في رحاب المعرفة

عزيزي الزائر/عزيزتي الزائرة

يرجى التكرم بتعريف نفسك إلينا بالدخول الى المنتدى اذا كنت عضوا

أو بالتسجيل معنا إن كنت ترغب بالإنضمام الى أسرة المنتدى

التسجيل سهل للغاية وذلك بخطوة واحدة

وتذكر أن باب نيل الإشراف مفتوح للجميع

لكل من يريد ذلك

شكرا

إدارة المنتدى
في رحاب المعرفة

عزيزي الزائر/عزيزتي الزائرة

يرجى التكرم بتعريف نفسك إلينا بالدخول الى المنتدى اذا كنت عضوا

أو بالتسجيل معنا إن كنت ترغب بالإنضمام الى أسرة المنتدى

التسجيل سهل للغاية وذلك بخطوة واحدة

وتذكر أن باب نيل الإشراف مفتوح للجميع

لكل من يريد ذلك

شكرا

إدارة المنتدى
في رحاب المعرفة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

شاطر | 
 

 قصة الطفل المتوحش في الغرب

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
la Ont
عضو مـجـتـهـد
عضو مـجـتـهـد
la Ont

الجنس : انثى
المساهمات : 433
العمر : 31
العمل/الترفيه : المنتديات والنت
المزاج : حامدة ربي على المليحة والحايرة
تاريخ التسجيل : 17/07/2009

قصة الطفل المتوحش في الغرب Empty
مُساهمةموضوع: قصة الطفل المتوحش في الغرب   قصة الطفل المتوحش في الغرب I_icon_minitimeالجمعة أغسطس 07 2009, 22:19


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

تفاصيل كاملة لقضية الطفل المتوحش في المغرب

بعيدا
عن مفهوم الأسرة ودلالاتها وما توفره من حنان واطمئنان ولد أحمد لا يعرف
أباه ولا يدرك معنى الاستقرار بين أحضان أسرة، ذلك أن أمه حملت به بطريقة
غير شرعية وما كان عليها إلا أن تتخلى
عنه لفائدة امرأة فقدت كل شيء، فقدت معنى الأمومة بحكم أنها عاقر لا تنجب
وهذا ما سبب في اختفاء زوجها وتركها تجتر عقدها ومعاناتها النفسية، هي
المسماة (ز.غ) موظفة سابقة بابتدائية مراكش من مواليد 1951، احتضنت الطفل
الحامل لأزمته وعمره لا يتجاوز ثلاث سنوات، وتسلمته من أخت والدة الطفل
الذي تكفلت به في البداية درئا للفضيحة وخوفا من "الشوهة" وبين هاته وتلك
تحول الطفل إلى عبء يجب التخلص منه بأي وسيلة،


الموظفة السابقة بابتدائية "مراكش" "ز.غ" تسلمت الطفل بهدف أن يملأ عليها
حياتها ويخرجها من عزلتها التي فرضها عليها القضاء والقدر لكنها لم تتسلم
مع الطفل أية وثيقة، مما أدى إلى أن يكون الطفل مهملا بدون وثائق تثبت
هويته وانتماءه لأمه الشرعية وأبيه اللاشرعي.


انتقل الطفل ذو ثلاث سنوات إلى منزل "ز.غ" في حي شعبي، لكن ونظرا لحركية
الطفل ومرحه وإقباله على الحياة يكتشفها وهذا يميز كل طفل، كان أحمد يتعرض
للعنف بشتى أنواعه، أحيانا كانت تضربه ضربا مبرحا وأحيانا أخرى كانت تمنعه
من الخروج من المنزل لملاقاة أصدقائه في الحي، واهتدت "ز.غ" أخيرا إلى
فكرة حبسه في سطح المنزل رفقة القطط والكلاب خاصة وأنها كانت تهوى تربية
الحيوانات الأليفة، ربما كانت هذه الحيوانات تملأ عليها الحياة وربما أنها
تعاملت منذ البداية مع أحمد على أنه لا يختلف عن باقي حيواناتها، التي
كانت تملك القدرة على الهرب عندما تتعرض لعنف "ز.غ" لكن أحمد كان يفتقد
لهذه الخاصية، وأصبح مصيره بيد هذه المرأة الفاقدة لكل حس إنساني.


