في رحاب المعرفة

عزيزي الزائر/عزيزتي الزائرة

يرجى التكرم بتعريف نفسك إلينا بالدخول الى المنتدى اذا كنت عضوا

أو بالتسجيل معنا إن كنت ترغب بالإنضمام الى أسرة المنتدى

التسجيل سهل للغاية وذلك بخطوة واحدة

وتذكر أن باب نيل الإشراف مفتوح للجميع

لكل من يريد ذلك

شكرا

إدارة المنتدى
في رحاب المعرفة

عزيزي الزائر/عزيزتي الزائرة

يرجى التكرم بتعريف نفسك إلينا بالدخول الى المنتدى اذا كنت عضوا

أو بالتسجيل معنا إن كنت ترغب بالإنضمام الى أسرة المنتدى

التسجيل سهل للغاية وذلك بخطوة واحدة

وتذكر أن باب نيل الإشراف مفتوح للجميع

لكل من يريد ذلك

شكرا

إدارة المنتدى
في رحاب المعرفة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

شاطر | 
 

  فضل سورة تبارك. النجاة من عذاب القبر و عذاب النار.

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ღ ŘỢkai ღ
عضو مــاسـي
عضو مــاسـي
ღ ŘỢkai ღ

الجنس : انثى
المساهمات : 619
العمر : 32
تاريخ التسجيل : 19/07/2009

 فضل سورة تبارك. النجاة من عذاب القبر و عذاب النار. Empty
مُساهمةموضوع: فضل سورة تبارك. النجاة من عذاب القبر و عذاب النار.    فضل سورة تبارك. النجاة من عذاب القبر و عذاب النار. I_icon_minitimeالسبت مارس 03 2012, 13:49

فضل سورة تبارك

الحمد لله ربِّ الكائنات، المنـزَّه عنِ الحدود والغايات والأركان والأعضاء والأدوات، ولا تحويه الجهاتُ الست كسائر المبتدعات


ومن وصفَ الله بمعنى من معاني البشر فقد كفر. والصلاة والسلامُ على خيرِ الكائنات سيدِنا محمد وعلى سائرِ إخوانه النبيِّينَ


المؤيَّدين بالمعجزاتِ الباهرات فبِعصا موسى انفلق البحر وبدُعاءِ نوحٍ نزلَ المطرُ ولمحمد شهدَ الشجرُ والحجر وانشقَّ القمر.



أما بعد أوصيكم ونفسيَ بتقوى الله. واعلموا أنَّ اللهَ تعالى يقول في القرءانِ الكريم: ]النّارُ يُعرضونَ عليها غدُوًّا وعشِيًّا ويومَ تقومُ




الساعةُ أدخِلُوا ءالَ فرعونَ أشدَّ العذاب[.

إخوةَ الإيمان، إنَّ عذاب القبرِ ثابتٌ بنصِّ القرءانِ والحديثِ، وأما هذهِ الآيةُ فقد وردت في عذاب القبر للكفارِ، وأما عصاة المسلمينَ




فهم صنفان صنف يعفيهِمُ اللهُ من عذاب القبر وصنفٌ يعذبهم ثم ينقطعُ عنهم ويؤخر لهم بقيةَ عذابِهم إلى الآخرة.






ومما يكونُ سببًا للنجاةِ من عذاب القبرِ قِرَاءَةُ سورَة الملك فقد ورد بالإسنادِ المتَّصلِ في صحيحِ الإمامِ ابنِ حبان من حديثِ أبي




هريرةَ رضي الله عنه أنَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم قالَ: "إنَّ في القرءانِ ثلاثينَ ءايةً تستغفِرُ لصاحبِها حتى يُغفرَ له تبارك الذي


بيدِه الملك" وفي أمالِيِّ الحافظِ العسقلانيِّ بإسنادٍ صحيحٍ من حديثِ ابنِ عباسٍ رضي اللهُ عنهُما عن النبيِّ صلى اللهُ عليه وسلم أنه




قالَ: "وددتُ أنها في جوفِ كلِّ إنسانٍ من أمَّتِي" أي تبارك الذي بيدِه الملك. فمن حافظَ على قراءتِها كلَّ يومٍ كان داخِلا في هذا الحديث.

ووردَ عن ابنِ عباسٍ رضيَ اللهُ عنهُما أيضا أنهُ أي صاحبُ هذه السورة لا يُعذَّبُ في قبرِه لأنها تجادِلُ عن صاحبِها يومَ القيامة


فتُنجيهِ من النارِ، أي أنها تمنعُهُ من دخولِ النار. فينبغِي حفظُها وتلاوتُها مع تصحيحِ اللفظ. فمن سمِعَ بهذا الفضلِ العظيمِ ولم يهتمَّ




لحفظِها وتلاوتِها على الوجهِ الصحيحِ الذي أُنزِلت عليهِ فإنهُ مُتهاوِنٌ بالخيرِ العظيم وذلك دليلٌ على ضَعفِ هِمَّتِهِ لآخرتِه فإنَّ من




نجا في القبرِ من العذاب نجا فيما بعد ذلك فقد جاء عن عثمانَ بنِ عفان رضي الله عنه أنه قالَ شعرًا:





فإن تنجُ منها تنجُ من ذي عظيمةٍ وإلا فإنِّي لا إِخالُكَ ناجِيا



ومعنى إخالُكَ أظُنُّكَ، فلذلكَ كان عثمانُ رضي الله عنه إذا أتى القبورَ بكى حتى يبُلَّ لحيتَه بالدموعِ فقيلَ له في ذلك، فقالَ هذا البيتَ




وذكر أنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم قالَ: "القبرُ أولُ منزلةٍ من منازلِ الآخرةِ فمن نجا منهُ كان أنجى مما بعدَه ومن لم ينجُ





منهُ كان ما بعدَهُ أشدَّ عليه". فمن نجا في قبرِهِ من النكدِ والعذابِ كان ناجِيا في الآخرةِ من العذاب. فالعاقلُ الذي بلغَه هذا الحديثُ



لا يتهاونُ بهذا الفضلِ العظيم.

ومما ينفعُ إخوةَ الإيمانِ للنجاةِ من عذابِ القبرِ أن يكونَ موتُ الشخصِ بمرضِ بطنِه لقوله صلى الله عليه وسلم: "من قتلهُ بطنُه لم



يعذَّبْ في قبره" وذلك كالإسهالِ والقولنج، والقولنج أي احتباسُ الخروجِ والريحِ وهو ضدُّ الإسهالِ الذي هو كثرةُ الخروج. والقولنج



مرضٌ صعبٌ فظيع.



ومن الأمراضِ المُنجيةِ لصاحبِها إذا ماتَ بها مرضُ ذاتِ الجنبِ وهو ورمٌ يحصُلُ في الأضلاعِ ثم ينفتِحُ إلى الجلدِ فهذا أيضًا من


ماتَ فيه فهو شهيدٌ ما عليهِ عذابٌ قط. كذلك يسلمُ من عذاب القبر ومن عذابِ الآخرةِ من ماتَ بالطاعونِ وهو نوعٌ من الورمِ



يحدثُ في مراقِ البطنِ أي المواضعِ الليِّنةِ أو تحتَ الإبطِ مع خفقان وإسهالٍ وقيءٍ وسخونةٍ فيموتُ صاحبُه ولا يبرأُ غالبا.

وأفضلُ من هذا كلِّه بمآلِ الشخصِ في قبرِه وفي ءاخرتِه أن يكون عند وفاتِه بحالةِ كمال الإيمان وهو أن يكون مؤدِّيًا لجميعِ




فرائض الله تعالى التي منها تعلُّمُ ما افترضَ اللهُ على عبادِه تعلُّمُه والأمرُ بالمعروفِ والنهيُ عن المنكرِ ومجتنبا للكبائرِ، فإنَّ من



وافاهُ الموت وهو بهذه الحالِ يكونُ أحسنَ حالا في قبرِه وفي ءاخرتِه. فإنهُ مع نجاتِه من عذابِ القبرِ وعذاب الآخرةِ يكون مُنعَّما في قبره وفي ءاخرتِه.

أما في القبرِ فبأن يُفتحُ له بابٌ من قبرِه إلى الجنةِ ويُنورُ له قبره بنورٍ كنورِ القمرِ ليلةَ البدرِ ويُملأُ عليه قبرُه خُضرةً أي بالنباتِ



الأخضرِ وغيرِ ذلك حتى يكونَ قبرُه كروضةٍ من رياضِ الجنةِ فلا يجدُ خوفًا ولا وحشةً ولا ضِيقًا ولا همًّا أو غمًّا، وأما في الآخرةِ فله عند اللهِ تعالى ما لا عينٌ رأت ولا أذنٌ سمعت ولا خطرَ على قلبِ بشرٍ زيادةً على ما يكونُ لسائرِ من دخلَ الجنةَ من المؤمنينَ من أنواعِ النعيم الذي هو مشتركٌ بين جميعِ من دخلَ الجنةَ وهو أن لا يَبْأسَ وأن يحيَا حياةً لا نهايةَ لها وأن يشبَّ شبابًا لا هرمَ بعده وأن يكون صحيحًا لا يمرضُ أبدًا، فهذه الأنواعُ من النعيمِ لا بد أن تكونَ لكلِّ واحدٍ ممن دخلَ الجنة، أما التفاضُلُ فهو فيما بعد ذلكَ فيمتازُ المؤمنُ الكاملُ وهو التقيُّ بأشياءَ لا يعلمُها إلا الله. هذا وأستغفر الله لي ولكم.

إنَّ الحمدَ للهِ نحمدُهُ ونستغفرُه ونستعينُه ونستهديهِ ونعوذُ باللهِ من شرورِ أنفسِنا ومن سيئاتِ أعمالِنا، من يهدِ اللهُ فلا مُضِلَّ له ومن يضلِلْ فلا هادِيَ له وأشهدُ أن لا إله إلا اللهُ وحده لا شريكَ له وأشهدُ أنَّ محمدًا عبدُه ورسولُه صلواتُ اللهِ وسلامُه عليهِ وعلى كلِّ رسولٍ أرسلَه.

يقولُ اللّهُ تعالى في كتابِه العزيز: ]يا أيها الناسُ اتقوا ربَّكم إن زلزلةَ الساعةَ شىءٌ عظيم، يومَ تروْنها تذهَلُ كلُّ مرضعةٍ عما أرضَعَت وتضَعُ كلُّ ذاتِ حملٍ حملَها، وترى الناسَ سُكارى وما هم بسُكارى ولكنَّ عذابَ اللهِ شديد[.

واعلموا أنَّ اللهَ أمركم بأمرٍ عظيمٍ أمركُم بالصلاةِ على نبِيِّهِ الكريمِ فقالَ: ]إنَّ اللهَ وملائكتَه يُصلُّونَ على النَّبيِّ يا أيُّها الذينَ ءامنوا صلُّوا عليهِ وسلِّموا تسليمًا[ اللهمَّ صلِّ على محمدٍ وعلى ءالِ محمدٍ كما صلَّيتَ على إبراهيمَ وعلى ءالِ إبراهيمَ وبارِك على محمدٍ وعلى ءالِ محمدٍ كما باركتَ على إبراهيمَ وعلى ءالِ إبراهيمَ إنك حميدٌ مجيدٌ، اللهمَّ إنا دعوناكَ فاستجِبْ لنا دعاءَنا فاغفرِ اللهمَّ لنا ذنوبَنا وإسرافَنا في أمرِنا اللهمَّ اغفِرْ للمؤمنينَ والمؤمناتِ الأحياءِ منهم والأمواتِ ربَّنا ءاتِنا في الدُّنيا حسنةً وفي الآخرةِ حسنةً وقِنا عذابَ النار اللهمَّ اجعَلْنا هُداةً مُهتَدِين غيرَ ضالِّينَ ولا مُضِلِّين اللهمَّ استُرْ عوراتِنا وءامِنْ روعاتِنا واكفِنا ما أهمَّنا وقِنا شرَّ ما نتَخَوَّفُ. عبادَ اللهِ إنَّ اللهَ يأمُرُ بالعدلِ والإحسانِ وإيتاءِ ذي القُرْبى وينهى عن الفحشاءِ والمنكرِ والبغي، يعظُكُمْ لعلَّكم تذكَّرون اذكُروا اللهَ العظيمَ يذكُرْكم واشكروهُ يزِدْكم، واستغفِروهُ يغفِرْ لكم واتَّقوهُ يجعلْ لكمْ من أمرِكم مخرَجًا.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ilyes
مدير المنتدى
مدير المنتدى
ilyes

الجنس : ذكر
المساهمات : 28233
العمر : 34
العمل/الترفيه : ليسانس تربية بدنية ورياضية
تاريخ التسجيل : 05/12/2008
 فضل سورة تبارك. النجاة من عذاب القبر و عذاب النار. Ouooo-10

 فضل سورة تبارك. النجاة من عذاب القبر و عذاب النار. Empty
مُساهمةموضوع: رد: فضل سورة تبارك. النجاة من عذاب القبر و عذاب النار.    فضل سورة تبارك. النجاة من عذاب القبر و عذاب النار. I_icon_minitimeالأربعاء مارس 07 2012, 17:57

سورة تحتوي على خير كثير ونحن غافلون عنها

جزاك الله خيرا

دمت ذخرا للمنتدى بمواضيعك القيمة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://rihab.yoo7.com
ღ ŘỢkai ღ
عضو مــاسـي
عضو مــاسـي
ღ ŘỢkai ღ

الجنس : انثى
المساهمات : 619
العمر : 32
تاريخ التسجيل : 19/07/2009

 فضل سورة تبارك. النجاة من عذاب القبر و عذاب النار. Empty
مُساهمةموضوع: رد: فضل سورة تبارك. النجاة من عذاب القبر و عذاب النار.    فضل سورة تبارك. النجاة من عذاب القبر و عذاب النار. I_icon_minitimeالخميس مارس 08 2012, 14:39

شكرا على مرورك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 

فضل سورة تبارك. النجاة من عذاب القبر و عذاب النار.

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 

 مواضيع مماثلة

-
» اسباب عذاب القبر
» عذاب القبر ونعيمه
» فضل سورة تبارك
» عذاب المترفين
» أشد الناس عذاب يوم القيامة
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
في رحاب المعرفة :: الاسلامي :: المنتدى الاسلامي العام-
انتقل الى: