جنان عضو مـلــكــي
الجنس : المساهمات : 7309 العمر : 32 العمل/الترفيه : طالبة المزاج : ممتازة تاريخ التسجيل : 27/04/2010
| موضوع: الأخلاق في أبيات شعرية الإثنين أغسطس 19 2013, 11:35 | |
| [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]الأخلاق في أبيات شعريـــــة الحلم واستشعر الحلم في كل الأمور ولا * تسرع ببادرةٍ يوماً الى رجلِ وإن بُليت بشخص لا خلاق له * فكن كأنك لم تسمع ولم يقلٍ
وللكف عن شتم اللئيم تكرماً * أضر له من شتمه حين يشتم
الصدق وما شيئٌ اذا فكرت فيه * بأذهب للمروءة والجمالٍ من الكذب الذي لاخير فيه * وأبعد بالبهاء من الرجالٍ
عليك بالصدق ولو أنه * أحرقك الصدق بنار الوعيدٍ وابغٍ رضا المولى فأغبى الورى * من أسخط المولى وأرضى العبيدٍ
الحياء ورُبَّ قبيحة ماحال بيني * وبين ركوبها إلا الحياءُ فكان هو الدواء لها ولكن * اذا ذهب الحياء فلا دواءُ
اذا لم تصن عٍرضاً ولم تخش خالقاً * وتستحي مخلوقاً فما شئت فاصنعٍ
التواضع وأقبح شيئ أن يرى المرء نفسه * رفيعاً وعند العالمين وضيعُ تواضع تكن كالنجم لاح لناظر * على صفحات الماء وهو رفيعُ ولاتكن كالدخان يعلو بنفسه * على طبقات الجو وهو وضيعُ
الصبر ولرُبٌّ نازلةٍ يضيق بها الفتى * ذرعاً وعند الله منها المخرجُ ضاقت فلما استحكمت حلقاتها * فُرجت وكان يظنها لا تُفرجُ
اصبر ففي الصبر خيرٌ لو علمت به * لكنت باركت شكراً صاحب النعم واعلم بأنك إن لم تصطبر كرماً * صبرت قهراً على ما خُطَّ بالقلمِ
الاقتصاد أنفق بقدرٍ ما استفدت ولا * تسرف وعش فيه عيش مقتصدِ من كان فيما استفاد مقتصداً * لم يفتقر بعدها إلى أحدِ
العدل وما من يدٍ إلا ويد الله فوقها * وما من ظالمٍ إلا وسيُبلى بأظلمِ
لا تظلمنّ اذا ما كنت مقتدراً * فالظلم آخره يفضي الى الندمِ تنام عيناك والمظلوم منتبه * يدعو عليك وعين الله لم تنمِ
العفو وما قتل الأحرار كالعفو عنهم * ومن لك بالحر أن يحفظ اليدا اذا أنت أكرمت الكريم ملكته * وإن أنت أكرمت اللئيم تمردا
فوضع الندى في موضع السيف بالعلا * مضرُّ كوضع السيف في موضع الندى
اذا ماالذنب وافى باعتذار * فقابله بعفوٍ وابتسام ولاتحقد وان ملئت غيظاً * فإن العفو من شيم الكرام
المروءة وما المرء إلا حيث يجعل نفسه * فكن طالباً في الناس أعلى المراتب
واذا كانت النفوس كبار ** تعبت في مرادها الأجسام
القناعة أفادتني القناعة كل عـــز ******* وأي غنى أعز من القناعة فصيرها لنفسك رأس مال * وصير بعدها التقوى بضاعة
اقنع بأيسر رزق أنت نائله * واحذر ولا تتعرض للزيادات فما صفا البحر إلا وهو منتقص * ولا تعكر إلا في الزيادات
العفة إن القناعة والعفــــــــاف * ليغنيان عن الغنى فإذا صبرت عن المنى * فاشكر فقد نلت المنى
المشورة الرأي كالليل مسودّ جانبه * والليل لا ينجلي إلا بإصباحِ فاضمم مصابيح آراء الرجال إلى * مصباح رأيك تزدد ضوء مصباحِ
شاور سواك إذا نابتك نائبة * يوماً وان كنت من أهل المشوراتِ فالعين تنظر منها ما دنا ونأى * ولا ترى نفسها إلى بمرآةِ
الروية والتؤدة استأنِ تظفر في أمورك كلها * واذا عزمت على الهدى فتوكلِ
من لم يـتــئــــد في كل أمر * تخطاه التدارك والمنال
