في القرن الخامس عشر سافر بوديد هارما وهو كاهن بوذي ( يعد مخترع لعبة الكاراتيه ) من أعالي جبال التبت إلى الصين ليعلم لعبة الكاراتيه في أديره كهنة الشاولين. وكان من أهداف الديانة البوذية أن يهتم المرء بجسده كاهتمامه بروحه وتنظيم تفكيره وذهنه.

لكن كهنة أديرة الشاولين أرهقوا من هذه اللعبة خصوصاً وأنها مكونة من فن اليوغا الهندي ، والكيمبو الصيني القديم ( وهو فن


قتالي ) فأنسحب الكثير منهم من الأديرة. والجدير بالذكر أن فن الكيمبو له علاقة وثيقة مع الطب والتي من خلالها يستطيع


الإنسان دراسة نقاط الضعف في الجسم البشري بدقة وهي النقاط التي تسبب الألم وضرب النقطة الحساسة بأقل مجهود ممكن.



وقد انطلقت لعبة الكاراتيه من جزيرة أوكينا اليابانية في جنوب اليابان إلى تايوان وكانت تسمى ( تي ) وتعني ( لعبة اليد ). وفي


عام 1470م صدرت قوانين صارمة من حكومة البلاد ومنعت بموجبها حمل السلاح مما ساعد على انتشار هذه اللعبة كونها




البديلة عن حمل السلاح وهي فن الدفاع عن النفس.

إن ( كاراتيه ) مؤلفة من مقطعين وتعني كارا ( فارغة ) وتيه تعني ( يد ). وقد أدخل السيد " فونا كوشي جيشين " وهو


مواطن من جزيرة أوكيناوا في عام 1922 لعبة التانغ هاند أي ( الأوكينا واتي ) إلى اليابان وكانت تشمل العديد من حركات



لعبة الجوجوتسو التي تحدثنا عنها في ( الجودو ) وأطلق عليها اسم ( الكاراتيه).



[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]




[img][/img]




[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]