*المــــــــــــــــــــادة: تاريــــــــــــخ *
المستـــــــوى: جميع الشعب
*الوحدة التعلــــمية: تطور العالم الثالث بين 1945/1989
*الحجم
الساعي: 2 سا
*الوضعية التـعلمية: سقوط الاتحاد السوفياتي و أثره على
العالم الثالث * طريقــة العمل:الأفواج
*الكفاءة المستهدفة: أثر سقوط الاتحاد السوفياتي على
العلاقات الدولية و تحول الصراع بين الشرق و الغرب إلى شمال وجنوب
*الإشكالـــــــــــــية: لقد هيمن الا س على قرابة
الأربع عقود سياسيا و عسكريا في مواجهة القطب الرأسمالي بزعامة الوم أ لينهار في
مطلع التسعينيات بسبب عوامل داخلية و أخرى خارجية و فتح المجال أمام نظام دولي
جديد بزعامة الو م أ و كانت تداعياته خطيرة على دول العالم الثالث
أثر سقوط الا س في تكريس الاستعمار و
التبعية:
تبع سقوط الا س و من ورائه دول المعسكر الشيوعي ظهور
مجموعة الدول المستقلة بإعلانها الاستقلال عن السلطة المركزية، و بروز روسيا
الاتحادية باعتبارها الوريث الشرعي للا س( لها مقعد دائم في مجلس الأمن و ترسانة
كبيرة من السلاح النووي).
* أول الدول المتأثرة مباشرة بهذا التغير هي دول أوربا
الشرقية حيث بنهاية الحرب الباردة ظهرت موجة من الحركات المطالبة بالانفصال عن الا
س الأمر الذي أدى إلى تصدع المعسكر الشيوعي و ظهور دول جديدة أولها في بولونيا في 1989 و كذا في دول
البلطيق ثم بلغاريا في 1991 و أوكرانيا في 1991.
2/ نهاية الحرب الباردة و أثرها على العلاقات الدولية:
- ظهرت بوادر نهاية الحرب الباردة بين المعسكرين الشرقي
و الغربي منذ وصول غورباتشوف 1985م إلى السلطة و تأكد ذلك بعقد مؤتمر مالطا سنة
1989 و أعلن نهائيا عن نهاية الحرب الباردة بتوقيع الا س و الو م أ على وثيقة
باريس في 23/12/1990.
- هذه التطورات زعزعة الاستقرار في العديد من دول العالم
الثالث ذات الأنظمة اليسارية كأفغانستان و يوغسلافيا.
- انتقال الصراع بين الشرق و الغرب إلى الشمال و الجنوب
و تحول العالم من الثنائية القطبية إلى الأحادية القطبية في إطار النظام الدولي
الجديد الذي أعطى مسارا جديدا للعلاقات الدولية موكلا للو م أ قيادة العالم
بمنظورها من خلال الهيئات الدولية هيأة الأمم و الناتو.
- اضطرار دول العالم الثالث إلى التأقلم مع التطورات
الجديدة و تخليها عن مناهضة الامبريالية بما و يتلاءم مع الأحادية القطبية.
- سعي الو م أ إلى إضعاف دور حركة عدم الانحياز و
التقليل من فاعلية التعاون بين دول الجنوب.
3/ حدوث أزمات دولية و فرض الارادة الأمريكية:
* انهيار الأنظمة الاشتراكية في أعقاب سقوط الا س و سعي
هذه الدول للقيام بإصلاحات أرهق كاهلها و أجبرها على اللجوء إلى المؤسسات المالية
الدولية (fmi-bird) و أمام عجز هذه الدول عن السداد فرضت عليها أنظمة اقتصادية و
اجتماعية و حتى تعليمية وفق المنظور الغربي الذي هو في الحقيقة تكريس للاستعمار
الجديد.
* كانت المديونية أكثر وسائل الابتزاز السياسي ( تبني
أنظمة تعددية بهدف إيجاد تنظيمات داخلية موالية) مثلما حدث في العراق و الجزائر.
* فرض الديمقراطية الأمريكية بالقضاء على الأنظمة
الديكتاتورية حسب التصور الأمريكي.
* تمزيق الأمة العربية و تمكين دولة إسرائيل في المنطقة