ويتصدر الشباب وبيروزي ترتيب المجموعة الثانية برصيد 7 نقاط لكل منهما، مع نفس فارق الأهداف أيضاً (6-2)، ويأتي الغرافة ثالثاً بـ 3 نقاط، والشارقة رابعاً وأخيراً من دون أي نقطة، إذ سيتمكن فريقا الصدارة من حجز بطاقتيهما إلى الدور الثاني قبل جولتين من نهاية الدور الأول في حال فوزهما.
فعلى ملعب الملك فهد الدولي في الرياض، يستضيف الشباب الشارقة ساعياً إلى إلحاق الخسارة الرابعة على التوالي به.
وكان الشباب بدأ مشواره بتعادل سلبي مع بيروزي، ثم فاز على الغرافة 3-1، والشارقة بالذات في الشارقة 3-1.
ويسعى الفريق السعودي إلى تأكيد فوزه على منافسه على أرضه وبين جمهوره، لكنه سيواجه كثرة الإصابات التي داهمت لاعبيه وكان آخرها المحترف البرازيلي كماتشو الذي يحوم الشك حول مشاركته.
ويؤكد مدرب الفريق الأرجنتيني هيكتور أن اللقاء صعب للغاية بالنسبة لفريقه كونه يبحث عن الصدارة، أما الشارقة فيلعب بدون ضغوط جراء خروجه من دائرة المنافسة، لكنه حذر لاعبيه من مغبة الاستهانة بالفريق المنافس.
ويعاني الشارقة بدوره من هبوط مستوى لاعبيه المؤثرين، وقد تلقى في الأسبوع الماضي خسارة قاسية من الجزيرة في الدوري الإماراتي، ولم يستطع مدربه البرتغالي توني أولفيرا تعديل أوضاع فريقه رغم وجود الهداف البرازيلي اندرسون ومن خلفه نواف مبارك وخليفة المنصوري وموسى حطب.
وفي المباراة الثانية، يتمسك الغرافة بالأمل، إذ لا بديل له عن الفوز على بيروزي للبقاء في دائرة المنافسة بعد تلقيه خسارتين أمام الشباب وبيروزي بنتيجة واحدة 1-3، وحقق فوزاً واحداً كان على الشارقة 2-صفر.
وتبدو الفرصة سانحة أمام الغرافة لتحقيق الفوز، خاصة أنه يعيش أجواء جيدة بعد تتويجه الجمعة الماضي بطلاً للدوري القطري للموسم الثاني على التوالي وللمرة السادسة في تاريخه، ما ساهم في ارتفاع معنويات لاعبيه وزيادة تصميمهم وعزيمتهم على تحقيق الفوز.
وقدم الغرافة أداءً جيداً أمام قطر في المرحلة الأخيرة من الدوري المحلي ظهر فيها الفريق بشكل جيد جماعياً وفردياً، حيث كان لاعبوه خاصة هدافه البرازيلي كليمرسون ومواطنه فرنانداو بحالة جيدة وكذلك المغربي عثمان العساس والعراقي نشأت أكرم.
وتعد المواجهة اختباراً جديداً لقدرات البرازيلي باكيتا مدرب الفريق الذي تعرض لانتقادات كثيرة رغم قيادة الفريق إلى الاحتفاظ ببطولة الدوري.
في المقابل، يسعى بيروزي إلى استعادة تفوق الفرق الإيرانية على نظيرتها القطرية بعد خسارة الاستقلال أمام أم صلال في البطولة ذاتها، وأيضاً لحسم تأهله إلى الدور الثاني, معتمداً على على عدد من اللاعبين الدوليين وأصحاب الخبرة بالكرة القطرية أبرزهم كريم باقري وعلي كريمي اللذين احترفا سابقاً في صفوف السد وقطر.