بعض هذه القصص يبدو مستحیلاً لسبب بسيط هو
مدى غرابتها... حكايات لو سمعناها من صديق لنا
لاعتقدنا أنه يمزح أو أنه قد أصيب بمرض نفسي جعله
غير قادر على تمييز الواقع من الخيال... لكن الرائع في
الموضوع هو أن هذه القصص حقيقية..
والآن سنبدأ بالقصة الأولى:
تسعيرة الفندق؟ حسب الوزن!!
برلين – قام أحد ملاك الفنادق بتطبيق نظام جديد لتسعيرة الغرف وفقاً لوزن الزيون...
فكل كيلوغرام كان يعادل نصف يورو وكل من كان یرفض الصعود
على آلة الوزن كان عليه دفع المبلغ الأقصى وهو ما يعادل 78 كيلوغرام
أي 39 يورو إضافية على سعر الغرفة الفردية و 78 يورو على الغرفة المزدوجة..
.
بوصول شكاوى كثيرة على الفندق تتهمه بالتفرقةضد السمان،
دافع مالك الفندق عن نفسه بالقول إنه كان یدفع الزبائن إلى
تخفيف أوزانهم.
فأنصحك بالمشاركة في وزنك ذهب أو الرابح الأكبر ثم الذهاب الى ذلك الفندق!!
القصة الثانية:
الرجل الذي كان یعيش مع ألف فأر !
بیتالوما، كاليفورنیا – كانت الرائحة القادمة من شقته تؤدي للإصابة بالغثيان... وقد اشتكى منها جیرانه عدة مرات إلى أن قاموا
بالإتصال
بجمعية حمایة الحيوان التي اكتشفت انRoger Dier البالغ من العمر 67 عاماً یعیش مع ما یقارب الألف فأر كان یحتفظ بهم
في 20 قفصاً كبیراً
إضافة إلى 20 جرذاً كبیراً يتحركون بحرية في الشقة...
وكان هناك سبعة قطط أیضاً.
القصة الثالثة:
كلب على مقود السیارة !
مدینة هوهوت – حدث في منغوليا... رغبت سيدة في اعطاء الفرصة لصديقها
المخلص، كلبها الوفي، لقیادة سيارتها...
التجربة، ولیس هناك ما یدعو للدهشة، باءت بالفشل؛ فعند المنعطف الأول اصطدمت السیارة بأخرى كانت قادمة بالاتجاه
المعاكس...
ما قالته للشرطة بعد ذلك هو أن الكلب كان یراقبها بعناية شديدة خلال
قيادتها للسیارة، ومن هنا جاءتها الفكرة...
إلا أنها أكدت قيامها هي بالتحكم بدواستي البنزين والفرامل في حين كان الكلب يتحكم بالمقود فقط.
القصة الرابعة:
الأفعى المسافرة !
نوريمبرغ – من الفلبين إلى ألمانيا مخاطرة بالموت في الطائرة أولاً ثم غارقة في الغسالة ثانيا... هذا ما حدث لأفعى انتهى
بها الأمر وسط ملابس سائحة ألمانیة... بعد عودتها من آسيا، رأت السيدة الأفعى تخرج من الغسالة وهي شبه خادرة، إلا أنها
كانت على قيد الحياة... كانت الأفعى قد
حبست في كيس الملابس المتسخة ثم استطاعت البقاء على قيد الحياة خلال رحلة جوية مدتها 20 ساعة في درجة حرارة
وصلت إلى الصفر المئوي ثم مقاومة دورات
الغسالة مع مياه وصلت حرارتها إلى 40 مئویة ثم التجفيف.
القصة الخامسة:
اللهو الخفي!
طهران – إیراني مقتنع بكونه خفياً قرر السطو على أحد البنوك،
إلا أن موظفي المؤسسة المالية قاموا بالقبض عليه وتسليمه إلى الشرطة.
حتى عند مثوله أمام المحكمة، لم یفهم سبب تمكن الآخرين من
رؤيته، فقد أخبر القضاة أنه حصل على "قدراته" الخفية من
أحد السحرة حیث قام بدفع مبلغ یعادل 850 دولار مقابل ذلك.
منقوووول