Nebbrass عضو جديد
الجنس : المساهمات : 6 العمر : 36 العمل/الترفيه : طالب جامعي المزاج : جاري طبيب تاريخ التسجيل : 18/12/2008
| موضوع: معلقة الأعشى الأحد ديسمبر 21 2008, 13:01 | |
| /ط¨ط±ظ†ط§ظ…ط¬%20طھظ†ط³ظٹظ‚%20ط§ظ„ط´ط¹ط±/none); BORDER-LEFT: gray 4px outset; COLOR: black; BORDER-BOTTOM: gray 4px outset; FONT-STYLE: normal; FONT-FAMILY: Simplified Arabic; FONT-VARIANT: normal" cellSpacing=20 cellPadding=0 width=0 align=center border=0> | /ط¨ط±ظ†ط§ظ…ط¬%20طھظ†ط³ظٹظ‚%20ط§ظ„ط´ط¹ط±/none); BORDER-LEFT: gray 4px double; COLOR: black; BORDER-BOTTOM: gray 4px double; FONT-STYLE: normal; FONT-FAMILY: Simplified Arabic; FONT-VARIANT: normal" noWrap align=middle colSpan=3>ودع هريرة ( المعلقة ) الأعشى ميمون البكري
ودع هـريـرة إن الـركـب مـرتـحل و هل تطيق وداعاً أيها الرجل
غراء فرعاء مصقولٌ عوارضها تمشي الهوينى كما يمشي الوجي الوجل
كـأن مـشـيـتـهـا مـن بيت جارتها مر السحابة لا ريثٌ و لا عجل
تـسـمـع للحلي وسواساً إذا انصرفت كما استعان بريحٍ عشرقٌ زجل
لـيـسـت كـمـن يـكره الجيران طلعتها و لا تراها لسر الجار تختتل
يـكـاد يـصـرعـهـا لـولا تـشـددها إذا تقوم إلى جاراتها الكسل
إذا تـلاعـب قـرنـاً سـاعةً فترت و ارتج منها ذنوب المتن و الكفل
صـفـر الـوشـاح و مـلء الدرع بهكنةٌ إذا تأتى يكاد الخصر ينخزل
نـعـم الـضـجـيع غداة الدجن يصرعها للذة المرء لا جافٍ و لا تفل
هـركـولـةٌ ، فـنـقٌ ، درمٌ مـرافـقها كأن أخمصها بالشوك ينتعل
إذا تـقـوم يـضـوع المسك أصورةً و الزنبق الورد من أردانها شمل
مـا روضـةٌ مـن رياض الحزن معشبةٌ خضراء جاد عليها مسبلٌ هطل
يـضـاحـك الـشـمـس منها كوكبٌ شرقٌ مؤزرٌ بعميم النبت iiمكتهل
يـومـاً بـأطـيـب مـنها نشر رائحةٍ و لا بأحسن منها إذ دنا iiالأصل
عـلـقـتـهـا عرضاً و علقت رجلاً غيري و علق أخرى غيرها الرجل
و عـلـقـتـه فـتـاة مـا يـحاولها و من بني عمها ميت بها وهل
و عـلـقـتـنـي أخـيـرى مـا تلائمني فاجتمع الحب ، حبٌ كله تبل
فـكـلـنـا مـغـرمٌ يـهـذي بصاحبه ناءٍ و دانٍ و مخبولٌ و مختبل
صـدت هـريـرة عـنـا مـا تـكـلمنا جهلاً بأم خليدٍ حبل من تصل
أ أن رأت رجـلاً أعـشـى أضـر بـه ريـب المنون و دهرٌ مفندٌ خبل
قـالـت هـريـرة لـمـا جئت طالبها ويلي عليك و ويلي منك يا iiرجل
إمـا تـريـنـا حـفـاةً لا نـعـال لـنـا إنـا كذلك ما نحفى و ننتعل
و قـد أخـالـس رب الـبـيـت غـفـلته و قد يحاذر مني ثم ما iiيئل
وقـد أقـود الـصـبـا يـوماً فيتبعني وقد يصاحبني ذو الشرة الغزل
وقـد غـدوت إلـى الـحـانوت يتبعني شاوٍ مشلٌ شلولٌ شلشلٌ شول
فـي فـتـيـةٍ كسيوف الهند قد علموا أن هالكٌ كل من يحفى و ينتعل