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
أحمد الطفل الذي حكمت عليه مربيته بالسجن القهري

في
ركن من أركان السطح اتخذ أحمد مأوى له إلى جانب القطط الضالة والكلاب
المتوحشة، مع مرور الوقت تحول الطفل إلى حيوان لا يقف على قدميه وإنما
يمشي على أعضائه الأربعة (اليدان والرجلان) لأنه أحس بأنه لا يختلف عن
باقي الحيوانات التي يتقاسم معها فضاء السطح بل عاش معها صراعاتها وتاه
بين مواء القطط ونباح الكلام، ولم يتبن أي صوت من أصوات الحيوانات التي
ألفها، بل فقد القدرة على النطق وفقد ذكرياته التي نقشت سابقا في ذاكرته
عندما كان يخرج إلى الزقاق ليلعب مع أصدقائه من الأطفال.


فجأة انقطع خبر الطفل أحمد عن والدته وخالته والجيران، لم يعد أحد يراه،
خالته كانت قد تعودت على رؤيته والإطمئنان عليه، إذ كانت الجانية متعودة
على الذهاب به عند خالته، خلال الثلاثة الأشهر الأولى من تحملها مسؤولية
تربيته، طبعا سألت الخالة عن أحمد لكن "زغ) كانت دوما تقدم الأعذار إلى أن
اهتدت إلى فكرة جهنمية مفادها أن الطفل انتقل إلى الرباط ليعيش مع أختها
المحامية وأنه يعيش حياة هادئة وسعيدة بل أكثر من هذا فقد تم إلحاقه
بمدرسة خاصة.


أمام هذه الكذبة الجهنمية، لم تجد الخالة ما تقول، بل استراحت واطمأنت على
ابن أختها وقالت في نفسها، إن احمد حظه سعيد ولعله يعيش الآن حياة جد
مريحة في أحضان أسرة راقية وبحي راق. الحقيقة غير ما أفصحت عنه المرأة
الجهنمية (ز.غ) لأن أحمد يعيش مع القطط والكلاب، وقد أمنها وأمنته، وتعود
على العزلة يخاطب الحيوانات بأصواتها وحركات يبدو أنها هي الأخرى فهمتها.


مع مرور الوقت تحول أحمد إلى طفل متوحش، يتصارع أحيانا مع الحيوانات التي
عيش معها، خاصة عندما يكون هناك خصاص في الطعام، وفي يوم من الأيام دخل في
صراع مع كلب شرس لم يرد أن يتقاسم الطعام مع أحمد فانقض عليه ناهشا أنفه،
مما أدى إلى تشوه فظيع في وجه الطفل الضحية، "ز.غ" لم تحرك ساكنا ولم تقدم
الإسعافات للطفل وتركته على حاله، ينمو بهذا التشوه الذي جعل منه طفلا
مشوها يبدو كأنه من عالم آخر، أو كأنه كائن جني يخاف منه الإنسان إذ صادفه
فجأة.


ثلاث سنوات كاملة عاشها أحمد معزولا عن العالم الخارجي، يأكل ويقتات مع
الحيوانات بل يأكل غائط الكلاب والقطط وساءت أحواله الصحية نتيجة نقص
الغذاء .



الجيران يكتشفون الطفل المتوحش


صدفة كان أحد شباب الحي فوق سطح منزله، فرمق بالجهة المقابلة كائنا يتحرك لا يحمل سمات الإنسان،
يمشي على أربعة، حاول أن يستطلع الأمر، فإذا به يصاب بصدمة فينزل مسرعا
إلى الحي اتجاه أصدقائه يخبرهم بأن هناك جنيا على سطح منزل "ز.غ"، طبعا لا
أحد صدق الشاب بل أصبح محط سخرية واستهزاء، لكن الشاب لم يتراجع عما صرح
به لأصدقائه وأصر على ضرورة مصاحبته للسطح ليروا ما رأى بأم عينيه.


تحت شدة الإصرار، صاحبه خمسة من شباب الحي إلى السطح، وعندما لمحوا
المشهد، أصابهم الروع والخوف، وطرق أحدهم يتلو آية الكرسي بينما هم الآخر
بالرجوع من حيث أتى وفي تلك اللحظة شاهد من بقي على السطح الطفل المتوحش
وهو يلتقط غائط الكلاب ويأكله.


