ودخل فريق اتحاد العاصمة في صلب الموضوع منذ الوهلة الأولى، حينما أهدر زيدان هدف السبق في الدقيقة الثالثة بعد أن عجز عن تحويل الكرة إلى هدف.
وجاء رد الزوار سريعا في الدقيقة السابعة من خلال هجوم معاكس عن طريق العراقي كريم مصطفى الذي سدد بقوة أخرجها زماموش إلى الركنية.
ورد بوسفيان بتسديدة من حدود خط 18 جانبت القائم الأيسر، وكررها ايت علي بعد ذلك حينما وضع كرة على طبق من ذهب لبورحلي، لكن المهاجم السابق عجز عن التعامل معها وسددها بالكتف بدل الرأس.
ولم يقدم الاتحاد ما يشفع له، وتوغل بوسفيان في منطقة الجزاء في الد 32 ومرر كرة، التمست بيد مدافع الاسماعيلي، لكن الحكم المغربي يرفض تصفيرها. وعاد مهاب سعيد بعد دقيقتين في هجوم معاكس، لكن كرته ذهبت جانبية، ليرد بوسفيان بالمثل ويتوغل في الدقيقة 38، لكن ايت علي لم يحصل عليها، وكذلك الأمر لرأسية زيدان في الدقيقة 38.
وجاءت الدقائق الأخيرة من الشوط الأول سما قاتلا لممثل الجزائر اثر هجوم معاكس من عبد الله الشحات الذي مرر كرة للعراقي مصطفى كريم الذي لف بالكرة وسددها موقعا الهدف الأول لفريقه.
وكان لهذا الهدف الوقع السيء على الاتحاد، حيث استغل فريق الاسماعيلي فترة الفراغ في هجوم خاطف من مصطفى كريم وجها لوجه مع زماموش يرفع الكرة، لكن يتصدى للكرة بيده خارج منطقة الجزاء، الحكم يطرد زماموش ويعلن مخالفة مباشرة.
ولم يتمكن الحارس البديل شويح من التصدي للمخالفة المباشرة المنفذة من عبد الله سعيد بإتقان وظل يتابع الكرة بنظرات الحسرة وهي تهز شباكه، لينتهي الشوط الاول بتقدم المصريين بهدفين نظيفين.
في المرحلة الثانية، بدا وكأن الامر قضي لممثل الجزائر وسعى لحفظ ماء الوجه، فوقع بورحلي هدفا في الدقيقة 56، لكن الحكم رفضه بداعي تسجيله باليد، لكن في المرة الثانية عاد بورحلي ليسكنها في الشباك برأسية في الدقيقة 60، ليمنع الاسماعيلي من مواصلة تألقه وأهدر عبد الله سعيد فرصة تمديد الفارق في مرتين في الدقيقتين 63 و64، وفي الدقيقة 86 بقذفة التي ارتطمت بالقائم الأيمن للحارس شويح.
وفي الدقيقة 87 هجوم مرتد من محمد جمال الذي يتوغل ويمرر الى عبد الله سعيد، الذي يودعها بتلقائية في شباك شويح موقعا الهدف الثالث.
وبينما تلفظ المباراة أنفاسها الاخيرة في الوقت بدل الضائع، عاد عمر جمال ليودع الكرة في الشباك موقعا الهدف الرابع وسط دهشة الجميع.
-
فيلوني يقال ومفتاح مدربا مؤقتا
مثلما كان متوقعا أقدمت ادارة اتحاد العاصمة مباشرة عقب نهاية اللقاء بإقالة المدرب اوسكار فيلوني وسيشرف محي مفتاح على الفريق بشكل مؤقت ليبقى الفريق دون رئيس ولا مدرب رئيسي وهو ما سيضع الاتحاد امام مفترق الطرق .
-
متفرقات
-
-أصيب حكم التماس بحجارة في المرحلة الثانية من المباراة، ما كاد أن يتسبب في توقيف المباراة بسبب تصرفات الأنصار التي لم ترق لمستوى المباراة.
-تجمع لاعبو الاسماعيلي في وسط الملعب بسبب تخوفاتهم من تعرضهم للحجارة التي كانت ترمى من المدرجات.
-عرفت المباراة أعمال عنف و شغب من قبل أنصار الاتحاد الذين لم يتقبلوا الهزيمة الثقيلة التي مني بها فريقهم، وقاموا بالاحتجاج بطريقة همجية على فريقهم، كما طالت أعمال العنف محيط الملعب حيث قام الأنصار بتكسير وتهشيم كل ما وجدوه أمامهم ووجدت قوات حفظ الأمن صعوبة كبيرة في تفريقهم وإبعادهم عن الملعب.
-عرفت المباراة حضور لاعبي عنابة حميدي وحركات إلى ملعب بولوغين، ما يعتبر مؤشرا لالتحاقهما بسوسطارة.
-حضر حوالي 20 مناصرا مصريا إلى المدرجات الشرفية، معظمهم عاملون في السفارة المصرية في الجزائر.
-وقف لاعبو ومسيرو وأنصار الفريقين دقيقة صمت قبل بداية المواجهة احتجاجا على ما يعانيه سكان مدينة غزة الفلسطينية، وردد الأنصار أغاني ممجدة للشهداء، مطالبين برفع الحصار، كما ارتدى لاعبو الفريقين شارات سواء تؤكد الحزن السائد جراء المذبحة الإسرائيلية في حق الفلسطينيين.
- أثار المصري ابراهيم سعيد غضب الأنصار لما رمى بالعلمين الجزائري والمصري وصورتي رئيسيهما على الأرض، حيث تعرض لوابل من السب وكاد يتلقى ضربة بحذاء أحد المناصرين.
- صب أنصار الاتحاد غضبهم على اللاعب غازي الذي لم يكن في مستواه، حيث أمطروه بوابل من السب والشتم، رغم أن فريقهم كان منهزما.
- توقفت المباراة لخمس دقائق بعد تسجيل الفراعنة لهدفهم الثاني، وهذا بسبب رمي الأنصار للألعاب النارية نحو أرضية الميدان احتجاجا على الوجه الذي ظهر به فريقهم في المرحلة الأولى.
-