وقع عليها الاختيار لتنفيذ عملية فدائية تحمل اسم كمال عدوان احد قادة الثورة الفلسطينية الذي اغتالته وعدد من رفاقة فرقة كوماندوز صهيونية برئاسة باراك في بيروت.فارتدت تلك الفتاة التي كانت في العشرين من عمرها اللباس العسكري برفقة 9 من المسلحين الفلسطينيين لتنفيذ العملية التي وضع خطتها خليل الوزير ابوجهاد احد ابرز قادة الثورة الفلسطينية والذي اغتالته دولة الاحتلال لاحقا في تونس عام 1987 .وحسب مصادر فلسطينية كانت تلك العملية الفدائية تقوم علي أساس القيام بانزال في البحر والتسلل الي داخل الكيان الصهيوني والسيطرة علي حافلة ركاب والتوجه بها الي مبني الكنيست الصهيوني لمهاجمته.وتمكنت تلك المجموعة المسلحة التي قادتها المغربي واطلق عليها اسم فرقة دير ياسين في صباح يوم 11 آذار عام 1978 من النزول من قارب كان يمر أمام الساحل الفلسطيني واستقلت مع مجموعتها قاربين مطاطين ليوصلاهما الي الشاطئ في منطقة غير مأهولة شمال فلسطين التاريخية حيث تمكنت المجموعة من الوصول الي شارع عام يؤدي لتل أبيب وقامت بالاستيلاء علي باص صهيوني بجميع ركابه كان متجها الي تل أبيب حيث اتخذتهم كرهائن واتجهت بالباص نحو تل أبيب وكانت تطلق النيران مع فرقتها علي جميع السيارات العسكرية التي تمر بقربها وتلاحق الحافلة مما أوقع قتلي واصابات في صفوف الصهاينة.وبعد ان اصبحت الحافلة علي مشارف تل ابيب كلفت الحكومة الصهيونية فرقة خاصة من الجيش يقودها باراك بايقاف الحافلة وقتل واعتقال ركابها من الفدائيين. وتمكنت القوة الخاصة المدعومة بطائرات عمودية وآليات عسكرية بملاحقة الباصوتفجير ايطاراته الي أن تم ايقافه وتعطيله قرب هرتسليا بعدها وقعت معركة عنيفة بين الفدائين وفرقة كوماندوز صهيونية برئاسة باراك حيث تم تفجيره من قبل المسلحين الفلسطينيين واسفرت العملية عن اسر اثنين
واستشهاد الباقين ومقتل 30 من قوات الاحتلال وجرح 80