تأنّ ولا تضق للأمر ذرعاً * فكم بالنجح يظفر من تأنى
الاتحاد والتعاون عزّت ولم تُكسر وان هي بددت * فالهون والتكسير للمتبددِ
تأبى الرماح اذا اجتمعن تكسراً * واذا افترقن تكسرت آحادا
الأمانة واذا اؤتمنت على الأمانة فارعها * ان الكريم على الأمانة راعِ من خان مان ( كذب) , ومن مان هان, وتبرأ من الاحسان
الرفق من يستعن بالرفق في أمره * يستخرج الحية من وكرها
ورافق الرفق في كل الأمور فلم * يندم رفيقٌ ولم يذممه انسانُ ولا يغرنّك حظٌّ جره خُرقٌ * فالخُرقُ هدمٌ ورفق المرء بنيانُ
بر الوالدين لأمك حق عليك كبيــــرُ * كثيرك يا هذا لديه يسيرُ فكم ليلةٍ باتت بثقلك تشتكي * لها من جواها أنّةٌٌ وزفيرُ وفي الوضع لا تدري عليها مشقةٌ * فمن غُصصٍ منها الفؤاد يطيرُ وكم غسلت عنك الأذى بيمينها * وما حجرها إلا لديك سريرُ وتفديكَ مما تشتكيه بنفسها * ومن ثديها شرب لديك نميرُ وكم مرةٍ جاعت وأعطتك قوتها * حناناً واشفاقاً وأنت صغيرُ فضيعتها لما أسنّت جهالةً * وطال عليك الأمر وهو قصيرُ فآهاً لذي عقلٍ ويتبع الهوى * وآهاً لأعمى القلب وهو بصيرُ فدونك فارغب في عميم دعائها * فأنت لما تدعو إليه فقيرُ
صلة الرحم وحسبك من ذلّ وسوء صنعةٍ * معاداة القربى وإن قيل قاطعُ ولكن أواسيه وأنسى ذنبه * لترجعه يوماً إليّ الرواجعُ ولا يستوي في الحكم عبدان: واصلٌ * وعبد لأرحام القرابة قاطعُ
الكرم والمعروف والإحسان ويُظهرُ عيبَ المرءِ في الناس بخلُه * ويستره عنهم جميعاً سخاؤهُ تغطَّ بأثواب السخاء فإنني * أرى كل عيب والسخاء غطاؤهُ
أرى الناس خُلاّن الجواد ولا أرى * بخيلاً له في العالمين خليلُ
أحسن إلى الناس تستعبد قلوبهم * فلطالما استعبد الإنسانَ إحسانُ
الشكر شكر الإله بطول الثناءِ * وشكر الولاة بصدق الولاءِ وشكر النظير بحسن الجزاءِ * وشكر الدنيء بحسن العطاءِ
أوليتني نعماً أبوح بشكرها * وكفيتني كل الأمور بأسرها فلأشكرنّك ما حييت وإن أمت * فلتشكرنّك أعظمي في قبرها
الصراحة
عِـــدايَ لهم فضلٌ عليّ ومنّةٌ * فلا أذهب الرحمن عني الأعاديا هم بحثوا عن زلتي فاجتنبتها * وهم نافسوني فاكتسبت المعاليا
لا خير في وُدِّ امرئٍ متملقٍ * حلو اللسان وقلبه يتلهبُ يعطيك من طرف اللسان حلاوةً * ويروغ منك كما يروغ الثعلبُ
الأمل لا خير في اليأس, كل الخير في الأملِ * أصل الشجاعة والإقدام في الرجلِ أعلّلُ النفس بالآمال أرقبُها * ما أضيق العيش لولا فسحة الأملِ
وللنفوس وإن كانت على وجلٍ * من المنية آمالٌ تقويها فالصبر يبسطها, والدهر يقبضها * والنفس تنشرها, والموت يطويها
الجِدّ والعمل من أراد العلا عفواً بلا تعبٍ * قضى ولم يقض من إدراكها وَطَرَا لا يُبلغُ السؤال إلا بعد مؤلمة * ولا يتم المنى إلا لمن صبرا
دعِ التكاسل في الخيرات تطلبها * فليس يسعد بالخيرات كسلانُ
لقد هاج الفراغ عليك شغلاً * وأسباب البلاء من الفراغِ
الألفة والأخوّة هموم رجال في أمور كثيرة * وهمي في الدنيا صديقٌ مساعدُ نكون كروح بين جسمين قُسِّمت * فجسماهما جسمان والروح واحدُ
ومــا المرء إلا بإخـــوانه * كما تقبض الكف بالمعصمِ ولا خير في الكفّ مقطوعةً * ولا خير في الساعد الأجذمِ
