أضحى إجراء الأندية الجزائرية لتربصات إعدادية للموسم
الجديد خارج الجزائر أمر مقدس لا يجب التلاعب به وهو ما انطبق على جلها في صائفة
2009 التي ميزتها الهجرة الجماعية نحو أربعة بلدان اشتركت في تجميع 17 فريقا وهبوا
الملايير من اجل أسبوعين للتحضير لبطولة اختلفت فيها‮ ‬الأهداف‮ ‬بين‮
‬النوادي‮.‬

• 
  
  
• 
  
  تونس الوجهة المفضلة للفرق الباحثة عن البقاء
  
  
  
• 
  
  ككل
  موسم جديد، كانت تونس الوجهة المفضلة لأغلبية النوادي الجزائرية، حيث أن 11 فريقا
  توجهوا إلى هناك (شبيبة بجاية. وداد تلمسان. نصر حسين داي. اتحاد البليدة. أهلي
  البرج. مولودية العلمة. جمعية الشلف. مولودية باتنة. جمعية الخروب. اتحاد الحراش.
  اتحاد عنابة)، وسبب اختيار هؤلاء للبلد الجار على حد تعبيرهم السعر المعقول (360
  مليون تقريبا) وتوفر كافة الظروف الملائمة لتربص ناجح حتى وان كان الواقع اثبت عكس
  ذلك تماما، حيث تم الاشتراك لدى أغلبيتهم في الشجارات بشكل دوري مع صعوبة ايجاد
  منافسين من العيار الثقيل. وقد تم الاكتفاء بإجراء مباريات ودية فيما بينهم على شكل
  بطولة جزائرية مصغرة بتونس، ومن باب الصدف أن كل الفرق المتنقلة إلى تونس اتفقت على
  أن البقاء يبقى هدفها في الموسم الجديد باستثناء شبيبة بجاية أو جمعية الشلف بدرجة
  اقل.
  
  
• 
  
   
  
  
• 
  
  فرنسا لمن يبحث عن اللقب
  
  
• 
  
  تنقلت
  ثلاثة نوادي إلى فرنسا لإجراء التربص الموسمي، حيث باشر بطل الجزائر وفاق سطيف
  التعسكر وتبعه اتحاد العاصمة واختتمه شباب بلوزداد. واتفق الثلاثي على أن اختيار
  بلد الجن والملائكة يعود إلى المركبات الرياضية الراقية هناك، إضافة إلى تقارب
  القيمة المالية للتربص مع ما هو مطلوب في تونس على حد تعبير مسيري الفرق الثلاثة،
  إضافة إلى إمكانية التباري مع أندية من المصاف الأول حتى وان الواقع كان عكس ذلك،
  حيث أن صعوبة التباري مع فرق قوية يبقى عائقا اكبر وتتفق الفرق المتنقلة إلى فرنسا
  على استهدافها للقب البطولة.
  
  
• 
  
   
  
  
• 
  
  بولونيا وجهة للعميد والمغرب للقبائل
  والحمراوة
  
  
• 
  
  على
  الرغم من انتقاد بعض الفنيين للتربص ببولونيا استنادا لتجارب سابقة، إلا أن العميد
  فضل التنقل إلى هناك بعد تردده في البداية بين التشيك وفرنسا. واجمع الطاقم الفني
  على نجاح تربصه الذي قصف فيه الفرق المجهرية بالثقيل، وعرف المعسكر اهتزازا قويا
  كاد يوقفه وهوالذي كلف أكثر من نصف مليار في منتصفه والسبب كان صعوبة دفع المبلغ.
  أما شبيبة القبائل ومولودية وهران فقد وقع اختيارهما على المغرب، الأول أصر على ذلك
  بعد توفيقه في تربص الموسم المنصرم والثاني لم يقم كثيرا هناك وعاد ليختتم
  التحضيرات بالجزائر
  
  
• 
  
   
  
  
• 
  
  الكاب وفيّ لعاداته ويرفض التربصات الخارجية 
  
  
  
• 
  
  يعتبر شباب باتنة الاستثناء الوحيد للأندية
  الجزائرية الذي فضل البقاء في الجزائر، حيث حافظ على تقاليده برفض التربص خارج
  الوطن، وقسم تحضيراته في صائفة 2009 بين باتنة والعاصمة، وسبب ذلك الشح الكبير
  لخزينة النادي الذي استهلك الكثير لتحقيق أمل الصعود، ووصف الطاقم الفني للشباب
  بقيادة بوعراطة التحضيرات بالناجحة