نـازعـتـهـم قـضـب الـريحان متكئاً و قهوةً مزةً راووقها خضل
لا يـسـتـفـيقون منها و هي راهنةٌ إلا بهات و إن علوا و إن iiنهلوا
يـسـعـى بـهـا ذو زجـاجاتٍ له نطفٌ مقلصٌ أسفل السربال معتمل
و مـسـتـجـيـبٍ تـخال الصنج يسمعه إذا ترجع فيه القينة الفضل
الـسـاحـبـات ذيـول الـريط آونةً و الرافعات على أعجازها العجل
مـن كـل ذلـك يـومٌ قد لهوت به و في التجارب طول اللهو و الغزل
و بـلـدةٍ مـثـل ظـهر الترس موحشةٍ للجن بالليل في حافاتها زجل
لا يـتـنـمـى لـهـا بـالـقـيظ يركبها إلا الذين لهم فيها أتوا iiمهل
جـاوزتـهـا بطليحٍ جسرةٍ سرحٍ في مرفقيها ـ إذا استعرضتها ـ فتل
بـل هـل تـرى عـارضـاً قد بت أرمقه كأنما البرق في حافاته شعل
لـه ردافٌ و جـوزٌ مـفـأمٌ عـمـلٌ مـنـطـقٌ بسجال الماء متصل
لـم يـلـهـنـي اللهو عنه حين أرقبه و لا اللذاذة في كأس و لا شغل
فـقـلت للشرب في درنا و قد ثملوا شيموا و كيف يشيم الشارب الثمل
قـالـوا نـمـارٌ ، فـبـطن الخال جادهما فالعسجديةٌ فالأبلاء iiفالرجل
فـالـسـفـح يـجـري فـخنزيرٌ فبرقته حتى تدافع منه الربو فالحبل
حـتـى تـحـمـل مـنه الماء تكلفةً روض القطا فكثيب الغينة iiالسهل
يـسـقي دياراً لها قد أصبحت غرضاً زوراً تجانف عنها القود و الرسل
أبـلـغ يـزيـد بـنـي شـيـبـان مـألـكةً أبا ثبيتٍ أما تنفك تأتكل
ألـسـت مـنـتـهـيـاً عن نحت أثلتنا و لست ضائرها ما أطت الإبل
كـنـاطـح صـخـرةً يـوماً ليوهنها فلم يضرها و أوهن قرنه الوعل
تـغـري بـنـا رهـط مـسـعودٍ و إخوته يوم للقاء فتردي ثم تعتزل
تـلـحـم أبـنـاء ذي الـجدين إن غضبوا أرماحنا ثم تلقاهم و تعتزل
لا تـقـعـدن وقـد أكـلـتـهـا خطباً تعوذ من شرها يوماً و تبتهل
سـائـل بـنـي أسـدٍ عنا فقد علموا أن سوف يأتيك من أبنائنا iiشكل
و اسـأل قـشـيـراً و عـبـد الله كلهم و اسأل ربيعة عنا كيف نفتعل
إنـا نـقـاتـلـهـم حـتى نقتلهم عند اللقاء و إن جاروا و إن iiجهلوا
قـد كـان في آل كهفٍ إن هم احتربوا و الجاشرية من يسعى و ينتضل
لـئـن قـتـلـتـم عـمـيـداً لم يكن صدداً لنقتلن مثله منكم فنمتثل
لـئـن مـنـيـت بـنـا عن غب معركةٍ لا تلفنا عن دماء القوم ننتقل
لا تـنـتـهون و لن ينهى ذوي شططٍ كالطعن يذهب فيه الزيت و الفتل
حـتـى يـظـل عـمـيـد القوم مرتفقاً يدفع بالراح عنه نسوةٌ عجل
أصـابـه هـنـدوانٌـي فـأقـصـده أو ذابـلٌ من رماح الخط معتدل
كـلا زعـمـتـم بـأنـا لا نـقـاتـلـكـم إنـا لأمثالكم يا قومنا قتل
نـحـن الـفـوارس يوم الحنو ضاحيةً جنبي فطيمة لا ميلٌ و لا عزل
قـالـوا الـطـعـان فـقـلـنـا تلك عادتنا أو تنزلون فإنا معشرٌ نزل
قـد نـخـضـب العير في مكنون فائله و قد يشيط على أرماحنا البطل | |
|