لأفالان يوسّع أمانته التنفيذية ويجدّد دعوة بوتفليقة إلى الترشح

كشفت مصادر جد مطلعة من حزب جبهة التحرير الوطني، عن تغييرات على مستوى الأمانة التنفيذية للحزب، حيث أكدت معلومات وصلت خلال أشغال المجلس الوطني للحزب، بتوسيع عدد أعضاء الأمانة التنفيذية، التي يضاف إليها عضوين· كما أضاف نفس المصدر أن من بين هذه الأسماء التحاق عبد العزيز زياري بطاقم الأمانة التنفيذية للحزب العتيد·

وانطلقت، أمس، أشغال الدورة العادية الثالثة للمجلس الوطني لحزب جبهة التحرير الوطني برئاسة الأمين العام للهيئة التنفيذية للحزب عبد العزيز بلخادم·

وفي بداية الأشغال تم اقتراح تسمية الدورة باسم المجاهد المرحوم >عبد الله نواورية< وهو الاقتراح الذي وافق عليه أعضاء المجلس، ليتم بعد ذلك تشكيل مكتب الدورة·

وأكد بلخادم أن انعقاد هذه الدورة الذي كان مقررا السنة الماضية، تأجل بسبب تنظيم الانتخابات التشريعية والمحلية في 7002· كما أوضح أن جدول أعمال هذه الدورة يتمثل في تقييم الوضع العام للحزب وتقديم حصيلة نشاطاته، وكذا تقييم وضعه المالي، إلى جانب التحضير للاستحقاقات الرئاسية القادمة·

كما أعلن المجلس الوطني للحزب دعمه لترشيح رئيس الجمهورية لعهدة رئاسية ثالثة· وفي هذا السياق، أكد الأمين العام للهيئة التنفيذية، أن الدعوة جاءت لتعزيز أمن الجزائر واستقرارها، موضحا بالمناسبة أن الهدف الرئيسي لنشاط الحزب في الفترة المقبلة هو تعبئة مختلف هيئاته للتحضير الجيد للانتخابات الرئاسية المقبلة، من خلال تجند مستمر والعمل على تحقيق نسبة مشاركة عالية للناخبين، بالإضافة إلى إنشاء لجنة تتكفل بمتباعة عقارات الحزب وتسوية وضعيتها، مؤكدا على ضرورة جمع أرشيف الحزب المبعثر وتصنيفه وتنظيمه·

وقال بلخادم في موضوع المصالحة الوطنية، أن حزبه ساند مسعى المصالحة الوطنية إيمانا منه بفضائل التأخي وشيم العفو لإنهاء جو المواجهات والعداء وتدمير المكتسبات وعرقلة مسار التنمية·

وعلى الصعيد الخارجي، ندّد بلخادم بشدّة بالعمل التدنيسي الذي مسّ حرمة قبور المسلمين بفرنسا داعيا السلطات الفرنسية إلى تسليط أشد العقوبات على المتسببين في ذلك· كما دعا فرنسا للإفراج عن الديبلوماسي الجزائري >محمد زيان حسني< احتراما للعهود والمواثيق المبرمة في هذا المجال· وجدد دعوة الحزب لفرنسا للاعتذار على ما ارتكبته من جرائم في حق الشعب الجزائري إبان الفترة الاستعمارية·

وعن العلاقات الجزائرية المغربية قال بلخادم: >إننا لا نريد إلا الاستقرار والرفاه للمغرب الشقيق، ولكن في نفس الوقت نقول إننا أكدنا دوما تأييدنا ودعمنا اللامشروط لكفاح الشعوب من أجل تقرير مصيرها<· وأضاف >إذا كانت الجزائر تدعم كفاح الشعب الصحراوي بقيادة جبهة البوليزاريو فإنها تفعل ذلك وفاء للمبادئ التي تؤمن بها بعد مقاومات متعددة وحرب تحريرية دامت سبع سنوات ونصف<، مشددا على ضرورة إيجاد حل عادل ونهائي لهذه القضية في إطار قرارات الأمم المتحدة، مضيفا أن ذلك ليس من شأنه إفساد الود بين الجزائر والمغرب·

شكرا لك على الموضوع

تشكر على الموضوع الرائع
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]