قصة وعبرة "منقول"

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
قصة وعبرة
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

قال تعالى (قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ
يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى
لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ).
يقول الإمام القرطبي رحمه الله: البصر هو الباب الأكبر إلى القلب،
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : ( فالنّظر داعية إلى فساد القلب، قال بعض السلف : النظر سهمُ سمٍّ إلى القلب ) [ الفتاوى : 15/395]
قال شيخ الإسلام ابن تيمية – رحمه الله تعالى – (قد أمر الله في كتابه بغضّ البصر، وهو نوعان: غضّ البصر عن العورة، وغضّه عن محلّ الشهوة. فالأول منهما كغضّ الرجل بصره عن عورة غيره، كما قال النبيّ صلى الله عليه وسلم: ((لا ينظر الرجل إلى عورة الرجل، ولا المرأة إلى عورة المرأة )) ، ويجب على الإنسان أن يستر عورته .... وأمّا النوع الثاني: فهو غضّ البصر عن الزينة الباطنة من المرأة الأجنبية، وهو أشدّ من الأول ) [ الفتاوى : 414 ) .

قال تعالى : ( إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْؤُولاً)(الإسراء: من الآية36) .
فعن جرير بن عبد الله رضي الله عنه قال: سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن نظر الفجأة فأمرني أن أصرف بصري".

قال الشاعر :

كل الحوادث مبداهـا من النظـر ******* ومعظم النّار من مستصغر الشررِ
كـم نظرةٍ بلغت من قلبِ صاحبها ******* كمبلغ السهم بـلا قوسٍ ولا وترِ
والعبـد ما دام ذا طـرفٍ يُقلّبـه ******* في أعين الغيدِ موقوفٌ على الخطرِ
يسـرُ مقلتَه مـا ضـرَّ مُهجتـَه ****** لا مرحبًا بسـرورٍ عاد بالضررِ

اخواني في الله اليوم وجدة لكم قصة رواها الشيخ محمد حسان عن مسلم مغربي في امريكا غض بصره
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
مع القصة
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
أن
شابا مغربيا فقيرا كان يعيش في الولايات المتحدة الامريكية.ذات يوم كان
يصعد في المصعد الى طابق في احدى ناطحات السحاب مع مجموعة من الناس. في
طابق معين نزل كل الاشخاص.فبقي الشاب الوحيد الى جانب فتاة أمريكية جميلة
جداا تلبس لباسا متبرجا كباقي النساء في الولايات المتحدة الامريكية.لما
وجدت أنها بقيت لوحدها مع الشاب شعرت بالخوف منه .لكنها لاحظت ان الشاب لا
ينظر اليها أبدا وبقيت محتارة فاستمر في النظر الى جانبه حانيا
عينيه.استغربت الشابة كثيرا لهذا التصرف الغريب (بالنسبة للغرب غريب).
لما وصل الشاب أراد النزول فنزلت معه الشابة في نفس الطابق ثم أوقفته وسألته؟
ألست جميلة؟
فقال لا أدري أنا لم أنظر اليك
قالت لماذا لم تنظر الي( واعتديت علي بأي صورة من الصور )
قال أعوذ بالله اني أخاف الله
فقالت أين الله هذا الذي تخشاه وتخافه الى هذا الحجم
فاستغربت الشابة قائلة دينك هذا الذي يمنعك من أن تنظر الي نظرة لا يمكن اطلاقا ان يسمح لك بفعل فيه أي لون من ألوان الايذاء
قال نعم
فقالت له تقبل أن تتزوجني
قال أنا مسلم ما دينكي
قالت لست مسلمة
قال لا يجوز
فقالت أدخل دينك هذا أدخل دينك هذا وتتزوجني ؟؟
فقال نعم
فقالت ماذا أفعل
قال افعلي هذا و كذا و كذا

فجعل الله هذا الشاب سببا لإسلامها بعمل لا يخطر على بال أي احد منا
فقط بغض بصره عما حرم الله

سبحان الله سبحان الله سبحان الله سبحان الله سبحان الله

هنا نلاحظ الاعجاز العلمي للاية
قال الله تعالى: ( وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجاً{2} وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ )
هذا الشاب اتقى الله فرزقه حيث لا يحتسب

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
[size=21]مع العبرة
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة][/size]

اخواني في الله ان في القصة عدة اهمها :

غض البصر فلغض البصر عدة محاذير ومن بينها: مخالفة الله - الوقوع في الزنى - فساد القلب - اجتناب الفواحض ما ظهر منها وما بطن

وأعقل الناس من لم يرتكب سببا حتى يفكر ما تجني عواقبه

فتاة امريكية كانت تعيش عيشة اهلها
في الضلال ولما رأت اخلاق المسلم واحترامه للمرأة رأت ان قيمتها الحقيقية
في الإسلام لأنها صان كرامتها , اما البعض من اخواتنا المسلمات نزعن عن
انفسهن لباس العفاف والتقوى وتعرين في الشوارع من اجل نزوات فانية تعشق
صور مشاهير الرجال ، وتتمعن في جمال هذا وذاك ، وتراهن على أن زيداً أجمل
من عمرو ، وربما علّقت صورته في بيتها أو حفظتها في جهاز الكمبيوتر
وجعلتها خلفية لشاشتها أو رمزاً لتوقيعها !! ، أو على شاشة هاتفها الجوال
، وغير ذلك من سخافات العقول قبل أن تكون مصادمة المنقولوتكرن اوامر
الخالق حيث قال : [size=9]([size=16]وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ ) [/size]
حديث رواه الإمام مسلم في صحيحه عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( صنفان
من أهل النار لم أرهما … قوم معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس ،
ونساء كاسيات عاريات مائلات مميلات ، رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة ، لا
يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها ، وإن ريحها ليوجد من مسيرة كذا وكذا ) .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

[/size]

قصة رائعة تشخص عظمة ديننا الإسلام والمعجزة القرآن واصلي أختي الكريمة فأنت مبدعة

والله القصة في قمة الجمال والروعة
ويجب استخلاص العبر منها
بارك الله فيك اختي على القصة

مشكووووووووورة على هذا القصة و العبرة

الحمد لله
هذه القصة انا من كتبتها والحمد لله على امانة النقل فشكرا لمن نقل عني ولم يتبناها
الف شكر

اخوكم

ابو رامي