الطفل الموهوب (علم الهدى) ونبوغه المبكر الذي اعتبروه تجسيدا لعودة عصر الخوارق الكبرى ... هذا ما كتبته صحيفة اللواء الاردنيه في عددها 1315
لنقراء الاجابه من خلال قراءة ما تناقلته وسائل الاعلام العربيه والاسلاميه وكتبت عنه الصحف عن طفل لم يتجاوز عمره ست سنوات الا بضعة اشهر نشأ في جو من الصفاء والنقاء والاستقامه واجتمع له وجود العائله المربيه التقيه والمحيط النظيف اللذين جعلا منه اعجوبة تشد اليها الانتباه وتلفت النظر وتستدعي اهتمام مسؤولين كبار من العديد من دول المنطقه وقد يتسابق على لقاء هذا الطفل عدد كبير من الصحف ومحطات التلفزه واخيرا توجهت هذه الاهتمامات بهذا الطفل السداسي الموهوب الذي يحفظ القرآن الكريم عن ظهر قلب جمعية شهادة الدكتوراه من كلية الدراسات الشرقيه في جامعة لندن في العلوم القرآنيه بعد ان منحته (كلية الحجاز البريطانيه)شهادة الدكتوراه في علوم القرآن.
هذا الطفل الدكتور الذي يحفظ جميع ايات القران فضلا عن قدرته على تفسير كلماته واياته تفسيرا صحيحا .ز التقى في موسم الحج بعشرات الشخصيات الاسلاميه والعربيه التي كانت تؤدي مناسك الحج وانتشرت اخباره الى خارج مكه المكرمه والمدينه المنوره فاتصل به بعض المسؤولين واخذوا يسالونه ويمازحونه وقد اثار ذكاءه المفرط اعجاب الحاضرين .
يعد هذا الطفل اصغر حافظ للقرآن الكريم في العالم فقد حفظ القرآن الكريم كاملا منذ السنه الرابعه من عمره واللافت للنظر انه يذكر الايات القرانيه بمجرد رؤية اشارات يطلقها والده بيده او وجهه .
وعندما منحته كلية الدراسات الشرقيه في جامعة لندن شهادة الدكتوراه امتحنته الهيأة العلميه المختصه المشكله من ستة اساتذه متخصصين وذلك بطرح مئة سؤال حول القرآن ومعاني اياته والربط بينهما وقد اجاب عليها بلباقه جميعها بشكل مدهش .
وقد شهدت العاصمه البريطانيه لندن اجتماعات حاشده للمسلمين لكي يشاهدوا هذا الطفل الموهوب الاعجوبه الذي جاء اليهم ليمنحهم شيئا مما اعطاه الله من المواهب .
يقول والد الطفل عن قصة ولده ان من اهم الاسباب التي ساهمت في نبوغ (علم الهدى) هو المحيط العائلي الذي نشأ فيه .. فانا وزوجتي كنا ولا نزال نواظب يوميا على قراءة ما لا يقل عن جزء كامل من القرآن الكريم كما انني مع زوجتي نحرص اشد الحرص على تنظيم اوقات كافة افراد العائله لما هو نافع ومفيد وبينما كنت منشغلا بتلاوه الجزء الاخير من كتاب الله انتبهت الى ولدي (علم الهدى) الذي لم يكن انذاك سوى سنتين من عمره كان يسبقني في تلاوة ايات هذا الجزء او يكمل بعضها وعندما استفسرت من امه ان كانت هي التي اشرفت على تحفيظه الجزء الاخير من القرآن اكدت انها لم تفعل ذلك اطلاقا فعرفنا انه كان يحفظ اثناء استماعه الينا ونحن نتلوه ايات القران
لقد تركت قدراته الباهره علامات استفهام كبيره حول تقصيرنا في تعليم اطفالنا علوم القران بحجة انهم صغار واطفال ولا يفهمون ولا يتحملون الحفظ والتعليم ..
وصدق من قال (التعليم في الصغر كالنقش في الحجر ) حيث العقول خاليه من مشاغل الحياة وتكاليفها
وتحياتي للجميع