فـ لـ سـ طـ يـ ن.......في كل حرف حكاية

فلسطين

في كل حرف *** تتلألأ تحت الاشعة في المدار...من امي تفجرت ينابيع المعاناة..من قريتي رسم المَسار...من كل حرف عرف التاريخ...وخُطت الاحداث على الجدار....من قلب الارض ولدت فلسطين لتواجهَ اعاصير التيار..........

في كل حرف حكاية...
تصف عروسا زفت الابطالَ قبل زفافها....
اجملُ ايام الحياة...لم يات بعد....فرح أَُجهض من قبل المهد.....لكنها خارطة الاقدار......



فلسطين نسج من ست عباراتٍ ما افترقت يوما.......
.

الفــاء....

فاقدةُ الحرية الحمراء.......فاقدةُ الامان في كل الارجاء....فارسةٌ تمتطي صهوة الزمان........متاملة في سنابلها واثقة من صبيانها...ستأتي الحرية الحمراء..بكل يدٍ مضرجة رفضت الظلماء...فافتحي لها الاحضان.....

اللامــ....

جراح وألام تواسي دموعها........أمٌ اصبحت لأطفالها احلام.....لام ...فتصرخ الارض ..لا للذل والهوان...لا مكان لاشواك الطغيان....هنا ...لن تنام يا صهيون لن تنام ..فجذوري ستُزعزعُ لك الاقدام...واعصاري دواماتٌ من عذابٍ لك على الدوام..وطيوري ترميك بسجيلٍ وتحطم اعمدة الضباب والظلام..ِِِِ


الســـين...

سلاسل تكسرها اسنان الابطال...لتحرر أسراها من قيد الاحتلال فترسلهم أقوياء بعزة ووقار....رسمت على نواصيـــهم كلمات الحق القهار........شامخين كالجبال...تطل من راء قممهم تهاليل الانتصار...

الطـــاء...

قصة تلك الامواج تطرق باب الاسوار....تنتظر صلاحا في شغف..تواسي اهل الاعماق..فسيف العزة قادم من بعيد..تلمح بريقه يلمع في الهواء الصعيد...قسما عهدا و موعدا ..سترجعين يا مهجة القلوب..يا نور الدروب..قسما وعهدا وموعدا..

الـيــاء...

تبكي الماس والياقوت...الذي فقدته في حطين وجالوت...تنادي اسيرا ....شهيدا.... فيسمع صدى من في التابوت...ويرسل المسك من الجنان...ويبث العنبر من كبد الحوت.......
النـــون...
نور النبي ومسراه.........ونور يشع من عرض البحار......يشق المحار..يشق الصخر... يقص الحكاية من عمق القهر... حكاية شعب... فترسل الصرخات المتاّكلة بالغضب... لن نركع...بل جاوز عندنا تهكم المدفع....وغاية من اسمى الغايات... تشق طريقها من الغابات.....نور يشع من الرايات...تهاليل الانتصارات...تزار في أراضيها...تحقق الوعد في الموعد......ترسل الأمانات الى بارئها....فترتفع تلك النسمات في السماء......فيفوح عبيرها بين السحابات.......فتصعد الى ألى وارفع المكانات........هناك الى الاهل الى الأحباء.......هناك طابت اللقاءات...التي لاتجد لحظة دمع أو فراق......هنــــــاك الى أعلــــى الجنــــات...

ولذلك يشرفنا أن نكون من أبناء فلسطين وأن نستمد قوتنا من هذا الاسم

وحيــــــــــاكم الله....

بارك اللهفيك اماني

مميزة بموضوعك

شكرا على مرورك