لكفاءة القاعدية 1
المجال التعلمي 01 : آليات التنظيم على مستوى العضوية
الهدف التعلمي 03 :
يبرز التنسيق العصبي الهرموني في التنظيم الوظيفي للعضوية
الكفاءة المستهدفة: - التعرف على تطور الجريبات التي تحتوي على العروس الأنثوي.
استخراج تواقت الإفرازات الهرمونية المبيضية والنخامية خلال الدورة الجنسية.
النشاط 01 : المراقبة تحت السريرية و النخامية للإفرازات المبيضية
الكفائة المستهدفة :
إظهار العلاقة بين مختلف الدورات
المنهاج الوثيقة المرفقة الوثائق دليل الأستاذ
النشاطات المعارف توضيحات
* إنشاء رسم تخطيطي وظيفي يبين العلاقة القائمة بين تطور البنيات الجزئية ونشاط الغدتين تحت سريرية و النخامية
* إستخراج تواقت الإفرازات الهرمونية في مخطط إعتمادا على مكتسبات السنة01 ثانوي
* طرح المشكل المتعلق بالأليات المسؤولة على الإفراز الدوري للمثيرات الغدية
* تحليل عواقب إستئصال المبايض على الإفرازات تحت السريرية النخامية
* تحليل تأثير حقن الهرمونات المبيضية على الإفرازات تحت السريرية و النخامية
* ملاحظة التصوير الإشعاعي الذاتي للمنطقة تحت السريرية عند حيوان بعد حقن الأستراديول المشع - تتميز الدورة المبيضية بـــ:
. مرحلة جريبية يتعرض خلالها أحد جريبات (البويضة المحتوى فيها) للنضج المرافق بإنتاج الإستروجين
. مرحلة لوتيئينية بتحول خلالها الجريب الناضج المفرغ من البويضة إلى جسم أصفر يفرز البروجستيرون
. تساهم الإستروجينات و البوجستيرون في تطور بطانة الرحم
. تفصل بين المرحلتين إباضة تحدث في حدود اليوم 14 من الدورة
. يحدد المعقد تحت السريرية النخامي وينظم بصفة دورية إنتاج الهرمونات المبيضية
- تؤثر الهرمونات المبيضية على المعقد تحت السريري النخامي بتعديل نشاطه *يهدف النشاط إلى إبراز أن تواقت الدورتين يؤمن وظيفة التكاثر.
*يهدف النشاط إلى إثبات أن انخفاض نسبة الهرمونات المبيضية تثير إفرازات المعقد السريري ـ النخامي.
*يهدف النشاط إلى إثبات أن ارتفاع نسبة الهرمونات المبيضية تثبط إفرازات المعقد السريري ـ النخامي، أي مفهوم المراقبة الرجعية السالبة. 1 - تتميز المرحلة الجريبية بنضج جريب واحد.
- تتبعها المرحلة اللوتيئينية التي تتميز بتطور الجسم الأصفر ثم ضموره.
- يتم إفراز البروجيسترون بعد الإباضة في الجسم الأصفر.
- تحث الهرمونات المبيضية على نمو الجريبات و تطور بطانة الرحم.
- تتحكم المبايض في الدورة الرحمية، بإفرازها للأستروجينات المسؤولة عن زيادة سمك مخاطية الرحم في مرحلة قبل الإباضة ؛ كما تساهم فيما بعد، مع البروجيسترون، على نمو بطانة الرحم.
2 - في بداية المرحلة الجريبية تكون كمية LH و FSH ضعيفة وتزداد كمية الأستروجينات ببطئ، ثم، ابتداءا من اليوم التاسع، نلاحظ ارتفاع نسبة الأستروجينات بنسبة معتبرة؛ وفي نفس الوقت تزداد نسبة كل من LH و FSH بنسبة معتبرة في اليوم الثالث عشر من الدورة أي مباشرة قبل حدوث الإباضة.
الخلاصة:
تتمثل الدورة المبيضية في تطور جريب يتحول إلى جسم أصفر بعد الإباضة من جهة ، و من جهة أخرى، في إفرازات دورية للهرمونات المبيضية التي تحث على نمو بطانة
الرحم: أستروجينات في المرحلة الجريبية و أستروجينات و بروجسترون في المرحلة اللوتيئينية. يخضع إنتاج الهرمونات المبيضية إلى مراقبة المعقد تحت السريري النخامي.
النشاط 02 : التنظيم الكمي للهرمونات المبيضية : المراقبة الرجعية
الكفاءة المستهدفة:
استخراج مفهوم المراقبة الرجعية.
المنهاج الوثيقة المرفقة الوثائق دليل الأستاذ
النشاطات المعارف توضيحات
* تحليل عواقب حقن جرعات قوية من الأستراديول على إفراز الهرمونات تحت السريرية و النخامية .
