هل هناك طاقة
خفية في القرآن ؟[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]العلاج بسماع القرآنكيف يؤثر سماع
أسماء آيات الله على خلايا الدماغ، وما هو التفسير العلمي لظاهرة الشفاء بالقرآن؟
وهل هنالك طاقة خفية في القرآن؟...إن الاستماع إلى القرآن بشكل مستمر يؤدي
إلى زيادة قدرة الإنسان على الإبداع، وهذا ما حدث معي، فقبل حفظ القرآن أذكر أنني
كنتُ لا أُجيد كتابة جملة بشكل صحيح، بينما الآن أقوم بكتابة بحث علمي خلال يوم أو
يومين فقط!إذن
فوائد الاستماع إلى القرآن لا تقتصر على الشفاء من الأمراض، إنما تساعد على تطوير
الشخصية وتحسين التواصل مع الآخرين، بالإضافة إلى زيادة القدرة على الإبداع
والإتيان بأفكار جديدة ، و ازدياد مناعة الجسم بشكل كبير، و الاحساس بقوة أكثر من
أي وقت آخر. وهذا الكلام عن تجربة حدثت معي، وتستطيع أخي القارئ أن تجرب وستحصل على
نتائج مذهلة. حقائق
علمية
يؤكد العلماء اليوم
أن كل نوع من أنواع السلوك ينتج عن ذبذبة معينة للخلايا، ويؤكدون أيضاً أن تعريض
الإنسان إلى ذبذبات صوتية بشكل متكرر يؤدي إلى إحداث تغيير في الطريقة التي تهتز
بها الخلايا، وبعبارة أخرى إحداث تغيير في ترددات الذبذبات
الخلوية.
فهنالك ترددات تجعل
خلايا الدماغ تهتز بشكل حيوي ونشيط وإيجابي، وتزيد من الطاقة الإيجابية للخلايا،
وهنالك ترددات أخرى تجعل الخلايا تتأذى وقد تسبب لها الموت! ولذلك فإن الترددات
الصحيحة هي التي تشغل بال العلماء اليوم، كيف يمكنهم معرفة ما يناسب الدماغ من
ترددات صوتية؟
يقوم كثير من المعالجين اليوم باستخدام الذبذبات الصوتية لعلاج أمراض
السرطان والأمراض المزمنة التي عجز عنها الطب، كذلك وجدوا فوائد كثيرة لعلاج
الأمراض النفسية مثل الفصام والقلق ومشاكل النوم، وكذلك لعلاج العادات السيئة مثل
التدخين والإدمان على المخدرات وغير ذلك.
ما هو
العلاج؟إن أفضل علاج لجميع
الأمراض هو القرآن، وهذا الكلام نتج عن تجربة طويلة، ولكن يمكنني أن أستشهد بكثير
من الحالات التي شُفيت بسبب العلاج بالقرآن بعد أن استعصت على الطب. لأن الشيء الذي
تؤثر به تلاوة القرآن والاستماع إلى الآيات الكريمة هو أنها تعيد التوازن إلى
الخلايا، وتزيد من قدرتها على القيام بعملها الأساسي بشكل
ممتاز.
ففي داخل كل خلية
نظام اهتزازي أودعه الله لتقوم بعملها، فالخلايا لا تفقه لغة الكلام ولكنها تتعامل
بالذبذبات والاهتزازات تماماً مثل جهاز الهاتف الجوال الذي يستقبل الموجات
الكهرطيسية ويتعامل معها، ثم يقوم بإرسال موجات أخرى، وهكذا الخلايا في داخل كل
خلية جهاز جوال شديد التعقيد، وتصور أخي الحبيب آلاف الملايين من خلايا دماغك تهتز
معاً بتناسق لا يمكن لبشر أن يفهمه أو يدركه أو يقلده، ولو اختلت خلية واحدة فقط
سيؤدي ذلك إلى خلل في الجسم كله! كل ذلك أعطاه الله لك لتحمده سبحانه وتعالى، فهل
نحن نقدر هذه النعمة العظيمة؟
الآيات القرآنية تحمل
الشفاء!
يقول العلماء اليوم وفق أحدث الاكتشافات إن أي مرض لا بد أنه يحدث تغيراً
في برمجة الخلايا، فكل خلية تسير وفق برنامج محدد منذ أن خلقها الله وحتى تموت،
فإذا حدث خلل نفسي أو فيزيائي، فإن هذا الخلل يسبب فوضى في النظام الاهتزازي
للخلية، وبالتالي ينشأ عن ذلك خلل في البرنامج الخلوي. ولعلاج ذلك المرض لا بد من
تصحيح هذا البرنامج بأي طريقة ممكنة.
