|
|
| جذور الحركة الصهيونية .....الجزء الأول...... | |
| كاتب الموضوع | رسالة |
---|
منير عـضـو نـشـيـط
الجنس : المساهمات : 72 العمر : 35 تاريخ التسجيل : 07/12/2008
| موضوع: جذور الحركة الصهيونية .....الجزء الأول...... الأحد ديسمبر 07 2008, 16:06 | |
| الحركة الصهيونية:
يقصد بهذه التسمية تلك الحركة السياسية اليهودية التي بدأت نشاطها بصيغة منظمة بعد انعقاد مؤتمرها التأسيسي في بال بسويسرا 1897 والتي طرحت هدفاً لها , إقامة وطن قومي لليهود على أرض فلسطين وترجع لفظة الصهيونية بمدلولها السياسي الحديث إلى عام 1886 عندما استعملها المفكر الصهيوني بيرنباوم لأول مرة في مقال له بعنوان التحرر الذاتي , تمييزا له عن الحركة التي أطلقت على نفسها إسم " أحباء صهيون" .
حركة عنصرية واستعمارية عدوانية في الفكر والأهداف والتنظيم والأسلوب. ظروف النشأة: لقد كانت التحولات الإجتماعية التي يخوضها المجتمع الأوروبي منذ عصر النهضة هي المسؤولة عن ظهور المسألة اليهودية , وفي مواجهة هذه التحولات طرحت عدة حلول للمسألة اليهودية , فمنها الإندماج الذي يستند على فكر حركة التنوير اليهودية , ومنها قومية الشتات وصاحب هذا الحل هو المؤرخ الروسي سيمون دوفنوف ( 1860 – 1941 ) وهو الحل القائل بأنه ليس هناك ما يدعو إلى إنشاء دولة يهودية مستقلة أو العودة إلى " أرض الميعاد " أو إحياء اللغة العبرية , لأن " القومية اليهودية " حسب دوفنوف روحية , ويمكن توطينهم في المنفى في الدول التي يقيمون فيها. مثل مقاطعة ( بيرودجان) في الإتحاد السوفياتي التي كانت تطبيقأ لهذه الفكرة . وعملياً ما يجري إلى الآن من واقع حياة اليهود في الغرب قد حقق عملياً – الصيغة الدوفنوفية .
ومن الحلول التي طرحت لحل المسألة اليهودية كان الطرح الصهيوني ,الذي اعتبر نفسه حلاً وحيداً ثورياً وشاملاُ للمسألة اليهودية , ولا يمكن فهم الظاهرة الصهيونية إلا بالعودة إلى الديناميات الحقيقية لتاريخ أوروبا وبخاصة في القرن التاسع عشر , فإذا كانت المسألة اليهودية جزءاً من التحولات الإجتماعية التي كانت تخوضها أوروبا مع بداية عصر النهضة , فالحل الصهيوني المقترح للمسألة اليهودية جزء لا يتجزأ من العملية الإستعمارية الغربية. وعلى هذا الصعيد يميز المؤرخون بين نوعين من أنواع الإستعمار , استعمار المرحلة الأولى المرتبط بالرأسمالية التجارية (المركانتيلية ) وكان مسرحه نصف الكرة الغربي والجزر الإستوائية , وكان يهدف إلى زيادة قوة الدولة كلها وزيادة ثروتها والحصول على المواد الترفية, وتحويل أكبر قدر ممكن من التجارة الدولية ليد التجار الأوروبيين , ولم يكن الإستيطان أحد هذه الأهداف فكانت المستعمرات إحدى ميكانيزما الضبط الإجتماعي للمجتمع الرأسمالي. أما المرحلة الثانية التي بدأت عام 1870 فكان مسرح الإستعمار آسيا وأفريقيا والهدف لم يكن زيادة قوة الدولة بقدر ما كان خدمة بعض طبقات المجتمع وفئاته من الرأسمالية الصناعية والمصرفية . وكان أحد الأهداف الأساسية لإمبريالية المرحلة الثانية الحصول على المستعمرات لتستوعب الفائض السكاني للبلد الأم ولتكون بعداُ استراتيجيا له في الوقت ذاته. وأهم ما ميز استعمار المرحلة الثانية تغييرها البنى المجتمعية لكل مجتمعات العالم كي تصبح مجزءا تابعاًِ للحلقة الصناعية الرأسمالية – الإمبريالية . ومن الضروري التنويه إلى أن هذين النوعين من الإستعمار مرتبطان بانقلابيين إنتاجيين مختلفين , الإنقلاب التجاري الذي أدى إلى كشف عالم جديد والإنقلاب الصناعي الذي أدى إلى خلق عالم جديد , مما أوجد الوسائل اللازمة للسكني والتوطين في جهات الأرض المختلفة . فهذه الإنطلاقة للإمبريالية وحاجة دول أ وروبا للأسواق وتصدير قوتها البشرية أفادت الصهيونية فائدة كبيرة خصوصاُ أن الدول الإمبريالية بدأت تتنافس لإحتكار الأسواق وكانت مصر وفلسطين ها المدخل إلى المنطقة ,وساعد على تركيز الإنتباه عليهما الإنهيار التدريجي للإمبراطورية العثمانية , والتي كانت الدول الأوروبية تتنافس على ممتلكاتها . مما رشحها لأن تكون الأرض التي إختارتها الصهيونية- والامبريا لية , وكل حسب أهدافه ,لإقامة مشروعها المشترك عليها . والتقى الشريكان على اختيار فلسطين قاعدة للإستيطان اليهودي ولحراسة المصالح الإمبريالية. يقول نورودوا " لو لم توجد الحركة الصهيونية لكانت بريطانيا قد أوجدتها " في إشارة واضحة إلى الحاجة الماسة التي كانت لدى الدول الإمبريالية للحركة الصهيونية . الصهيونية إذن – كما وصفها هرتزل – " فكرةإستعمارية " مدينة بفكرها وقوتها وتحولها إلى حقيقة للإمبريالية الغربية .
المؤتمر التأسيسي: لم يظهر الحل الصهيوني فجأة فقد هس ويهودا القلعي وبنسكر وكاليشر كتيباتهم وكتبهم , كما بدأت تظهر جماعات مثل أحباء صهيون و البيلو متبينة أفكار الهجرة الإستيطانيةإلى فلسطين , ولكن بظهور هرتزل على الساحة عام 1896 من خلال كتابه " الدولة اليهودية " ومباشرته العمل لعقد المؤتمر الصهيوني الأول, بدأت تتحول الحركة الصهيونية إلى حركة سياسية منظمة . وبعد نشاط هرتزل المكثف واتصاله بمختلف الجمعيات الصهيونية وتوجهه إلى أثرياء الغرب مثل روتشيلد وآخرين , تم عقد المؤتمر الصهيوني الأول في بازل بسويسرا في آب من عام 1897 الذي لم ينجح هرتزل بعقده في ميونيخ بسبب رفض يهود ألمانيا لذلك . وتمخض المؤتمر عن ولادة المنظمة الصهيونية العالمية ,التي وضعت برنامجاً سياسياُ لها سمي برنامج بال وكان يهدف إلى إنشاء أمة يهودية على أرض تمتلكها . واعتبر هرتزل الذي ترأس المؤتمر أنه يدير شؤون اليهود دون تفويض منهم وأنه مسؤول إزاءهم عما يفعل وأكد أن مسألة اليهود في العالم قضية تخص جميع شعوبه. وبالتالي على الأمم المساهمة في حلها , وحدد واجباته بأن يضع هذه القضية على أعمال السياسة الدولية, ولقد لخص هرتزل فهمه للصهيونية " بأنها العودة إلى الحظيرة اليهودية حتى قبل العودة إلى الارض اليهودية "وكان مشروع هرتزل هو أول مشروع سياسي متكامل يطرحه يهودي علماً أنه سبقه إلى ذلك العديد من الشخصيات اليهودية. وقد وصف ليوبنسكر بمنظر الصهيونية وهرتزل المبشر لها . وكان بنسكر الذي انتمى مبكراً إلى حركة أحباء صهيون قد طرح مشروع إنشاء أمة يهودية في كتابه التحرر الذاتي منذ عام 1882 دون أن يفكر في وضعه على جدول السياسة الدولية , وهذه هي فكرة هرتزل الأساسية. نجح هرتزل في تنظيم الحركة الصهيونية فانضم إلى الحركة الصهيونية 260 جمعية وإتحاد من " أحباء صهيون" بما فيهم جمعية أبناء موسى. اعتبر هرتزل نفسه كرئيس لدولة على الطريق واللجنة التنفيذية حكومة لدولة اليهود , وأعطى هرتزل للمؤتمر الأول صفة البرلمان اليهودي العالمي ودشن هرتزل الشيكل كتعبير عن العضوية في الحركة الصهيونية , وأسس صندوق الإستيطان اليهودي وأقام مطبعة وجريدة رسمية (العالم) _ وقال في نهاية المؤتمر ( هنا أسست الدولة اليهودية ) لقد صاغ ماكس نوردوا برنامج بال واختار له عبارات مبهمة وقد ورد في مقدمة البرنامج" إن غاية الصهيونية هي خلق وطن للشعب اليهودي في فلسطين يضمنه القانون العام " وقد حدد البرنامج نقاطاً عدة للعمل على تحقيقها : 1. تنمية الوسائل المناسبة لتوطين المزارعين والحرفيين والعمال اليهود في فلسطين . 2. تنظيم يهود العالم وتوحيدها في منظمات محلية ودولية تتلائم مع قوانين كل بلد. 3. تعزيز الشعور والوعي القومي اليهوديين. 4. اتخاذ الخطوات التمهيدية للحصول علىالموافقة الضروربة لتحقيق هدف الصهيونية ولايتم هذا إلا بالمفاوضات مع الدول الكبرى للإعتراف بالحقوق القانونية لليهود ولتحقيق استيطان يهودي على نطاق واسع. وتبنى المؤتمر الخطوط العامة للنظام الداخلي "نظام العمل " وانتخب لجنة تنفيذية ورئيسا هو هرتزل ونائباً هو نوردوا . وعقد بعد عام المؤتمر الثاني الذي وضع استراتيجية الهجوم على اليهود لمعالجة مشكلة اندماج اليهود فطرح شعار" العمل في الراهن" وبدأت تلوح ملامح صراع سيستمر طويلاً بين الصهيونية العملية والصهيونية السياسية حول أولويات العمل الصهيوني. |
| | | منير عـضـو نـشـيـط
الجنس : المساهمات : 72 العمر : 35 تاريخ التسجيل : 07/12/2008
| موضوع: رد: جذور الحركة الصهيونية .....الجزء الأول...... الأحد ديسمبر 07 2008, 16:07 | |
| وعقدت الحركة الصهيونية حتى عام 1946 إثنان وعشرون مؤتمراً تعاقب على رئاسة لجتنها التنفيذية خلالها كلاًمن هرتزل ( 1897 – 1904 ) ,وولفسون (1905-1910 ) , وفاربرغ ( 1911-1920 ) , ووايزمن من (1920-1931 ) وسولوكوف من( 1931 – 1935 ) ومرة أخرى وايزمن (1935 – 1946 ) وبقيت الحركة الصهيونية ولحنتها التنفيذية دون رئيس حتى عام 1956 . المدارس الصهيونية: خلال هذه الفترة ظهرت اتجاهات مدارس صهيونية عديدة لاتوجد اختلافات أساسية وتتبنى كلها نسقاً ايدولوجياً واحداً . أولى هذه المدارس هي الصهيونية السياسية , وهذاالمصطلح يستخدم للتفريق بين حركة أحباء صهيون والبيلو والحركة الصهيونية التي أسسها هرتزل يؤمن الصهاينة السياسيون بأن المسألة اليهودية هي مشكلة الفائض السكاني غير القادر على الاندماج وأن البرنامج الهادف إلى تهجير اليهود وتوطينهم في فلسطين لايمكن تنفيذه إلاتحت إشراف دولي , وبضمان منه " لأن المشكلة اليهودية سياسية ذات طابع دولي وستقوم الدولة اليهودية باستيعاب فائض يهود العالم" ومن أهم دعاتها الصهيوني الروسي جاكوب كلاتزكين وماكس نوردوا , وأهم الصهيونيات السياسية هي التنقيحية أوالمراجعة ويعد هذا التيار استمراراً لفكر هرتزل نوردوا ويعتبرها جابوتنسكي المفكر والمنظر الأساسي له. فهم يعتبرون أن المشكلة هي مشكلة يهود وليست مشكلة يهودية, وهم يحاولون تغليب الجانب القومي على الديني حتى تصبح قومية مثل كل القوميات . ولايرون قيمة للصراع الطبقي بين اليهود. وقد نادى جابوتنسكي بتثبيت دعائم الإستعمار الاستيطاني عن طريق كل من الهجرة الجماعية والجهد الفردي,ومع ذلك كانوا يعارضون الصهيونية العملية . وأنشقوا عن الحركة الصهيونية عام ( 1935 – 1946 ) وكونوا الصهيونية الجديدة بسبب رفض مطلبهم باعلان أن تكون الدولة الصهيونية هي الهدف للحركة الصهيونية وبسبب الأصرار على توسيع اللجنة التنفيذية لتضم اعضاء غير صهيونيين ورغم اتهامهم بالتطرف إلا أنهم الأكثر دقة في التعبير عن واقع الصهيونية من جميع النواحي , وقد قال جابوتنسكي إنه خليفة هرتزل ووريثه الحقيقي , ووافقه نوردوا على هذا. كما يوجد اتجاه الصهيونية العامة, والصهيونية الراديكالية وهما من الصهيونيات السياسية وارتبط وجودها بصراعات مؤقتة داخل المنظمة الصهيونية. والمدرسة الصهيونية الثانية هي الصهيونية العمالية , وهم يؤمنون أن المسألة اليهودية هي مشكلة فائض سكاني يهودي غير قادر على الإندماج وليست مشكلة الديانة اليهودية . ولكنهم يعتبرون أن الشخصية اليهودية ذابلة وطفيلية لأن هرم " الشعب اليهودي " مقلوب " لايوجد عمال" وتشترك مع غيرها بأن الحل عن طريق استيطان فلسطين بطريقة جماعية وإقامة دولة صهيونية عمالية . وتنقسم هذه المدرسة إلى عدة تيارات ( تيار بورخوف الذي يقول أن تزويد الطبقات الهامشية اليهودية بقاعدة إنتاج يحل المشكلة, وتيار سيركين الذي ركز على وحدة الرؤية بين اليهود ويقلل من أهمية الصراع الطبقي , وتيار دافيد جوردون الذي ركز على العامل النفسي وأن على اليهود أن يقتحموا الأرض والعمل ويزرعوا أرضهم , اتسمت بنيتها بالإزدواجية حيث تمثلت فيها اتحادات إقليمية وأخرى حزبية , وحق الإنتساب إلى المنظمة كان مشروطاً بقبول البرنامج الصهيوني ودفع الشيكل وهو حق لكل يهودي , فكان مبدأ العضوية فردياً ثم أصبح جماعياُ عبر الإتحادات التي كانت تمثل وجهة نظر معينة, ومع مرور الزمن طغى الإنتماء الجماعي ولم يعد أعضاء أفراد من دافعي الشيكل , بل هيئات واتحادات و أحزاب سياسية. إضافة إلى قبول أعضاء مشاركين – أي هيئات تؤيد البرنامج الصهيوني – من دون الإلتزام بالإنتماء التنظيمي. ولقد وضعت المنظمة الصهيونية دستوراً لها من 9 نقاط يحدد شروط العضوية وانتخاب الهيئات التنفيذية أما الدستور الكامل فقد وضع في المؤتمر الثاني وأقر في المؤتمر الثالث. وقد حدد الدستور العضوية في المنظمة على أساس اتحادات إقليمية مقسمة إلى ألوية تضم جمعيات ينتمي لها الأعضاء على قاعدة شخصية عبر دفع الشيكل الذي يمنح حق التصويت والترشيح في المنظمة, كما حدد دستور المنظمة الهيئات القيادية للمنظمة وهي : المؤتمر الصهيوني العام ,لجنة العمل الموسعة (المجلس الصهيوني العام),لجنة العمل المصغرة (اللجنة التنفيذية), محكمة المؤتمر,ولجنةانتخابات المؤتمر. وفي المؤتمر الثامن 1907 أدخل تعديلاً على الدستور يبيح انضواء اتحادات منفصلة (مستقلة عن الإتحادات الإقليمية) شريطة أن تضم في عضويتها 3000 دافع شيكل على الأقل , ثم أقر المؤتمر العاشر 1911 الدستور الكامل الثاني أخذ فيه بعين الإعتبار مصالح الإتحادات الإقليمية والمحافظة على وحدة المنظمة الصهيونية , وجاء الدستور الثالث عام 1921 في المؤتمر الثاني عشر مفصلاً ب79 مادة . وكان تعبيراً عن نمو الحركة الصهيونية بعد الحرب العالمية الأولى ووعد بلفور فحدد عضوية المؤتمر و عضوية الإتحاد المنفصل وأعطى للمستوطنين في فلسطين تمثيلاً معينأ.
|
| | | ilyes مدير المنتدى
الجنس : المساهمات : 28233 العمر : 34 العمل/الترفيه : ليسانس تربية بدنية ورياضية تاريخ التسجيل : 05/12/2008
| موضوع: رد: جذور الحركة الصهيونية .....الجزء الأول...... الإثنين ديسمبر 08 2008, 01:11 | |
| |
| | | salah74 مشرف منتديات الاخبار وقضايا الامة والنصرة
الجنس : المساهمات : 3504 العمر : 50 العمل/الترفيه : موظف تاريخ التسجيل : 29/12/2008
| موضوع: رد: جذور الحركة الصهيونية .....الجزء الأول...... الثلاثاء ديسمبر 30 2008, 17:47 | |
| بارك الله فيك على الموضوع
|
| | | lotfi عضو ذهـــبـــي
الجنس : المساهمات : 1001 العمر : 39 العمل/الترفيه : الاعلام الالي تاريخ التسجيل : 29/12/2008
| موضوع: رد: جذور الحركة الصهيونية .....الجزء الأول...... الإثنين فبراير 02 2009, 16:52 | |
| |
| | | Ŧђĕ ρµŅĨѕĤέГ عضو مـلــكــي
الجنس : المساهمات : 11623 العمر : 32 العمل/الترفيه : حيــاتى ضأئــعه بلا لمسات المزاج : يا ربى عهدى بالذنوب قد إنتهى تاريخ التسجيل : 14/03/2009
| موضوع: رد: جذور الحركة الصهيونية .....الجزء الأول...... الثلاثاء مايو 19 2009, 19:25 | |
| |
| | | | جذور الحركة الصهيونية .....الجزء الأول...... | |
|
مواضيع مماثلة | |
|
صفحة 1 من اصل 1 | |
| صلاحيات هذا المنتدى: | لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
| |
| |
| |
|