* إبراز الطبيعة الدفقية للإفرازات تحت السريرية النخامية انطلاقا من
. تحليل نتائج الحقن المستمر و الدفقي لهرمون تحرير هرمونات منشطة المناسل (GnRH) عند حيوان مخرب الغدة تحت السريرية . معايرة نسب هذه الإفرازات في الدم خلال دورة جنسية
. وضع علاقة بين التغيرات الكمية لإفرازات الهرمونية وعواقبها على النشاط الجريبي ينجز رسم تحصيلي لتنظيم الدورة المبيضية إنطلاقا من المعارف المبنية و بالإستعانة بمكتسابات السنة 01 ثانوي : جهاز منظم (لواقط مرسل .... مستقبل– منفذ) جهاز منظم - إنخفاض كمية الهرمونات المبيضية يثير الإفرازات تحت السريرية النخامية
- زيادة كمية الهرمونات المبيضية تثبط الإفرازات تحت السريرية النخامية (إنها مراقبة رجعية سلبية تضمن ثبات كمية الهرمونات المبيضية حسب ما تقتضيه تعليمة محددة في وقت محدد)
- تثير الجرعات القوية إفراز هذه الهرمونات (إنها المراقبة الرجعية الإجابية)
- يتم إفراز الهرمونات تحت السريرية النخامية بالدفق
- تتغير وتيرة الدفق على إمتداد الدورة فهي تزداد خلال الطور الجريبي مؤدية لإثارة إنتاج الإستروجينات
- تسمح المراقبة الرجعية السلبية و الإجابية بتكييف تراكيز الهرمونات وفق الحاجات الفزيولوجية للعضوية
- في بداية الدورة الجنسية الكميات الضعيفة للهرمونات المبيضية المرتبطة بضمور الجسم الأصفر تتحسسها اللواقط التي تستجيب بإرسال رسائل دقيقة لهدف رفع تراكيز المثيرات الغدية خاصة لـ FSH الذي يسهل تطور الجريبات (إنها المراقبة الرجعية سلبية)
- زيادة كمية الإستروجين خلال الدورة تتحسسها اللواقط التي تستجيب بخفض إفراز هرمون المنشط لنمو الجريب FSH
- الكمية المرتفعة للإستراديول في نهاية المرحلة الجريبية تتحسسها لواقط تستجيب بقيمة قصوى (ذروة) للمثيرات الغدية خاصة منها LH المسؤول عن حدوث الإباضة وتحول الجريب إلى جسم أصفر (إنها مراقبة رجعية إيجابية)
- خلال المرحلة اللوتيئينية يؤدي الإفراز الزائد للبروجستيرون إلى كبح إنتاج الـFSH و الـLH (إنها مراقبة رجعية سلبية)
تتحسس العصبونات تحت سريرية و الخلايا النخامية (لواقط – مرسل – للجهاز المنظم) بتغيرات نسبة الهرمونات المبيضية فتغير نشاطها لضمان ثبات المتغير (نسبة الهرمونات المبيضية في الدم) إلى قيمته المعلومة في وقت معين
*يستنتج لواقط الجهاز المنظم التي تتمثل في عصبونات تحت السرير البصري.
يستنتج أن التنبيه الذي يؤدى إلى زيادة الإفراز عن حده المرجعي يمثل المراقبة الرجعية الإيجابية.
يستنتج خصائص الجهاز المنظم للهرمونات المبيضية، حيث الإفراز يكو ن بالدفق وليس باستمرار.
يستنتج أن حلقات التنظيم الرجعية السالبة والإيجابية تضمن تواقت الدورات الجنسية وهذا يؤمن وظيفة التكاثر. 1 - يؤدي استئصال المبايض إلى ارتفاع نسبة LH و FSH .
2-3 - يؤدي ارتفاع نسبة الهرمونات المبيضية إلى انخفاض إفرازات المعقد تحت السريري النخامي.
- إن نوع المراقبة التي تمّ إظهارها هي مراقبة رجعية سلبية.
4
. تبين الوثيقة وجود مستقبلات الأستراديول على مستوى الخلايا تحت السريرية، و بالتالي فهي الخلايا المستهدفة من طرف الأستراديول.
ملاحظة: إضافة إلى هذه الخلايا فإن الأستراديول يستهدف خلايا أخرى هي: الخلايا النخامية.
- تؤثر الهرمونات المبيضية( الأستراديول) على المعقد تحت السريري النخامي الذي تستهدفه ممّا يؤدي إلى إفراز أو عدم إفراز الهرمونات (LH-GnRH).
5 في غياب الهرمونات المبيضية ترتفع كمية LH ، و تنخفض عند وضع الزرع ، هذا يدل على وجود مراقبة رجعية سالبة للأستروجينات على إفرازات LH. يؤدي حقن الأستراديول إلى ظهور ذروة LH و بالتالي يمكن للأستروجينات أن تمارس مراقبة رجعية إيجابية على إفرازات LH عند ارتفاع تركيزها في الدم.
تمارس الهرمونات المبيضية مراقبة رجعية تكون إمّا سالبة و إمّا إيجابية على إفرازات المعقد تحت السريري النخامي و ذلك حسب تركيزها في الدم.
يعتبر هذا التأثير المضاعف مصدر دورات ذات مراحل مختلفة.
6 يؤدي الحقن المستمر لـ GnRHإلى انخفاض كبير في إفرازات الهرمونات النخامية؛ و يؤدي الحقن الدفقي إلى ارتفاع في إفراز الهرمونات النخامية.
-الإفراز التدفقي(الجرعي) لـ GnRH ضروري لتحريض الغدة النخامية على إفراز الهرمونات LH و FSH
7 تتغير سعة و تواتر الإفرازات الدفقية عند المرأة خلال الدورة الشهرية، حيث يكون التواتر أكبر في المرحلة الجريبية منه في المرحلة اللوتيئينية، و تصل إلى أقصى حد لها في مرحلة قبل الإباضة.
الخلاصة:
يخضع العمل الدوري للجهاز التناسلي الأنثوي إلى مراقبة الغدد التناسلية و المعقد تحت السريري النخامي، حيث يتم تنظيم التراكيز البلاسمية للهرمونات المبيضية بتتالي آليات المراقبة الرجعية السلبية و الإيجابية.