واحد من الشباب الخمسة تشجع واقترب أكثر من الكائن الغريب ومد له يده
طالبا إياه بالإقتراب أكثر ، فقام الطفل من مكانه ماشيا على أطرافه
الأربعة، مستجيبا الدعوة، أحاطت به المجموعة من الشباب المتبقى على السطح
وأدركوا أن الكائن الغريب ليس بجني أو وحش وإنما هو طفل، وعرفوا أن هذا
الطفل إنما هو أحمد الذي اختفى عن الأنظار مدة ثلاث سنوات.


لقد كانت الصدمة قوية، شعررو وافيها أن كل القيم الإنسانية قد اندثرت،
وشعروا باليأس والشفقة، وتساءلوا في قرارة أنفسهم كيف تغير أحمد من الطفل
الوديع إلى طفل متوحش يخيف كل من نظر إليه؟!!


على إثر هذا الإكتشاف الغريب والفظيع في نفس الوقت، قام أحد شباب الحي
بإبلاغ المصالح الأمنية التي انتقلت إلى عين المكان فوقفت على حالة الطفل
المزرية والخطيرة، وفتحت تحقيقا في القضية، وتم اعتقال الجانية "ز.غ"
بتهمة تعريض قاصر للخطر والإعتداء على قاصر بينما وجهت للشخص الذي يسكن
معها بنفس المنزل تهمة عدم تقديم مساعدة لقاصر في خطر طبقا للفصول
409-459-460 من القانون الجنائي. فتخيلوا الى اي وضع وصلنا ؟ نترك لكم
التعليقات على امل ان تشفي غليلكم من عمل اجرامي بحق طفل نهشت براءته


منقول
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ilyes
مدير المنتدى
مدير المنتدى
ilyes

الجنس : ذكر
المساهمات : 28233
العمر : 34
العمل/الترفيه : ليسانس تربية بدنية ورياضية
تاريخ التسجيل : 05/12/2008
قصة الطفل المتوحش في الغرب Ouooo-10

قصة الطفل المتوحش في الغرب Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة الطفل المتوحش في الغرب   قصة الطفل المتوحش في الغرب I_icon_minitimeالسبت أغسطس 08 2009, 10:44

جزاك الله خيرا على الموضوع
ننتظر جديدك دائما
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://rihab.yoo7.com
قمر الزمان
عضو مــاسـي
عضو مــاسـي
قمر الزمان

الجنس : انثى
المساهمات : 816
العمر : 33
العمل/الترفيه : طالبة
المزاج : هادئه ومرحه
تاريخ التسجيل : 03/03/2009

قصة الطفل المتوحش في الغرب Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة الطفل المتوحش في الغرب   قصة الطفل المتوحش في الغرب I_icon_minitimeالأربعاء سبتمبر 30 2009, 23:30

جزاك الله خيرا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Ŧђĕ ρµŅĨѕĤέГ
عضو مـلــكــي
عضو مـلــكــي
Ŧђĕ ρµŅĨѕĤέГ

الجنس : ذكر
المساهمات : 11623
العمر : 32
العمل/الترفيه : حيــاتى ضأئــعه بلا لمسات
المزاج : يا ربى عهدى بالذنوب قد إنتهى
تاريخ التسجيل : 14/03/2009
قصة الطفل المتوحش في الغرب Ouuoou10

قصة الطفل المتوحش في الغرب Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة الطفل المتوحش في الغرب   قصة الطفل المتوحش في الغرب I_icon_minitimeالجمعة نوفمبر 06 2009, 08:52

جزاك الله خيرا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 

قصة الطفل المتوحش في الغرب

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 

 مواضيع مماثلة

-
» روعة شواطئ الغرب الجزائري
» علماء الغرب يكتشفون الفطرة
» الصور التي ارعبت الغرب واسعدت المسلمين
» أراء بعض مشاهير الغرب فى نبينا الكريم صلى الله عليه
» الغرب يعترف بمنهاج الشريعة للخروج من الازمة المالية
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
في رحاب المعرفة :: التعارف :: المواضيع العامة-
انتقل الى: