ilyes مدير المنتدى
الجنس : المساهمات : 28233 العمر : 34 العمل/الترفيه : ليسانس تربية بدنية ورياضية تاريخ التسجيل : 05/12/2008
| موضوع: أسعار التذاكر نار...و4000 مناصر يتحدون المنظمين ويغزون الملعب السبت أغسطس 15 2009, 09:56 | |
| بعد أزيد من عام ونصف على غلقه، أعاد ملعب 5 جويلية فتح أبوابه بمناسبة المباراة الودية بين المنتخب الوطني ومنتخب الأورغواي ، وكما كان متوقعا، لاحظ الجمهور الحاضر والإعلاميون تغييرات بارزة في مرافق المركب الأولمبي حتى وإن كان الجانب التنظيمي للمباراة ما زال يطرح جملة من التساؤلات.
أرضية الميدان فيها كلام واللاعبون يحنون إلى البليدة
كان فضول الجمهور الرياضي الجزائري كبيرا لما دخل الملعب، فتعددت التعليقات وكثرت الملاحظات بشأن الأرضية التي شدّت إليها الانتباه منذ أن أغلق أبوابه في جانفي 2008. والحقيقة أن اللاعبين الجزائريين قد أبدوا بعض الملاحظات حول الأرضية وعبّروا عن ذلك منذ اليوم الأول من التربص، ليأتي رد فعل إدارة المركب الأولمبي على لسان مديرها العام، الذي أكد أن الأرضية ستتحسن بمرور الوقت. ولم يظهر خلال المباراة ما يبين بأن الأرضية سيئة بالدرجة التي تثير الإستياء وهو ما لاحظناه مباشرة بعد نهاية المباراة. وبالرغم من ذلك، فقد أبدى بعض لاعبي المنتخب الوطني نيتهم في العودة إلى ملعب البليدة بمناسبة مباراة المنتخب الوطني بنظيره الزامبي. ويبدو بأن حنين اللاعبين إلى البليدة له علاقة بالانتصارات التي حققها الخضر على ملعب شاكر أكثر من مسألة أرضية الميدان التي كثر عنها الحديث. وتقول آخر المعلومات أن اللاعبين يفكرون بجدية في طلب العودة إلى ملعب شاكر وسيتم البت في الموضوع نهائيا هذا الأسبوع في لقاء مرتقب بين السيدين محمد روراوة رئيس الإتحادية والمدرب الوطني رابح سعدان.
مرافق الملعب في تحسن والإنارة تعود بعد سنوات
ظهر ملعب 5 جويلية بوجه جديد بمناسبة إعادة فتحه من جديد، وكانت إدارة المركب الأولمبي عند وعدها ووفرت للجمهور ما قالت بأنه سيجعل الجمهور الرياضي يرتاح ويتمتع بمشاهدة المباراة.
وقد ظهر الملعب الأولمبي في صورة جديدة بعد أن أجريت عليه عدة ترميمات مسّت بالدرجة الأولى المرافق والمدرجات. وبالنظر للحالة التي كان عليها الملعب في الأشهر الماضية، يمكن القول أن مسحة التجديد التي شملته كانت بارزة، لا سيما في محيطه ومدرجاته وحتى المضمار الذي كان طيلة السنة مغطى خوفا من احتراقه بالألعاب النارية، كشف عن لونه الحقيقي وأعاد للملعب سمعته الأولمبية التي عرف بها منذ أزيد من سبع وثلاثين سنة.
وكل من حضر مباراة المنتخب الوطني والأورغواي، يكون قد لاحظ بأن إنارة الملعب قد تحسنت كثيرا. وقد تأكدنا بأن عملية الترميم قد شملت تغيير بعض المصابيح المتلفة منذ عدة سنوات. بتشغيل الستة مصابيح في كل عمود، أصبحت الإضاءة جيدة وتتماشى مع المقاييس التي تطلبها "الفيفا" في المبارايات الرسمية.
بيعت 18000 تذكرة وأربعة آلاف متفرج دخلوا مجانا
وتقول إدارة المركب الأولمبي أنها باعت 18000 تذكرة قبل المباراة، وأعادت ذلك لأسباب تقنية تتعلق بنقاط البيع، حتى وإن كان الجمهور يتفق على القول بأن سعر ألف دينار لم يشجع المتفرجين على اقتناء تذاكر الدخول. ومن جانب آخر، أضافت مصادرنا بأن إدارة المركب الأولمبي لم تبع في بداية العملية سوى 8000 تذكرة، ولحسن الحظ أنها تفطنت للأمر وأعادت فتح نقطة البيع الكائنة بالملعب صبيحة المباراة، رغم رفض الإتحادية للبيع يوم المباراة.
وشجع السعر المرتفع بعض المغامرين من الشباب على تصوير التذاكر بجهاز "السكانير" وقدّر عدد التذاكر المزوّرة بمائتي تذكرة. ولم تتوقف قضية التذاكر عند هذا الحد، بل تعدت ذلك إلى البطاقات المراقبة للتذاكر التي وزعتها شركة نجمة التي تعطي الحق في استلام هدية من الهدايا المقترحة، لكن بعض المتفرجين ظنوا بأنها تعطي حق الدخول إلى الملعب واقتنوها بألفي دينار.
تنظيم بحاجة إلى تعزيز ومدرجات الصحافة أشبه بقاعة حفلات
يبدو أن المنظمين أرادوا من خلال مباراة المنتخب الوطني والأورغواي التعبير عن نيتهم في تغيير الإجراءات التنظيمية والتشديد على أمن وراحة المتفرجين. وكان من الواضح أن إدارة المركب الأولمبي بالتنسيق مع الإتحادية الجزائرية لكرة القدم أرادت أن تنتقل الدرجة القصوى من الإجراءات التنظيمية، لا سيما في دخول المتفرجين إلى الملعب. ولا بد من القول أن التجربة الأولى في هذا المجال قد طرحت بعض المشاكل على أعوان الملعب، الذين واجهوا ضغطا رهيبا، لا سيما في حدود الساعة السابعة أي قبل بداية المواجهة بساعة ونصف.
وفي نفس السياق، عاش رجال الإعلام أوقاتا صعبة قبل، خلال وبعد المباراة. ولن نكشف سرا إذا قلنا بأننا تُهنا قبل الولوج إلى منصة الصحافة التي تحوّلت على ما يبدو إلى قاعة حفلات عملاقة يأمها النساء والأطفال. وتواصلت معاناة الصحفيين إلى ما بعد المباراة حيث منعوا من آداء عملهم والتحدث للاعبين، ولم يتردد أعوان الملعب تطبيقا لأوامر فوقية من غلق الباب المؤدية إلى حجر تغيير الملابس، ولم يستمع الوزير جيار لصراخ بعض الصحفيين الذين طلبوا تدخله، ومن الباب الصدفة أن السيد الوزير كان يجري مقابلة صحفية على هامش الملعب.
جمهور في المستوى ومناصر وفي للألعاب النارية
ومن بين النقاط الإيجابية التي سجلناها بمناسبة مباراة المنتخب الوطني والأورغواي، أبان الجمهور الجزائري عن انضباط واستقامة يستحقان التنويه. فقد كان الجمهور رياضيا إلى أبعد الحدود ولم نسمع كلاما غير لائق طيلة المباراة وهو ما أسعد العائلات التي حضرت المباراة. ويبدو أن الحملة الواسعة التي قامت بها إدارة المركب الأولمبي قد كان له الصدى المسموع في أوساط مشجعي المنتخب الوطني.
ولما كانت الألعاب النارية تشكل دائما "ملح" مبارايات المنتخب الوطني، فقد أقدم شاب على استعمال واحدة من الألعاب مباشرة بعد أن سجل جبور الهدف الوحيد للخضر. وقالت مصادر رسمية للشروق بأن الشاب المخالف للإجراءات التنظيمية يبلغ 14 سنة من العمر وقد تم إيقافه وسيقدم للعدالة غدا الأحد. ومهما يكن من أمر، فإن مباراة الجزائر والأورغواي بيّنت بأن حسن التنظيم ممكن، واحترام الصحفيين ممكن أيضا، ونتمنى أن تكون المبارايات القادمة مماثلة لمواجهة الأورغواي في حسن السلوك والتشجيع والروح الرياضية.
|
|
???? زائر
| موضوع: رد: أسعار التذاكر نار...و4000 مناصر يتحدون المنظمين ويغزون الملعب الأحد أغسطس 16 2009, 15:55 | |
| بارك الله فيك على الموضوع المميز ننتظار جديدك . . . لاتحرمنا من جديدك |
|
ilyes مدير المنتدى
الجنس : المساهمات : 28233 العمر : 34 العمل/الترفيه : ليسانس تربية بدنية ورياضية تاريخ التسجيل : 05/12/2008
| موضوع: رد: أسعار التذاكر نار...و4000 مناصر يتحدون المنظمين ويغزون الملعب الإثنين أغسطس 17 2009, 17:18 | |
| شكرا على الرد والمرور الذي زاد موضوعي جمالا ورونقا |
|
بنت الاسلام عضو ذهـــبـــي
الجنس : المساهمات : 1130 العمر : 29 العمل/الترفيه : طالبة المزاج : رايقة تاريخ التسجيل : 28/12/2008
| موضوع: رد: أسعار التذاكر نار...و4000 مناصر يتحدون المنظمين ويغزون الملعب الأربعاء أغسطس 19 2009, 16:24 | |
| |
|