أمهلنى بضعة ساعات

أرهقنى السير على دربك..
ودروبك يا حب متاهات
فيها من راح ولم يرجعْ
فيها من راح ومات
وأنا لم أكمل أبداً مشواراً
وتراجعت مئات المرات
.......................
كنتُ أخاف نهاياتك..
وهجوم الهجر ليغتال العشاق ...
على أرصفة الطرقات.
كنت مراراً أرفض كونى كبقية روّادك..
أحياءاً بعداد ألأموات.
كنت أخاف اللهفة والشوق..
وأخشى الفرقة والحسرات.
كنت أخاف الغربة واللوعة..
والنشوة والسكرات
.........................
لكنى اليوم أرانى أقرّر...
أن أكمل مشواراً
أن أجتاز محالاً
وأذلل كل العقبات
وأحقق أحلامى..
مهما كان الثمن المطلوب
فامهلنى بضعة ساعات
أمهلنى بضعة ساعات
لألملم فيها أشلائى
وأريح القلب المتعب
من سفر السنوات
أمهلنى بضعة ساعات
لأعيد حساباتى
وأراجع خطّاتى
وأحدد كل المسئوليّات
أمهلنى بضعة ساعات..
أجمع فيها حججى وبراهينى..
وأحدد ما هو مطلوب الإثبات
أمهلنىبضعه ساعات..
أتأكد فيها من مقدرتى
وأحدد ساعة صفر بداية تجربتى
أرجوك امهلنى ساعات

شعر/ حاتم خفاجى

جزاك الله خيرا وجعله في ميزان حسناتك

شرفني مروركم العطر وزاد موضوعي جمالا وروعة

بارك الله فيك

مشكووووووووووووووور سلمت يداك اخ عبدو

جزاك الله خيرا

شكرا على الرد والمرور