النشاط 07 : عمل الغلوكاغون.
الكفاءة المستهدفة:.
إظهار كيفية تأثير الغلوكاغون على العضو المستهدف.
المنهاج الوثيقة المرفقة الوثائق دليل الأستاذ
النشاطات المعارف توضيحات
ـ إنجاز رسم تخطيطي تفسيري موضحا تموضع الخلايا aبالنسبة للخلايا b .
* تحليل نتائج معايرة نسبة السكر في الدم في الوريد البابي و في الوريد فوق كبدي لشخص صائم من جهة و نتائج تجربة الكبد المغسول من جهة ثانية .
* إنجاز مخطط تحصيلي لحلقة التنظيم في حالة القصور السكري إنطلاقا من النعارف المبينة
* إنجاز نموذج شامل لتنظيم نسبة السكر في الدم - يفرز البنكرياس هرمون القصور السكري الغلوكاغون
* رسالة هرمونية للجهاز الناقل
- يركب الغلوكاغون من طرف الخلايا α الموجودة في محيط جزر لانجرهانس
- تعتبر الخلايا α في الوقت نفسه مستقبلات حساسة لتغيرات الثابت الكيميائي (الغلوكوز) بالنسبة للقيمة المعلومة ومولد للاستجابة المتكيفة
- يؤثر الغلوكاغون على مستوى الكبد (منفذ الجهاز المنظم) بتنشيط إماهة الغلايكوجين الكبدي مما يرفع من نسبة السكر في الدم
-تتنبه الخلايا α لواقط الجهاز المنبه بإنخفاظ نسبة السكر في الوسط الداخلي في حالة صيام فترسل هذه الخلايا رسائل هرمونية مشفرة بتركيز الغلوكاغون الذي ينقله الدم إلى المنفذ (الكبد) وهكذا يؤثر الجهاز المنظم على الجهاز المنظم بالتصدي للإضطراب وذلك بإماهة الغلايكوجين الكبدي إلى غلوكوز إنها المراقبة الرجعية السالمة لأن الجهاز المنظم يتصدى للإضطراب
- يؤمن كل من الأنسولين و الغلوكاغون الحفاظ على نسبة السكر الثابتة في الدم و العودة إلى القيمة الطبيعية تتم بواسطة الأعضاء المنفذة التي تستجيب للرسائل الهرمونية وذلك عن طريق تركيز هاذين الهرمونيين في الدم تشفر الرسالة الهرمونية بتركيز الهرمون في الدم يمكن تحليل منحنيات ،توضح تأثير تغيرات نسبة سكر الدم على تطور نسبة هرموني الجلوكاجون و الأنسولين.
*يتوصل إلى أن الخلايا ألفا تمثل لواقط حساسة لانخفاض السكر في الدم ومولدة للاستجابة المتكيفة فهى أحد عناصر الجهاز المنظم.
*يستنتج الأعضاء المستهدفة من طرف الجلوكاجون و التي تمثل مستقبلات للرسالة الهرمونية و منفذات في آن واحد. 1 عند انخفاض نسبة السكر في الدم يعمل الكبد على توفير السكر في الدم
2 يؤدي انخفاض نسبة السكر في الدم إلى ارتفاع نسبة الأنسولين المفرزة من طرف الخلايا α لجزر لنجرهانس.
يتأثر نشاط الخلايا α المفرزة للغلوكاغون بتركيز الغلوكوز في الوسط مما يؤدي إلى إفراز الأنسولين، وبالتالي تعتبر الخلايا α لجزر لنجرهانس في نفس الوقت لواقط حساسة للتحلون وأعضاء منفذة للقصور السكري
3 تهدف مختلف الاختبارات المنجزة إلى البحث المنفصل عن وجود الغلوكوز والغليكوجين
الخلاصة:
تفرز الخلايا α لجزر لانجرهانس، عند انخفاض نسبة الغلوكوز في الدم، الغلوكاغون الذي يعمل على رفعه حيث يحث الكبد على تحريره بإماهة الغليكوجين.
تصحيح التمارين
أسترجع المعلومات:
1- - التعريفات:
التحلون:هو عامل فيزيولوجي يمثل تركيز الغلوكوز في الدم.
إفراط سكري:ارتفاع نسبة السكر عن القيمة المرجعية.
المعثكلة( البنكرياس): غدة مزدوجة تفرز في العفج إنزيمات هاضمة وتفرز في الدم هرمونات تعمل على تنظيم نسبة السكر.
الأنسولين:هرمون القصور السكري، تفرزه الخلايا β لجزر لنجرهانس، يستهدف الخلايا العضلية، الدهنية والكبدية.
