1- التفكير والمواقف الايجابية :
دائما ما تتخذ الفتاة فى مرحلة المراهقة التفكير السلبى منهج لحياتها ونجد ان كل مواقفها فى الحياة تتسم بالسلبية الشديدة فالفتاة فى مرحلة المراهقة دائما ما تكون رد فعل للامور وليست هى المتحكمة فيها وهذا وما يجعلها غير قادرة على تعلم الذكاء الاجتماعى والمهارات الاجتماعية فحتى تندمج الفتاة المراهقة فى المجتمع وتختلط بالناس على الفتاة المراهقة ان تكون مبادرة وتملك التفكير الايجابى الذى يجعل منها عضو فعال فى حياة من حولها فهذا هو الذكاء الاجتماعى الذى تحتاجه الفتاة المراهقة .
2- تعلم لغة الجسد :
لغة الجسد هى مكون هام ورئيسى فى الذكاء الاجتماعى واحد اهم المهارات الاجتماعية ولكن للاسف نجد ان الفتاة فى مرحلة المراهقة بعيدة كل البعد عن معرفة لغة الجسد وكيفية قراءة لغة جسد من تحدثه وكذلك كيفية التعبير بالجسد عن ما تريده الفتاة ومن هنا يجب على الفتاة المراهقة ان تتعلم لغة الجسد وقرائتها بشكل جيد وفكلما كانت لغة جسد الفتاة المراهقة ايجابية وجيدة كلما كانت الفتاة تتمتع بمعدل اعلى فى الذكاء الاجتماعى وتنمى المهارت الاجتماعية .
3- احترام الاخرين :
الاحترام هو عنوان الذكاء الاجتماعى واحد اهم المهارات الاجتماعية التى تحتاج الفتاة المراهقة الى تعلمها خاصة فى نوبات الغضب والعصبية والتوتر التى تنتاب الفتاة فى مرحلة المراهقة وتفقدها هذا الاحترام وعلى الفتاة المراهقة ان تدرك ان هذا الاحترام هو الذى يساعد على الاقتراب من الناس وان يضعوا ثقتهم فى الفتاة ويعد الاحترام من اهم اركان مهارات التواصل مع الناس .
4- الانفتاح والثقافة :
حتى تستطيع الفتاة المراهقة ان تقيم حوار جيد وشيق مع الناس وتنخرط فى المجتمع بشكل سلس وسهل على الفتاة المراهقة ان تتمتع بالانفتاح والثقافة الذين يعدوا مفاتيح الذكاء الاجتماعى وكلما نمت الفتاة ثقافتها كلما تطورت المهارات الاجتماعية لديها فهذه الثقافة هى التى تساعد الفتاة المراهقة على التواصل مع الناس وتوصيل ارائها بشكل جيد وشيق وكذلك تقبل ثقافات وبيئات الاخرين وهذا ما يعرف باسم الذكاء الاجتماعى .
المهارات الاجتماعية وتنمية الذكاء الاجتماعى من اهم مفاتيح النجاح التى تحتاج الفتاة المراهقة لأمتلاكها حتى تتفتح لها ابواب المستقبل وكلما حاولت الفتاة المراهقة التخلص من خجلها والتطوير الذكاء الاجتماعى لديها كلما اقتربت من بر البر النجاح والتميز .