة.
- يخلط فطر شتاك مع الثوم والبصل ويوضع عليها نصف كوب من صلصا السلطة، وتترك حتى تكون حلقات البصل طرية جداً ثم يضاف هذا المزيج إلى السلطة، وتحرك جيداً ثم تؤكل، هذه الكمية كافية لشخصين.
التفاح:
إن تناول تفاحتين بقشورهما وبذورهما، تفاحة في الصباح وأخرى في المساء يخفف كثيراً من آلام وحمى الأنفلونزا، بالنسبة للمصابين بمرض السكري فيأكل المريض نصف حبة صباحاً والنصف الآخر مساءً.
مزيج من اليانسون وحصا البان والشمر:
تؤخذ كميات متساوية من هذه المواد وتطحن جيداً ثم تحفظ في برطمان، وعند الإصابة بالأنفلونزا يؤخذ ملء ملعقة كبيرة من المسحوق وتوضع في كوب ويصب عليها ماء مغلي ويقلب جيداً ويحلى بالسكر أو العسل، ويغطى ويترك مدة عشر دقائق ثم يشرب وهو دافئ بمعدل كوب بعد كل وجبة، حيث يقوم على تخفيض الحرارة (السخونة) تماماً ويقلل من حدة الأنفلونزا وذلك بأمر الله.
الحبة السوداء: يقول ابن سينا ''الشوينز حريفا يقطع البلغم، يحلل الرياح، ويحل الأورام البلغمية والصلبة ومع الخل يقضي على القروح البلغمية، الجرب المتقرح، ينفع في الزكام خصوصاً مسحوقاً ومجعولاً قي صورة كتان ويطلي على الجبهة من به صداع وإذا نقع في الخل ليلة ثم سحق وأعطى للمريض كي يستنشقه نفع من الأوجاع المزمنة في الرأس.
القرفة ''الدارسين'': كانت القرفة منذ القدم لعلاج الزكام والأنفلونزا والمشكلات الهضمية، ولا تزال تستخدم حتى اليوم بالطريقة نفسها.
الزنجبيل: يشرب كوب حليب عليه نصف ملعقة زنجبيل مطحون محلى بعسل نحل صباحاً ومساء مع تقطير زيت حبة البركة (كسعوط) في الأنف.
لنزلات البرد: يشرب عصير برتقال عليه ربع ملعقة من زنجبيل مطحون مع تدليك الصدر والظهر قبل النوم بزيت حبة البركة.
الميرامية ''القصعين'': ينقع بالماء الساخن قبضة من القصعين ترمى في لتر من الماء الساخن بدرجة الغليان ثم يغطى الوعاء.ويصبر عليه 10 - 15 دقيقة. يصفى ويشرب مل ء بياله 3 - 4 مرات يوميا يعالج به الحالات التالية: الهضم الصعب، النفخة، ثقل المعدة، الإسهال، الدوار، القيء، النزلات المعوية، غازات الأمعاء، متاعب الكبد، مغص الكليتين، الخفقان ارتفاع الضغط، الزكام النزلات الصدرية، الأرق، الكآبة، الهستيريا، ارتفاع الحرارة، الوهن وانحطاط القوى، التعب الفكري والجسدي.
الزيزفون: شجرة ضخمة تسمى أيضاً التليو وتستعمل بذور هذا النبات لاستخراج زيت يشبه إلى حد ما زيت الزيتون، والجزء الطبي من الشجرة هو العناقيد الزهرية وخشب الأغصان وقشورها. المواد الفعالة فيها زيت طيار ومواد هلامية مع المواد الصابونية وتستخدم كمضادة للتشنجات، معرقة، وطاردة للبلغم. مغلي الأزهار والأوراق مسكن للسعال، نزلات البرد، وهو منوم مهدئ للأعصاب وعادة يستعمل منوماً للأطفال مهدئاً لأعصابهم في بعض الحالات المرضية وإذا حضر منه مغلي ثقيل كان منوما للكبار.
مستحلب الزيزفون
يعمل مستحلب من أزهار الزيزفون، الحبة السوداء، وورق الجوافة، النعناع، الشمر، لبان الذكر، بذور الكتان، الزعتر، العرقسوس، وحب الرشاد، والأهليلج ''الكبلي'' ويشرب المستحلب ساخناً ومحلى بعسل النحل مرتين يومياً على الأقل.
مسحوق البابونج
كما نجح استخدام مسحوق البابونج استنشاقاً بعد أن يضاف مع ماء مغلي، حيث يساعد على وقف الرشح والزكام، وأيضاً بخار الكافور الناتج من وضعه في ماء مغلي واستنشاق البخار الناتج منه.