ﻻ ﺗﻨﻈﺮ.. ﻣﻦ ﻣﻨﻈﺎﺭ ﺿﻴﻖ
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]ﻋﺎﺩ ﺍﻟﺰﻭﺝ ﻣﻦ ﻋﻤﻠﻪ
ﻓﻮﺟﺪ ﺃﻃﻔﺎﻟﻪ ﺍﻟﺜﻼﺛﺔ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﺒﻴﺖ
ﻳﻠﻌﺒﻮﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻄﻴﻦ ﺑﻤﻼﺑﺲ ﺍﻟﻨﻮﻡ ﺍﻟﺘﻲ ﻟﻢ
ﻳﺒﺪﻟﻮﻫﺎ
ـ
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]ﻭﻓﻲ ﺍﻟﺒﺎﺣﺔ ﺍﻟﺨﻠﻔﻴﺔ
ﺗﺒﻌﺜﺮﺕ ﺻﻨﺎﺩﻳﻖ ﺍﻟﻄﻌﺎﻡ
ﻭﺃﻭﺭﺍﻕ ﺍﻟﺘﻐﻠﻴﻒ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺭﺽ
ﻭﻛﺎﻥ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺍﻷﻣﺎﻣﻲ ﻟﻠﺒﻴﺖ ﻣﻔﺘﻮﺣﺎً
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]ﺃﻣﺎ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻓﻘﺪ ﻛﺎﻥ ﻳﻌﺞ ﺑﺎﻟﻔﻮﺿﻰ
ﻓﻘﺪ ﻭﺟﺪ ﺍﻟﻤﺼﺒﺎﺡ ﻣﻜﺴﻮﺭﺍً
ﻭﺍﻟﺴﺠﺎﺩﺓ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮﺓ ﻣﻜﻮﻣﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺤﺎﺋﻂ
ﻭﺻﻮﺕ ﺍﻟﺘﻠﻔﺎﺯ ﻣﺮﺗﻔﻌﺎً
ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻠﻌّﺐ ﻣﺒﻌﺜﺮﺓ
ﻭﺍﻟﻤﻼﺑﺲ ﻣﺘﻨﺎﺛﺮﺓ ﻓﻲ ﺃﺭﺟﺎﺀ ﻏﺮﻓﺔ
ﺍﻟﻤﻌﻴﺸﺔ
ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻤﻄﺒﺦ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺤﻮﺽ ﻣﻤﺘﻠﺌﺎ ﻋﻦ
ﺁﺧﺮﻩ ﺑِﺎﻷﻃﺒﺎﻕ
ﻭﻃﻌﺎﻡ ﺍﻷﻓﻄﺎﺭ ﻣﺎ ﻳﺰﺍﻝ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺎﺋﺪﺓ ﻭ
ﻛﺎﻥ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﺜﻼﺟﻪ ﻣﻔﺘﻮﺣﺎً ﻋﻠﻰ ﻣﺼﺮﺍﻋﻴﻪ
ﺻﻌﺪ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺍﻟﺴﻠﻢ ﻣﺴﺮﻋﺎً
ﻭﺗﺨﻄﻰ ﺍﻟﻠﻌﺐ ﻭ ﺃﻛﻮﺍﻡ ﺍﻟﻤﻼﺑﺲ ﺑﺎﺣﺜﺎً
ﻋﻦ ﺯﻭﺟﺘﻪ
ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻘﻠﻖ ﻳﻌﺘﺮﻳﻪ ﺧﺸﻴﺔ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺃﺻﺎﺑﻬﺎ
ﻣﻜﺮﻭﻩ
ﻓُﻮﺟﺊ ﻓﻲ ﻃﺮﻳﻘﻪ ﺑﺒﻘﻌﺔ ﻣﻴﺎﻩ ﺃﻣﺎﻡ ﺑﺎﺏ
ﺍﻟﺤﻤﺎﻡ
ﻓﺄﻟﻘﻰ ﻧﻈﺮﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﺍﺧﻞ ﻟﻴﺠﺪ ﺍﻟﻤﻨﺎﺷﻒ
ﻣﺒﻠﻠﻪ
ﻭﺍﻟﺼﺎﺑﻮﻥ ﺗﻜﺴﻮﻩ ﺍﻟﺮﻏﺎﻭﻱ
ﻭﺗﺒﻌﺜﺮﺕ ﻣﻨﺎﺩﻳﻞ ﺍﻟﺤﻤﺎﻡ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺭﺽ
ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻤﺮﺁﺓ ﻣﻠﻄﺨﻪ ﺑﻤﻌﺠﻮﻥ
ﺍﻷﺳﻨﺎﻥ
ﺍﻧﺪﻓﻊ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺇﻟﻰ ﻏﺮﻓﺔ ﺍﻟﻨﻮﻡ
ﻓﻮﺟﺪ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﻣﺴﺘﻠﻘﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺳﺮﻳﺮﻫﺎ ﺗﻘﺮﺃ
ﺭﻭﺍﻳﻪ
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]ﻧﻈﺮﺕ ﺇﻟﻴﻪ ﺍﻟﺰﻭﺟﺔ ﻭﺳﺄﻟﺘﻪ ﺑﺎﺑﺘﺴﺎﻣﻪ ﻋﺬﺑﻪ
ﻋﻦ ﻳﻮﻣﻪ
ﻓﻨﻈﺮ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﻓﻲ ﺩﻫﺸﺔ ﻭﺳﺄﻟﻬﺎ :ﻣﺎ ﺍﻟﺬﻱ
ﺣﺪﺙ ﺍﻟﻴﻮﻡ
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﺍﻟﺰﻭﺟﺔ ﻣﺮﺓ ﺃﺧُﺮﻯ ﻭﻗﺎﻟﺖ:
ﻛﻞ ﻳﻮﻡ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﻌﻮﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺗﺴﺄﻟﻨﻲ
ﺑﺄﺳﺘﻨﻜﺎﺭ
ﻣﺎﺫﺍ ﺗﻔﻌﻠﻴﻦ ﻃﻮﺍﻝ ﺍﻟﻴﻮﻡ...ﺃﻟﻴﺲ ﻛﺬﻟﻚ ﻳﺎ
ﻋﺰﻳﺰﻱ
ﻓﻘﺎﻝ : ﺑﻠﻰ
ﻓﻘﺎﻟﺖ ﺍﻟﺰﻭﺟَﻪ:
ﺣﺴﻨﺎ ﺃﻧﺎ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺗﺮﻛﺖ ﻛﻞ ﻣﺎ ﺃﻓﻌﻠﺔ ﻃﻮﺍﻝ
ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻭﻓﻲ ﻛﻞ ﻳﻮﻡ
الرسالة.. من المهم جداً أن يدرك كل إنسان
إلى أي مدى يتفانى الآخرون في أعمالهم
وكم يبذلون من جهد لتبقى الحياة متوازنه
بشقيها و هما .(الأخذ..و..العطاء). [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] حتى لايظن أنه الوحيد الذي يبذل جهوداً مضنيه
و يتحمل الصعاب و المعاناة وحده
وحتى لاتغره سعادة من حوله و هدوئهم
فيظن أنهم لم يفعلوا شيئاً
ولم يبذلوا جهداً مَن أجل الوصول
إلى الراحَه و السعادة
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]