إختيار الأصدقاء إنّ أخاك الصدقَ من يسعى معك * ومن يضرُّ نفسه لينفعك ومن إذا ريب الزمان صَدَّعك * شتَّت فيك شمله ليجمعك
ليس الصديقُ الذي إن زلّ صاحبُه * يوماً, رأى الذنب منع غير مغفورِ وإن أضاع له حقاً فعاتبه * فيه أتاه بتزويقِ المعاذيرِ إن الصديق الذي تلقاه يَعذُرُ في * ما ليس صاحبه فيه بمعذورِ
المعاتبة إذا كنت في كل الأمور معاتباً * صديقك لم تلق الذي لا تعاتبُه وإن أنت لم تشرب مراراً على القذى * ظمئت وأي الناس تصفو مشاربُه فعش واحداً أو صِل أخاك فإنه * مقارف ذنب مرةً ومجانبُه
الكلام إن القليل من الكلام بأهله * حَسَنٌ وإن كثيره ممقوتُ ما زل ذو صمتٍ , وما من مكثر * إلا يزلُّ , وما يعاب صموتُ إن كان ينطق ناطق من فضة * فالصمت درٌّ زانه الياقوتُ
المزاح والضحك أفد طبعك المكدود بالجِدّ راحةً * يَجِمُِ وعلله بشيء من المزحِ ولكن إذا أعطيته المزح فليكن * بمقدار ما يُعطى الطعام من الملحِ
إن المزاح بدؤه حلاوة * لكنما آخره عداوة يحتدُّ منه الرجل الشريف * ويجتري بسخفه السخيف
الإعتبار الدهر أدبني , والصبر رباني * والقوت أقنعني , واليأس أغناني وحنكتني من الأيام تجربةً * حتى نهيتُ الذي قد كان ينهاني
قمع النفس عن الهوى يا خادم الجسم كم تشقى بخدمته * لتطلب الربح مما فيه خُسرانُ أقبل على النفس واستكمل فضائلها * فأنت بالنفس لا بالجسم إنسانُ
كتمان السر لا يكتم السر إلا ذي ثقة * والسر عند خيار الناس مكتومُ فالسر عندي في بيت له غلق * ضاعت مفاتيحه , والباب مختومُ
ومستودعي سراً تضمنت سره * فأودعته من مستقر الحشا قبرا ولكنني أُخفيه عني كأنني * من الدهر يوماً ما أحطت به خُبرا وما السر في قلبي كميت في حفرة * لأني أرى المدفون ينتظر النشرا
السؤال لا تحسبنّ الموتَ موتَ البلى * لكنما الموتُ موتُ السؤال كلاهما موتٌ ولكنّ ذا * أشَرٌّ من ذاك لذلّ السؤال
ما اعتاض باذل وجهه بسؤاله * عوضاً, ولو نال الغنى بسؤاله وإذا السؤال مع النوال وزنته * رجح السؤال, وخف كل نوالِهِ
الغيبة والنميمة لا تلتمس من مساوي الناس ما ستروا * فيهتك الله ستراً عن مساويكا واذكر محاسن ما فيهم اذا ذُكروا * ولا تَعِب أحداً فيهم بما فيكا
تجنب الحقد والحسد أعطيت كل الناس مني الرضا * إلا الحسود فإنه أعياني ما إنّ لي ذنباً إليه علمتُه إلا تظاهر نعمةِ الرحمنِ وأبى فما يرضيه إلا ذلتي * وذهاب أموالي وقطعُ لساني
أيا حاسداً لي على نعمتي * أتدري على من أسأت الأدب أسأت على الله في حكمه * لأنك لم ترض لي ما وهب فأخزاك ربّي بأن زادني * وسدّ عليك وجوه الطلب
محاسن الأخلاق واحذر مساوئ أخلاق تُشانُ بها * وأسوأ السوء سوء الخلق والبَخَلِ وكم من فتى أزرى به سوء خُلُقه * فأصبح مذموماً قليل المحامدِ [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] |
|
ilyes مدير المنتدى
الجنس : المساهمات : 28233 العمر : 34 العمل/الترفيه : ليسانس تربية بدنية ورياضية تاريخ التسجيل : 05/12/2008
| موضوع: رد: الأخلاق في أبيات شعرية الثلاثاء أغسطس 20 2013, 12:55 | |
| ماشاء الله، ابيات رائعة جدا اختي جنان اتحفتي قراء موضوعك بها
بورك فيك |
|