الغلوكاجون:هرمون معثكلي تفرزه الخلايا α يعمل على رفع نسبة السكر (هرمون الإفراط السكري) حيث يحث على إماهة الغليكوجين الكبدي.
جزر لانجرهانس: عبارة عن كتلة خلوية تضم نوعين من الخلايا المفرزة للهرمونات المنظمة للتحلون.96
الغليكوجين:جزيئة سكرية ادخارية تتكون من تسلسل عدد كبير من جزيئات الغلوكوز.
نسيج دهني: هو الاسم العلمي للشحوم. يتكون من خلايا دهنية غنية بثلاثي الغليسيريد
هرمون:مادة يتم تركيبها من طرف غدة وإفرازها في الدم، تعمل على تغيير نشاط خلايا (أعضاء) خاصة تدعى الخلايا المستهدفة
جهاز التنظيم الذاتي: هو جهاز يؤدي فيه تغيير العامل المراقب إلى تغيير وظيفة جهاز التنظيم.
2- صحيح أو خطأ:
أ- خطأ: تتراوح في حدود قريبة من 1غ/ل
ب- خطأ: يخزن الكبد الغلوكوز على شكل غليكوجين.
جـ- خطأ: الكبد هو الوحيد الذي يمكنه أن يفعل ذلك
د- خطأ: صحيح بالنسبة للخلايا β ، أو الخلايا α و لكن في هذه الحالة تُعوّض كلمة أنسولين بغلوكاغون
3- الإجابة باختصار:
أ- تتراوح القيمة العادية للتحلون بين 0.8غ/ل-1غ/ل.
ب- تكون إماهة الغليكوجين معتبرة في الصباح (بعد صيام ليلة) لكونها تزود الدم باغلوكوز
جـ- يؤدي الإفراط السكري إلى زيادة إفراز الأنسولين.
د- يعمل الأنسولين على القصور السكري.
توظيف المعلومات:
التمرين1:
أ-رسم المنحنيات على نفس المعلم.
ب-ترتفع نسبة السكر في الدم عند الشخصين:
-عند الشخص السليم يرتفع التحلون (إفراط سكري) إلى غاية 1.5غ /ل بعد ساعة من جرع المحلول السكري، و لكن سرعان ما تعود |إلى قيمتها المرجعية، يدوم بذلك الإفراط السكري ساعتين تقريبا.
-عند الشخص المصاب:يحدث إفراط سكري شديد يصل إلى 2.5غ /ل بعد ساعة و نصف من الجرع، و يدوم لمدة أربع ساعات.
*يظهر السكر في البول عند الشخص المصاب فقط، و ذلك بعد وصول نسبة السكر إلى قيمة معينة تقدر بـ 1.8غ /ل.
تدعى هذه القيمة بـ''عتبة ظهور السكر في البول''و تدوم حوالي ثلاث ساعات.
ج-تعتبر الكلية حاجزا بالنسبة للسكر و ذلك حتى حدود 1.8غ /ل، فإذا ارتفعت القيمة عن ذلك يظهر السكر في البول.
التمرين 3:
أ-البيانات: 1- شعيرات دموية 2- هرمونات معثكلية 3- جزر لنجرهانس 4- غدة عنقودية 5- إنزيمات هاضمة
ب-تعتبر المعثكلة غدة مختلطة لأنها تفرز في العفج إنزيمات هاضمة، وفي الدم هرمونات تعمل على تنظيم نسبة السكر.
التمرين 4:
1-قبل حقن الأنسولين تكون نسبة السكر في الوريد فوق الكبدي (المنحنى 2) أكبر منها في الشريان الكبدي (المنحنى 3)يمكن تفسير هذا الارتفاع بتحرير الكبد للغلوكوز، حيث يمكن قياسها باستغلال المنحنى 4 للتدفق الدموي الكبدي.
يقدر فارق التحلون الشرياني والوريدي بـ0.2 غ/ل
يقدر التدفق بـ250 مل/د: يكون إذن الإنتاج الكبدي للغلوكوز حوالي: 0.2 × 250 = 50 مغ/د هذا ما يوافق بالتقريب القيم الممثلة في الوثيقة 1
2-يؤدي الأنسولين إلى انخفاض نسبة السكر في الدم خاصة في الوريد فوق الكبدي
إن التدفق الدموي لم يتغير بصفة معتبرة، يتناقص الفارق في التحلون بين الشريان والوريد: تكون كمية الغلوكوز المحررة من طرف الكبد أصغر.
يمكن إعادة القياسات بنفس الطريقة. يتراوح الفارق الشرياني الوريدي في حدود 0.05 غ/ل مما يؤدي إلى إنتاج كبدي أقل (الربع1/4)، وبالتالي يحث الأنسولين على تشكل الغليكوجين ويثبط إماهته.