أثبتت 12 دراسة موثقة أهمية الثوم في خفض نسبة الكوليسترول في الدم.. ومن هذه الدراسات دراسة ألمانية أكدت أن استخدام

الثوم لمدة 12 أسبوعا يؤدي لخفض نسبة الكوليسترول في الدم إلى 12% والدهون الثلاثية إلى 17%.. ولم تقتصر فوائد الثوم

التي أكدتها الدراسات على هذا فقط, فقد ثبت دوره الفعال في تقليل احتمالات حدوث تسمم الحمل الناتج عن ضغط الدم, فضلا

عن أنه يساعد على زيادة أوزان المواليد.

علاج للسل:

وللثوم دور فعال في قتل البكتيريا ومقاومة السموم التي تفرزها هذه البكتيريا.. وتعتبر بكتيريا (anthrax) من أشهر أنواع

البكتيريا حساسية للثوم.. بالإضافة إلى بكتيريا السل الحساسة بشدة لمادة البكتيريا الموجودة في الثوم.

وتمتد فوائد الثوم إلى مجال الأورام الخبيثة ففي حالة طحنه ينتج مادة تعرف باسم (دياليل Diallyl) التي تؤدي إلى تقليل حجم

الأورام السرطانية إلى النصف إذا ما حقنت بها.. هذا بالإضافة إلى مواد أخرى تؤدي إلى توقف التصاق المواد المسببة للسرطان

بخلايا الثدي.

وقد ورد ذكر الثوم في القرآن مرة واحدة قال تعالى: (وإذ قلتم يا موسى لن نصبر على طعام واحد فادع لنا ربك يخرج لنا مما

تنبت الأرض من بقلها وقثائها وفومها وعدسها وبصلها, قال أتستبدلون الذي هو أدنى بالذي هو خير, اهبطوا مصرا فإن لكم ما

سألتم وضربت عليهم الذلة والمسكنة وباءوا بغضب من الله ذلك بأنهم كانوا يكفرون بآيات الله ويقتلون النبيين بغير الحق ذلك مما

عصوا وكانوا يعتقدون)البقرة /61. وقد فسر مجاهد في رواية ليث بن أبي سليم أن(الفوم) هو

الثوم.

معلومة سريعة:

الثوم نبات عشبي موطنه الأصلي مصر واليونان وإيطاليا.. ويعتبر خله مادة مطهرة ضد الأمراض الخطيرة كالطاعون والكوليرا..

يزرع على فترتين من العام.. الأولى من المنتصف شهر سبتمبر إلى أواخر أكتوبر, والثانية من أكتوبر وحتى نهاية نوفمبر.

جزاك الله خيرا اختي جنان

شكرا لمروركم