أسهل علاج لجميع
الأمراض
أخي القارئ! أقول
لك وبثقة تامة وعن تجربة، يمكنك بتغيير بسيط في حياتك أن تحصل على نتائج كبيرة جداً
وغير متوقعة وقد تغير حياتك بالكامل كما غير حياتي من قبلك. الإجراء المطلوب هو أن
تستمع للقرآن قدر المستطاع صباحاً وظهراً ومساءً وأنت نائم، وحين تستيقظ وقبل
النوم، وفي كل أوقاتك.
إن سماع القرآن لن
يكلفك سوى أن يكون لديك أي وسيلة للاستماع مثل كمبيوتر محمول، أو مسجلة كاسيت، أو
فلاش صغير مع سماعات أذن، أو تلفزيون أو راديو، حيث تقوم بالاستماع فقط لأي شيء
تصادفه من آيات القرآن.
إن صوت القرآن هو عبارة عن أمواج صوتية لها تردد محدد، وطول موجة محدد،
وهذه الأمواج تنشر حقولاً اهتزازية تؤثر على خلايا الدماغ وتحقق إعادة التوازن لها،
مما يمنحها مناعة كبيرة في مقاومة الأمراض بما فيها السرطان، إذ أن
السرطان ما هو
إلا خلل في عمل الخلايا، والتأثير بسماع القرآن على هذه الخلايا يعيد برمجتها من
جديد، وكأننا أمام كمبيوتر مليء بالفيروسات ثم قمنا بعملية "فرمة" وإدخال برامج
جديدة فيصبح أداؤه عاليا، هذا يتعلق ببرامجنا نحن البشر فكيف بالبرامج التي يحملها
كلام خالق البشر سبحانه وتعالى؟
التأثير المذهل لسماع
القرآن
إن السماع المتكرر
للآيات يعطي الفوائد التالية والمؤكدة :
* زيادة في مناعة الجسم* زيادة في القدرة على
الإبداع* زيادة القدرة على التركيز* علاج أمراض مزمنة ومستعصية* تغيير ملموس في
السلوك والقدرة على التعامل مع الآخرين وكسب ثقتهم* الهدوء النفسي وعلاج التوتر
العصبي* علاج الانفعالات والغضب وسرعة التهور* القدرة على اتخاذ القرارات السليمة *
سوف تنسى أي شيء له علاقة بالخوف أو التردد أو القلق * تطوير الشخصية والحصول على
شخصية أقوى * علاج لكثير من الأمراض العادية مثل التحسس والرشح والزكام والصدأ*
تحسن القدرة على النطق وسرعة الكلام * وقاية من أمراض خبيثة كالسرطان
وغيره *
* تغير في العادات السيئة مثل الإفراط في
الطعام وترك الدخان *
وأختم هذا البحث الإيماني بحقيقة لمستها وعشتها وهي أنك مهما أعطيت من
وقتك للقرآن فلن ينقص هذا الوقت! بل على العكس ستكتشف دائماً أن لديك زيادة في
الوقت، وإذا كان النبي الكريم صلى الله عليه وسلم يقول: ما نقص مال من صدقة، فإنه
يمكننا القول: ما نقص وقت من سماع قرآن، أي أننا لو أنفقنا كل وقتنا على سماع
القرآن فسوف نجد أن الله سيبارك لنا في هذا الوقت وسيهيئ لنا أعمال الخير وسيوفر
علينا الكثير من ضياع الوقت والمشاكل، بل سوف تجد أن العمل الذي كان يستغرق معك عدة
أيام لتحقيقه، سوف تجد بعد مداومة سماع القرآن أن نفس العمل سيتحقق في دقائق
معدودة!!
نسأل
الله تعالى أن يجعل القرآن شفاء لما في صدورنا ونوراً لنا في الدنيا والآخرة ولنفرح
برحمة الله وفضله أن منّ علينا بكتاب كله شفاء ورحمة وخاطبنا فقال: (يَا أَيُّهَا
النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُمْ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَشِفَاءٌ لِمَا فِي
الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ * قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ
وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ) [يونس:
57-58
بحث لعبد الدائم الكحيل