في رحاب المعرفة

عزيزي الزائر/عزيزتي الزائرة

يرجى التكرم بتعريف نفسك إلينا بالدخول الى المنتدى اذا كنت عضوا

أو بالتسجيل معنا إن كنت ترغب بالإنضمام الى أسرة المنتدى

التسجيل سهل للغاية وذلك بخطوة واحدة

وتذكر أن باب نيل الإشراف مفتوح للجميع

لكل من يريد ذلك

شكرا

إدارة المنتدى
في رحاب المعرفة

عزيزي الزائر/عزيزتي الزائرة

يرجى التكرم بتعريف نفسك إلينا بالدخول الى المنتدى اذا كنت عضوا

أو بالتسجيل معنا إن كنت ترغب بالإنضمام الى أسرة المنتدى

التسجيل سهل للغاية وذلك بخطوة واحدة

وتذكر أن باب نيل الإشراف مفتوح للجميع

لكل من يريد ذلك

شكرا

إدارة المنتدى
في رحاب المعرفة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

شاطر | 
 

 التدخين حرام شرعاً

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ilyes
مدير المنتدى
مدير المنتدى
ilyes

الجنس : ذكر
المساهمات : 28233
العمر : 34
العمل/الترفيه : ليسانس تربية بدنية ورياضية
تاريخ التسجيل : 05/12/2008
التدخين حرام شرعاً Ouooo-10

التدخين حرام شرعاً Empty
مُساهمةموضوع: التدخين حرام شرعاً   التدخين حرام شرعاً I_icon_minitimeالإثنين نوفمبر 07 2011, 23:40

لفت انتباهي وحبيت ان انقلها لكم لتعم الفائده

التدخين حرام شرعاً
اصدرت دار الافتاء المصريه حكماً شرعياً بالحرمة القطعية للتدخين وذالك في فتواها الصادرة في جماد الاولى 1420 الموافق 5 سبتمبر 1999م : جاء فيها" ان العلم قد قطع في عصرنا الحالي بأضرار استخدامات التبغ على النفس .
لما في التدخين من اضرار تصيب المدخن وغيره ممن يخالطونه , ولما فيه من اسراف وتبذير نهى الله عنها .

والله تعالى يقول : ‏‏{‏ولا تقتلوا أنفسكم إن الله كان بكم رحيما‏}
ويقول عز وجل ( ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة وأحسنوا إن الله يحب المحسنين )

وعليه فأن التدخين حرام بكل المقاييس الشرعيه بالأجماع من دار الأفتاء المصريه

الدكتور / نصر فريد واصل
مفتي جمهوريةمصر العربيه
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://rihab.yoo7.com
ilyes
مدير المنتدى
مدير المنتدى
ilyes

الجنس : ذكر
المساهمات : 28233
العمر : 34
العمل/الترفيه : ليسانس تربية بدنية ورياضية
تاريخ التسجيل : 05/12/2008
التدخين حرام شرعاً Ouooo-10

التدخين حرام شرعاً Empty
مُساهمةموضوع: رد: التدخين حرام شرعاً   التدخين حرام شرعاً I_icon_minitimeالإثنين نوفمبر 07 2011, 23:41

تنتشر في بعض المقاهي بمختلف المدن أعداد من الشباب والشابات وهم يدخنون الشيشة ( النرجيلة ) بشكل مؤلم حيث آن تلك العادة تفشت بين صفوف أبنائنا وبناتنا صغار السن وهم لا يعرفون / أو يتغاضون عن أضرارها التي تفوق كثيرا أضرار السيجارة .

وقد كانت الشيشة مقصورة على كبار السن وبشكل محدود جدا ، ثم أصبح استعمالها في المقاهي والمتنزهات والبيوت بين شبان وشابات في أعمار الزهور ، وتفنن صانعوها ، ومنتجو التبغ في تجميل أشكالها وألوانها وزخارفها ، وفي تصنيع التبغ بروائح وطعم مختلف أنواع الفواكه والزهور .. لكي تجذب أكبر عدد من أبنائنا وبناتنا ، قتلا للشباب وأجسامهم وأوقاتهم دونما رأفة أو رحمة أو حساب للتدمير الذي تسببه هذه الآفة الخطيرة .
إن نظرة سريعة إلى الدراسات والإحصائيات التي قامت وتقوم بها هيئات صحية عالمية وإقليمية عن أخطار التدخين عموما – والشيشة بشكل خاص – توضح بشكل لا يقبل النقاش أو الشك أضرار هذا السلاح الفتاك ، نظرا لاحتفاظ مدخن الشيشة بكمية كبيرة من أول أكسيد الكربون السام أثناء عملية الاحتراق مع الفحم ، والذي ينتج عنه الدوران ( الدوخة ) و الصداع والخفقان والغثيان والسعال وغير ذلك لمدخن الشيشة .
إننا نتطلع إلى تعاون كبير من أولياء الأمور والمدارس والجهات المختلفة الحريصة على بناء الشباب وتنشئتهم تنشئة سليمة صحيحة بحيث يركزون اهتمامهم على توجيه الشباب ونصحهم وبيان الأخطار الناجمة عن التدخين وغيره من العادات الضارة والخطيرة . إلا أن ما يجري من انتشار المقاهي بين المساكن وفي مختلف الشوارع الهامة ، ودفعها الشباب إلى تدخين الشيشة والسجائر ، كل ذلك يضاعف من الأخطار المحدقة بالشباب ، فمختلف الأمم والهيئات ما زالت تعاني من صرف بلايين الأموال من شركات تصنيع التبغ لأغراء وإغواء الشباب على التدخين ، بينما تبذل الجمعيات والجهات الصحية والتوعوية الجهود المضنية من خلال الندوات والملصقات والتوعية بواسطة وسائل الإعلام المختلفة لتحذير شبابنا من أخطار التدخين بأنواعه وأشكاله على صحة المدخنين وغير المدخنين وعلى البيئة !
وقد جاء في أحدث التقارير الصادرة مؤخرا في جنيف عن بعض العلماء والمهتمين أن مدخنا يموت كل عشر ثوان في العالم نتيجة التدخين !؟ وأنه خلال الفترة ما بين عام 1950 وعام 2000 قضى التبغ على نحو (60) مليون شخص في الدول النامية فقط !! نصفهم في سن الشباب ! أما غير المدخنين الذين يتضررون جراء تدخين الآخرين ( التدخين السلبي ) فأليكم هذه الإحصائية :
24% من النساء البالغات اللواتي يتعرضن لدخان أقاربهن في المنزل ،
39% من النساء اللواتي يتعرضن لدخان زملاء العمل ،
50% من النساء اللواتي يتعرضن للدخان في الأماكن العامة ...
كل أولئك معرضات لخطر الإصابة بسرطان الرئة
أما أطرف ما كتب حول الحرب الدائرة ما بين شركات تصنيع السجائر ، والجهات الحكومية في الولايات المتحدة الأمريكية ، فقد رفعت ولاية فرجينيا الغربية دعاوى ضد شركات التبغ لاستعادة أموال صرفت على الرعاية الصحية للمرضى المدخنين ، وهي ثالث ولاية تقوم بذلك بعد ولايتي فلوريدا ومسيسيبي .
أما من جدة ، فقد أعلن عن فتوى صدرت عن فضيلة المرحوم الشيخ عبدالعزيز بن باز بتحريم التبغ حيث قال : ( أن التبغ بكل أنواعه محرم كالخمر لكونه خبيثا ويشتمل على أضرار كثيرة ولا يجوز بيعه ولا تدخينه ولا التجارة فيه) . وأضاف : ( إن الله سبحانه وتعالى قد أباح لعباده الطيبات من المطاعم والمشارب وحرم عليهم الخبائث ، أما التبغ فليس من الطيبات بل هو من الخبائث ).
وأكد فضيلة المرحوم بن باز رحمه الله ( بأن كل من يدخن أو يتاجر بالتبغ عليه أن يبادر إلى التوبة والإنابة إلى الله سبحانه وتعالى والندم على ما مضى والعزم على أن لا يعود إلى ذلك). وقد نقلت هذه الفتوى جريدة القبس الكويتية بتاريخ 2/6 /1994 عن وكالة الأنباء الإسلامية التابعة لمنظمة المؤتمر الإسلامي في جده .
هذا ، ونرفق هنا نشرة صادرة عن مكتب منظمة الصحة العالمية لإقليم شرق البحر الأبيض المتوسط في القاهرة تتضمن الحكم الشرعي في التدخين ، على لسان بعض العلماء المسلمين أثابهم الله .
ولا يسعنا في هذا المقام إلا أن نشد على أيدي كافة العاملين في مجال مكافحة التدخين من جمعيات أهلية ولجان رسمية محلية وإقليمية وعالمية ، مقدرين لهم جهودهم ، في الوقت الذي نأمل فيه من الجهات المختصة إعطاء موضوع السماح بانتشار الشيشة وأماكن تشجيع الشباب على التدخين وإضاعة النفس والوقت والمال فيما يضرهم ، أن يعطوا هذا الموضوع جل اهتمامهم الذي يستحقه حفاظا على أبنائنا وبناتنا من معاول الهدم التي ترفعها وتشجعها شركات تصنيع التبغ بأنواعه سالكة في سبيل ذلك شتى الطرق متجاهلة بجشعها صحة الأفراد والبيئة ، وتصب غايتها فقط في الربح جراء تجارتها بأسلحة دمار الإنسان .
( الحكم الشرعي في التدخين )
(من الهدي الصحي)
*نشرة لمكتب منظمة الصحة العالمية لإقليم شرق البحر المتوسط *
أصبح واضحا جليا أن شرب الدخان وان اختلفت أنواعه وطرق استعماله ، تلحق بالإنسان ضررا بالغا ، أن آجلا أو عاجلا في نفسه وماله ، ويصيبه بأمراض كثيرة متنوعة ، وبالتالي يكون تعاطيه ممنوعا بمقتضى هذه النصوص ومن ثم فلا يجوز للمسلم استعماله بأي وجه من الوجوه ، وآيا كان نوعه حفاظا على الأنفس والأموال ، وحرصا على اجتناب الأضرار التي أوضح الطب حدوثها ، وإبقاء على كيان الأسر والمجتمعات بأنفاق الأموال فيما يعود بالفائدة على الإنسان في جسده ويعينه على الحياة سليما معافى ، يؤدي واجباته نحو الله ونحو أسرته . فالمؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف . والله سبحانه وتعالى أعلم . ( الإمام الأكبر جاد الحق علي جاد الحق – شيخ الأزهر )
الحكم الشرعي الذي تطمئن إليه النفس أن التدخين حرام . الدخان من الخبائث لمذاقه المر ، ورائحته الكريهة ، وأضراره البالغة ، وعواقبه الوخيمة ، ويكون حراما . والله سبحانه وتعالى أعلم . ( د. حامد جامع – امين الجامع الأزهر سابقا ).
الآن وقد حسم أهل الذكر والاختصاص الطبي الأمر ، فأن حكم شرب الدخان بصفة عامة ، يدور بين الحرمة والكراهة التحريمية وينبني عليه حكم الاتجار فيه الذي يدور أيضا بين الحرمة والكراهة التحريمية بالنسبة لمن يريد البدء في هذا الاتجار لأنه حينئذ يتاجر في حرام ضار ، أو في مكروه كراهة تحريمية تقف على حدود الحرام . ( د. زكريا البري – أستاذ ورئيس قسم الشريعة الإسلامية بكلية الحقوق – جامعة القاهرة – عضو مجمع البحوث الإسلامية ولجنة الفتوى بالأزهر ).
إن مكافحة أو مقاومة التدخين سواء أكان حراما أو مكروها أمر يقره الإسلام لأنه يجب للمسلم أن يكون قويا كاملا في كل نواحيه الصحية والفكرية والروحية والاقتصادية والسلوكية بوجه عام .( الشيخ عطية صقر – عضو لجنة الفتوى ومجمع البحوث الإسلامية بالأزهر ) .
وحيث ثبت أن شرب الدخان وتعاطي السموم المخدرة بإجماع العقلاء ، والمختصين من الأطباء ، ضار بالنفس والعقل والمال ، ويؤدي إلى إتلافها أو الاعتداء عليها بتعطيلها وضعف إنتاجها كما وكيفا ، وجب الحكم بتحريم تناولها وتحديد عقوبة رادعة للجالبين لها والمتجرين فيها والمتعاطين لها ، كثر ما تعاطوه أو قل . ( الشيخ عبدالله المشد – عضو مجمع البحوث الإسلامية ورئيس لجنة الفتوى بالأزهر ) .
شرب الدخان حرام ، وزرعه حرام ، والاتجار به حرام ، لما فيه من الضرر . وقد روي في الحديث : ( لا ضرر ولا ضرار) ، ولأنه من الخبائث. وقد قال الله تعالى في صفة النبي صلى الله عليه وسلم : ( ويحل لهم الطيبات ويحرم عليهم الخبائث ) . وبالله التوفيق .ٍ
(اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء بالمملكة العربية السعودية )
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://rihab.yoo7.com
ilyes
مدير المنتدى
مدير المنتدى
ilyes

الجنس : ذكر
المساهمات : 28233
العمر : 34
العمل/الترفيه : ليسانس تربية بدنية ورياضية
تاريخ التسجيل : 05/12/2008
التدخين حرام شرعاً Ouooo-10

التدخين حرام شرعاً Empty
مُساهمةموضوع: رد: التدخين حرام شرعاً   التدخين حرام شرعاً I_icon_minitimeالإثنين نوفمبر 07 2011, 23:42

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://rihab.yoo7.com
ilyes
مدير المنتدى
مدير المنتدى
ilyes

الجنس : ذكر
المساهمات : 28233
العمر : 34
العمل/الترفيه : ليسانس تربية بدنية ورياضية
تاريخ التسجيل : 05/12/2008
التدخين حرام شرعاً Ouooo-10

التدخين حرام شرعاً Empty
مُساهمةموضوع: رد: التدخين حرام شرعاً   التدخين حرام شرعاً I_icon_minitimeالإثنين نوفمبر 07 2011, 23:43

الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الذي أحل الطيبات وحرم الخبائث ، والصلاة والسلام على رسوله الذي بلغ القرآن فكان لنا خير غائث ، وبعد
قبل أن نحكم على الدخان هل هو حلال أم حرام ، يجب أن نوضح منهجنا في استنباط الأحكام الشرعية من كتاب الله سبحانه وتعالى.
نقول أولا: ما لم ينص على تحريمه في القرآن فهو من المباح والحلال كقاعدة
ثانيا: أن التحريم يأخذ من القرآن بنص ، وما ليس فيه نص فلا يمكن أن نطلق عليه لفظ محرم ، ولكن قد يكون النص صريحا ، أي يصرح باسم الشيء المحرم كقول&ar;ه تعالى "انما حرم عليكم الميتة والدم ولحم الخنزير وما اهل به لغير الله... الآية" البقرة 173 ، وكقوله تعالى"وحرم عليكم صيد البر ما دمتم حرما" المائدة 96 ، وقد يكون تحريم الأشياء أو الأفعال بصفتها ، كقوله تعالى"قل انما حرم ربي الفواحش ما ظهر منها وما بطن والاثم والبغي بغير الحق وان تشركوا بالله ما لم ينزل به سلطانا وان تقولوا على الله ما لا تعلمون" الأعراف 33 ، ونفهم من هذه الآية تحريم (الفواحش) وتحريم (الاثم) ، وتحريم (البغي) وتحريم (الشرك) ، فكل ما تعارف عليه الناس أنه فاحشة أصبح محرما حتى ولو لم يذكر التحريم تصريحا ، فمثلا لو تعرض أحدهم لأنثى على وجه يخدش حيائها بالقول البذيئ ، سنسمي هذا الفعل فاحشة ونضعه تحت المحرمات ولو لم يذكرالتحريم لهذه الحالة بشكل صريح في القرآن ، ولو تعدى أحد الشريكين على شريكه الآخر سنسمي الفعل (بغي) ونعتبره محرما حتى ولو لم ينص في القرآن صراحة على تحريم التعدي على الشريك ، لم يقل الله سبحانه وتعالى في القرآن لا تتبركوا بالقبور لمسا وتقبيلا ، ولكن من يفعل ذلك نقول أنه أتى فعل من أفعال الشرك وهو حرام.
ثالثا: التحريم بإنطباق الصفة لا يعد قياسا ، ولكنه يعد من باب تفصيل المجمل ، لذلك لا يجب التوسع فيه ، كما لا يجب إستخدام القواعد التي تحكم القياس عليه ، وعندنا أن القياس لا يجوز في استخلاص الأحكام الشرعية على خلاف جمهور علماء الطوائف.
حكم التدخين وفقا للقواعد سالفة البيان:
أولا أضرار التدخين ومنافعه:
1- التدخين ضار بالصحة العامة للمدخن ، وبصحة من يعاشره ويتعامل معه ، وقد قسم العلماء التدخين لنوعين إيجابي وسلبي ، والإيجابي هو القائم بالفعل من المدخنين ، والسلبي هو كل من يعاشر مدخن ، وهو أخطر لأنه استنشاق لمادة أول اكسيد الكربون وهي سامة وقاتلة.
2- المدخن أكثر عرضة للإصابة بأمراض الرئة وسرطان الجلد وسرطان الرئه من الشخص العادي ، وقد جاء في أحدث التقارير الصادرة مؤخرا في جنيف عن بعض العلماء والمهتمين أن مدخنا يموت كل عشر ثوان في العالم نتيجة التدخين !؟ وأنه خلال الفترة ما بين عام 1950 وعام 2000 قضى التبغ على نحو (60) مليون شخص في الدول النامية فقط !! نصفهم في سن الشباب.
3- غير المدخنين الذين يتضررون جراء تدخين الآخرين ( التدخين السلبي ) فأليكم هذه الإحصائية :
o 24% من النساء البالغات اللواتي يتعرضن لدخان أقاربهن في المنزل ،
o 39% من النساء اللواتي يتعرضن لدخان زملاء العمل ،
o 50% من النساء اللواتي يتعرضن للدخان في الأماكن العامة ...
كل أولئك معرضات لخطر الإصابة بسرطان الرئة
على الرابط [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

4- التدخين فيه تعدي على البيئة بتلويثها ، وعلى الغير بجعله عرضة للمرض ، وبفرض الأذى عليه من روائح كريهة وخانقة قد لا يستحملها البعض ، وهناك الكثير من الأضرار الأخرى والتي نحن ليس بصددها ويسهل على أي إنسان الاطلاع على الأبحاث والشهادات الموثقة عن أضرار التدخين في جميع الموسوعات الطبية والعلمية الموثوق فيها.

وهنا نأتي لتطبيق نصوص الآيات على هذا النحو:

1- قال تعالى" الذين يتبعون الرسول النبي الامي الذي يجدونه مكتوبا عندهم في التوراة والانجيل يامرهم بالمعروف وينهاهم عن المنكر ويحل لهم الطيبات ويحرم عليهم الخبائث ويضع عنهم اصرهم والاغلال التي كانت عليهم فالذين امنوا به وعزروه ونصروه واتبعوا النور الذي انزل معه اولئك هم المفلحون" الأعراف 157 ، إذا الخبائث محرمة شرعا (كل الخبائث) وطبعا الطيبات حلال ، والسؤال لو أراد العالم اليوم أن يتفق على جدول موحد للطيبات والخبائث ففي أيهما سيكون التدخين (الطيبات) أم (الخبائث)؟ ، قطعا الخبائث فيشمله التحريم بالآية ، بإعتبار إنطباق وصف الخبث على الفعل وهو حرام.
2- نهى الله سبحانه وتعالى عباده أن يلقوا بأيديهم إلي التهلكة فقال عز من قائل" وانفقوا في سبيل الله ولا تلقوا بايديكم الى التهلكة واحسنوا ان الله يحب المحسنين" البقرة 195 ، وبعد أن عرفنا أن معدل الموت السنوي خمسة ملايين الذي يقتلع المدخنيين لا سيما الشباب منهم ، فهو وفقا لشهادة العدول في مهنة الطب ومراكز الأحصاء تهلكة ، فينطبق عليه النهي.
3- قال تعالى" قل انما حرم ربي الفواحش ما ظهر منها وما بطن والاثم والبغي بغير الحق وان تشركوا بالله ما لم ينزل به سلطانا وان تقولوا على الله ما لا تعلمون" الأعراف 33 ، والتدخين فيه (بغي) و (عدوان) فهو بغي على الغير الذين هم عرضة للمرض والموت لمجرد معاشرتهم لمدخن إجابي فيجعلهم جميعا (مدخنين سلبيين) ، وهو نوع أشد من التدخين الإيجابي ، مما يجعله (حرام) ، ثم أن في التدخين عدوان على البيئة وعلى حق الغير في حياة صحية وبيئة نقية ، فهو حرام لتحريم رب العالمين للبغي.
4- قال تعالى" يا ايها الذين امنوا لا تاكلوا اموالكم بينكم بالباطل الا ان تكون تجارة عن تراض منكم ولا تقتلوا انفسكم ان الله كان بكم رحيما" النساء 29 ، وسبحان الله فإن حكم هذه الآية ينطبق على التدخين أيما إنطباق ، فأصحاب شركات الدخان وبائعي التبغ ، يأكلون أموال المدخنين بالباطل لأنهم يبيعون لهم الحرام والوهم والمرض وكل هذا ينطبق تحت (أكل الأموال بالباطل) ، وهذه ليست تجارة لأن التجارة قائمة على الربح المشترك ، لا أن يبقى الربح في خانة البائع والخسارة في خانة المشترى والمجتمع والبيئة مجتمعين ، ثم ينهي الله سبحانه عن قتل أنفسنا ، وهنا البائع يقتل المشتري قتلا بطيئا ، والمشتري نفسه يقتل نفسه ، وكل هذا يجعله حرام.
قد يسأل البعض ، وكيف نحكم على الأفعال بالصحة أو الفساد؟ ، وأقول بتوفيق الله يكون ذلك على ما جرى به العرف بين الناس ، لقوله تعالى " خذ العفو وامر بالعرف واعرض عن الجاهلين" الأعراف199 ، وأقول استقر العرف البشري على ضرر السجائر وانها من الخبائث.
بقي سؤال: وهل يمكن أن تخرج السجائر في زمن ما أو مجتمع ما من دائرة الترحيم؟ ، أقول نعم لو خرجت من عباءة وصفها بالخبائث ، ووصف حالة مرتكبها بالعدوان والبغي والتهلكة ، ويكون ذلك لو اكتشفت البشرية براءة السجائر من كل ما ألصق بها من أضرار ، أو لو في مرحلة من مراحل التطور البشري ، تمكنت البشرية من إختراع سجارة وتعميمها ليست فيها أو منها أي أضرار وتقف مع شاربها عند باب الاستمتاع والمساعدة على التركيز
وأخيرا أدعوا الجميع أن يتقوا الله في أنفسهم وأخوانهم والبشرية جميعا ، فالسجائر (حرام... حرام... حرام)
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://rihab.yoo7.com
ilyes
مدير المنتدى
مدير المنتدى
ilyes

الجنس : ذكر
المساهمات : 28233
العمر : 34
العمل/الترفيه : ليسانس تربية بدنية ورياضية
تاريخ التسجيل : 05/12/2008
التدخين حرام شرعاً Ouooo-10

التدخين حرام شرعاً Empty
مُساهمةموضوع: رد: التدخين حرام شرعاً   التدخين حرام شرعاً I_icon_minitimeالإثنين نوفمبر 07 2011, 23:44



السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

يقول الله تبارك وتعالى في كتابه العزيز: "ولا تلقوا بأيدكم إلى التهلكة"
ويقول أيضا "ولا تقتلوا أنفسكم إن الله كان بكم رحيما".
ويقول الرسول صلى الله عليه وسلم: "لا ضرر ولا ضرار".

ولا شك أن التدخين هو انتحار بطيء، وقتل للنفس وقد نهى سبحانه وتعالى عن قتل النفس وتعريضها لأسباب الهلاك وهو نهي شامل لكل أمر يؤدي إلى تلك النتيجة سواء كان ذلك بطريقة مباشرة أو غير مباشرة.
والتدخين تبذير للمال وباب واسع لدخول عالم المخدرات خاصة عند الشباب لذلك كان ضروريا معرفة رأي العلماء في هذه الآفة.

فتوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
بالمملكة العربية السعودية
"شرب الدخان حرام،وزرعه حرام، والإتجار به حرام، لما فيه من الضرر، وقد روي في الحديث "لا ضرر ولا ضرار"، ولأنه من الخبائث، وقد قال الله تعالى في صفة النبي صلى الله عليه وسلم " ويحل لهم الطيبات ويحرم عليهم الخبائث".


(.. كل مدخن عارف إنه غلطان.. في حقه وحق أهله وأولاده وجيرانه وغير ذلك...إنما كلمة التوبة من التدخين..بدل من كلمة الإقلاع عنه..تعتبر شديدة..)

التدخين معصية تفوق في مداها آثاما أخرى قد يرتكبها الإنسان ولا تغفرها إلا التوبة النصوح، فإذا كان المرء يتوب بفضل من الله عن إيذاء غيره من الناس بقول السوء أو فعله ولا تقبل توبته إلا إذا أقلع نهائيا عن هذا الإيذاء, وطلب العفو ممن آذاه والمغفرة من الله سبحانه وتعالى.
أفلا يتوب عما هو أكبر من ذلك وهو محاربة الآخرين في صحتهم وحياتهم بتعريضها لمخاطر مهلكة من خلال إجبارهم قسرا على استنشاق دخان سام قاتل، ودفعهم دفعا إلى مشاركته عادة مذمومة أجمع العلماء على مخاطرها الصحية، وأفتى علماء الدين بتحريمها.
فلماذا لا يتوب من التدخين ويمتنع عن إيذاء غيره مصداقا لقول الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم:
( المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده ) رواه البخاري
بل إن الأحرى بالمدخن أن يتوب عن إيذاء نفسه وأن يحافظ على نعمة الصحة التي أنعم بها الله عليه , بالتوبة أيضا من عادة التدخين .
ولدينا أمل كبير في أن يكون ثبوت الحكم الشرعي بتحريم التدخين , والتأكد من ضرر ه على الصحة, والبيئة, والاقتصاد، وكونه غير مقبول اجتماعيا، ملزم ومساعد للمدخن على التوبة من التدخين .

أدلة تحريم التدخين

--------------------------------------------------------------------------------


السلام عليكم أدلّــة المحـرّمـيـن :

قالوا أنه من المعلوم أن الشريعة الإسلامية قد جاءت بأصول عامة تندرج تحتها فرعيات كثيرة فاستدل علماء الإسلام رحمهم الله تعالى بهذه الأصول العامة على تحريم الدخان لإدراجه تحتها؛ والأصول المشار إليها إما آيات قرآنية وإما أحاديث نبوية، واستنباطاً من فتاوى العلماء القدامى في تحريم الحشية.

ومن هذه الأدلة على وجه التيسير والاختصار:

1- قوله تعالى واصفاً نبيه صلى الله عيه وسلم أنه {...يأمرهم بالمعروف وينهاهم عن المنكر ويحل لهم الطيبات ويحرم عليهم الخبائث...} [الأعراف 157 ]

2- وقوله تعالى {...ولا تبذر تبذيراً إن المبذرين كانوا إخوان الشياطين...} [الإسراء 27]

3- وقوله تعالى {...ولا تقتلوا أنفسكم...} [النساء 29]

4- وقوله صلى الله عيه وسلم «لا ضَرَرَ ولا ضِرارَ» [صحيح رواه الإمام أحمد وغيره]

5- وقوله صلى الله عيه وسلم «من أكل ثوماً أو بصلاً فليعتزلنا وليعتزل مسجدنا وليقعد في بيته» [متفق عليه]؛ قال هذا صلى الله عيه وسلم لكراهة رائحة هاتين الثمرتين فكيف برائحة هذا الدخان العفنة المنتنة التي تؤذي من يتعاطاه وتؤذي غيره من الناس؟ بل إن رائحة هذا الدخان أشد إيذاءً من رائحة البصل أو الثوم، ومن صلى بجانب مُدخّن وجد هذا فنسأل الله تعالى أن يحفظنا وإخواننا من البلاء في الدين والدنيا.

6- الإسكار: قالوا أنه من المعلوم أن كل من شرب دخاناً كائناً ما كان أسكره (بمعنى أشرقه وأذهب عقله بتضييق أنفاسه ومسامه عليه فالإسكار من هذه الحيثية ؛ لا سكر اللذة والطرب).

7- التفتير والتخدير: وقالوا إن لم يُسلّم أنه يسكر فهو يُخدّر ويفتّر، والرسول صلى الله عليه وسلم «نهى عن كل مُسكر ومُفتّر» [صحيح رواه الإمام أحمد وأبو داود]؛ قالوا: والمفتر ما يورث الفتور والخدر قي الأطراف.

8- الضرر: والضرر هنا ينقسم إلى نوعين:

أ- ضررٌ بدني: حيثُ يُضعف القوى ويُغير لون الوجه بالصُفرة والإصابة بالسعال الشديد الذي قد يؤدي إلى مرض السل؛ وأنه لا فرق في حرمة المضر بين أن يكون ضرره دفعياً (أي يأتي دفعة واحدة) وأن يكون تدريجياً فإن التدريجي هو الأكثرُ وقوعاً.

ب- ضررٌ مالي: ويُعنى به أن في التدخين تبذيراً للمال لأنه لا يفيد لا في الجسم ولا في الروح ولا في الدنيا ولا في الآخرة وقد نهى النبي صلى الله عيه وسلم عن إضاعة المال كما مر معنا.

العلماء الذين قالوا بالتحريم

--------------------------------------------------------------------------------


ولضيق المجال نذكر أسماء بعض القدامى والمعاصرين من العلماء الذين حرّموا التدخين.

من القدامى عن الشافعية: ابن علان شارح رياض الصالحين والأذكار للنووي وله رسالتان في تحريمه؛ وعبد الرحيم الغزي؛ وإبراهيم بن جمعان؛ وتلميذه أبو بكر الأهدل؛ والقليوبي؛ والبجيرمي؛ وغيرهم.

عن المالكية: عبد الرحمن الفاسي؛ وإبراهيم اللقاني؛ وشيخه سالم السنهوري؛ وغيرهم.

عن الحنفية: محمد العيني وله رسالة في تحريمه؛ ومحمد الخواجة؛ وعيسى الشهاوي؛ ومكي بن فَرّوخ؛ وسعد البلخي المدني؛ وعمر بن أحمد المصري وأبو السعود مفتي إسطنبول وغيرهم.

عن الحنابلة: الإمام محمد بن عبد الوهاب وغيره كثير. [أنظر حكم الدين في اللحية والتدخين لعلي عبد الحميد ص48-49]

وأما العلماء المعاصرون، إن لم نقل كلهم فإن جل علماء هذا العصر المعتبرة أقوالهم عند أهل السنة والجماعة قد حرموا شرب الدخان والاتجار به والإعانة عليه، وهذه بعض أسمائهم:

أحمد البهوتي (المصري) والقشاش (المغربي) ونجم الدين (الدمشقي) وعبد الملك العصامي (الحجازي) وتلميذه محمد بن علامة؛ وعمر البصري. [أنظر «الفواكه العديدة» ج2 ص80-82] وعلماء الجزيرة العربيّة بأجملهم منهم محمد بن إبراهيم مفتي السعودية سابقاً؛ وعبد الرحمن السعدي؛ وأبو بطين؛ وسفر الحوالي وسلمان العودة -حفظهما الله وغيرهم كثير.

ومن مشايخ الأزهر محمود شلتوت (مع أنه مما يذكر أن الشيخ كان مبتلى بالتدخين منذ عهد الشباب ولكن لإنصافه رجح قول المحرمين)؛ ومصطفى الحمامي في كتابه «النهضة الإصلاحية؛ والشيخ كشك رحمه الله تعالى في فتاويه ج2ص25، وجاء في خلاصتها:

«..وبعد فهذه مقتطفات من كلام الأطباء في أضرار الدخان طبياً وبعض كلام العلماء في بيان حكم تعاطيه شرعاً، فهل يليق بمنصف بعد هذا أن يتردد في تحريمه والمنع منه؟ اللهم إلاّ مكابرٌ لا عبرة به ولا بقوله».

وكذلك ذهب الشيخ الألباني وتلامذته إلى تحريمه.

وكل هؤلاء العلماء قد اتفقوا على حرمة بيعه وشرائه وشربه والمعاونة عليه بأي وسيلة كانت، واتفقوا على أن الصلاة خلف شارب الدخان صحيحة لكنها مكروهة، يعني أنه يجب على المسلمين أن يُعيّنوا لهم إماماً للصلاة من غير هؤلاء المبتلين بشربه لأنه ما دام شربه على العامة محرم فحرمته إذاً على المشايخ وأئمة الصلاة تكون أشد والله تعالى أعلم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://rihab.yoo7.com
ilyes
مدير المنتدى
مدير المنتدى
ilyes

الجنس : ذكر
المساهمات : 28233
العمر : 34
العمل/الترفيه : ليسانس تربية بدنية ورياضية
تاريخ التسجيل : 05/12/2008
التدخين حرام شرعاً Ouooo-10

التدخين حرام شرعاً Empty
مُساهمةموضوع: رد: التدخين حرام شرعاً   التدخين حرام شرعاً I_icon_minitimeالإثنين نوفمبر 07 2011, 23:45

حكم التدخين

السؤال:ما هي الأدلة على تحريم التدخين ؟
الجواب: الحمد لله والصلاة والسلام على رسوله محمد وعلى آله وصحبه أجمعين أما بعد:

فإن الأدلة على تحريم التدخين واضحة، وهي تقوم على أصل من أصول الدين المتعلق بحفظ النفس وصيانتها، فكل ما يؤدي إلى إفساد النفس والمال يكون حراماً باتفاق أهل العلم، والدخان لا شك مضر ضرراً حتمياً بالجسد بإجماع أهل الاختصاص وعليه يكون حراماً بدليل ما رواه أبو سعيد الخدري رضي الله تعالى عنه عن الرسول صلى الله عليه وسلم قال : ( لا ضرر ولا ضرار ) وهو حديث صحيح بل هو قاعدة عامة لا يصح بأي حال من الأحوال

تجاوزها، والتدخين كما أشرت مضر بالصحة فيكون حراماً من هذا الباب والله سبحانه أعلم

رد شبهات:

الشبهة الأولى: القول بأن التدخين شيء، والأصل في الأشياء الإباحة لم يرد دليل التحريم.

أقول هذا قول باطل لا يستقيم مع هذه المسألة من بابين ، الأول : أن المسألة تتعلق بالتدخين أي بالفعل لا بالشيء، والحكم على الفعل يختلف عن الحكم على الشيء، ولا شك أن قاعدة الأصل في الأشياء الإباحة لا تتعلق بهذا الفعل. الثاني: لا يشترط من كون الشيء مباحاً جواز استخدامه، فعلى سبيل المثال استخدام السم لأغراض صحيحة كقتل الكلاب العقورة أو الفئران وما إلى ذلك جائز، وأما شربه فمحرم لما فيه من ضرر يقع على الإنسان، وكذلك فإن الثوم والبصل من المباحات إلا أن أكلهما وقت الصلاة منهي عنه كما في الحديث الصحيح أن الرسول صلى الله عليه وسلم نهى عن هاتين الشجرتين الخبيثتين وقال من أكلهما فلا يقربن مسجدنا وقال إن كنتم لا بد آكليه فأميتموهما طبخاً قال يعني البصل والثوم . حسنه الألباني

ومعلوم أن هذا النهي كان لمن أراد أن يأتي المسجد،فيمنع عن شيء مباح لما ينتج عنه من رائحة خبيثة يتأذى منها المسلمون، والمقصود كما ذكرت أنه لا يشترط من الكون الشيء مباحاً جواز استعماله.



الشبهة الثانية: أن الضرر المحرم لا يكون إلا إذا كان تأثيره محتماً ومباشراً.

أقول : هذه الشبهة أسقم مما قبلها،فإن الحديث عام ، فضرر اسم جنس نكرة جاء في سياق النفي فدل على عموم، والقاعدة المتفق عليها بين أهل العلم تنص على أن الأصل في عموم اللفظ لا في خصوص السبب،وإخراج فرد من أفراد العام يحتاج إلى دليل خاص، ولا دليل هنا فيبقى العام على عمومه وهذا بين للغاية.



الشبهة الثالثة: أن هنالك أموراً مباحة يحرم استخدامها كأكل السكر لمن أصيب بمرض السكري، أما من لم يتأذَ بأكل السكر فلا يحرّم عليه، وكذلك التدخين، وإلا لحُرِّم أكل السكر بعموم لاحتمالية ضرره.

أقول وبالله التوفيق: هذه مسألة مختلفة عن سابقتها، فهنالك فرق بين أن يقع ضرر على إنسان بسبب مشكلة معينة قد تكون خاصة به، وبين ما يكون عاماً كالتدخين، فالتدخين حتما مضر بالصحة فيحرم لذلك، سواء كان تأثير ضرره مباشراً أو لا لعموم السياق كما أشرت إلى ذلك، أما ما يكون ضرره خاصاً ببعض الناس لمرض معين،ويكون في أصله مباحاً فهذا لا يحرم إلا على من يتأذى به على الحقيقة،وإلا لو ذهبنا إلى تحريم كل ما قد يؤدي إلى وقوع ضرر، فسنقول بتحريم كل شيء، مثال ذلك من يذهب إلى المسجد بسيارته فقد يتعرض في طريقه إلى خطر الحوادث وغيرها، وهكذا من يأكل الطعام فقد يغص ويتأذى بذلك، وما إلى ذلك ،وهذا حتماً لا يقوله أحد، فبناء المسألة قائم على أن ما كان الضرر في أصل مادته فهو محرم حتماً كالدخان للحديث الصحيح، أما ما لا يكون مضراً بأصل مادته كالسكر لكنه قد يؤدي إلى ضرر، أو يكون ضرره خاصاً ببعض الناس دون بعض، فهذا لا يسار إلى القول بتحريمه حتى يصبح ضرره حتماً على من وتأذى به .

وهنالك أدلة أخرى على تحريم التدخين كالإسراف إلا أنها ليست أدلة واضحة وهي عامة، والله سبحانه أعلى وأعل
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://rihab.yoo7.com
ilyes
مدير المنتدى
مدير المنتدى
ilyes

الجنس : ذكر
المساهمات : 28233
العمر : 34
العمل/الترفيه : ليسانس تربية بدنية ورياضية
تاريخ التسجيل : 05/12/2008
التدخين حرام شرعاً Ouooo-10

التدخين حرام شرعاً Empty
مُساهمةموضوع: رد: التدخين حرام شرعاً   التدخين حرام شرعاً I_icon_minitimeالإثنين نوفمبر 07 2011, 23:47




ما هو حكم التدخين ؟
( فتوي لفضيلة الشيخ العلامة الدكتور يوسف القرضاوي )


مقدمة


الحمد لله والصلاة والسلام على رسوله وعلى آله وصحبه ومن نهج نهجه، أما بعد فقد ظهر هذا النبات المعروف الذي يطلق عليه اسم "الدخان" او "التبغ " أو " التمباك " أو " التتن"، في آخر القرن العاشر الهجري، وبدأ استعماله يشيع بين الناس، مما أوجب على علماء ذلك العصرأن يتكلموا في بيان حكمه الشرعي.


ونظرا لحداثته وعدم وجود حكم سابق فيه للفقهاء المجتهدين، ولا من لحقهم من أهل التخريج والترجيح في المذاهب، وعدم تصورهم لحقيقته ونتائجه تصورا كاملا ، مبنيا على دراسة علمية صحيحة، اختلفوا فيه اختلافا بينا فمنهم من ذهب إلى حرمته ، ومنهم من أفتى بكراهته ، ومنهم من قال بإباحته ، ومنهم من توقف فيه وسكت عن البحث عنه، وكل أهل مذهب من المذاهب الأربعة- السنية- فيهم من حرمه، وفيهم من كرهه، وفيهم من أباحه. ولهذا لا نستطيع أن ننسب إلى مذهب القول بإباحة أو تحريم أو كراهة.


ويبدو لي أن الخلاف بين علماء المذاهب عند ظهور الدخان، وشيوع تعاطيه، واختلافهم في إصدار حكم شرعي في استعماله، ليس منشؤه في الغالب اختلاف الأدلة، بل الاختلاف في تحقيق المناط. فمنهم من أثبت للتدخين عدة منافع في زعمه. ومنهم من أثبت له مضار قليلة تقابلها منافع موازية لها. ومنهم من لم يثبت له أية منافع، ولكن نفى عنه الضرر وهكذا. ومعنى هذا أنهم لو تأكدوا من وجود الضرر في هذا الشيء لحرموه بلا جدال.


وهنا نقول: إن إثبات الضرر البدني أو نفيه في "الدخان " ومثله مما يتعاطى ليس من شأن علماء الفقه،. بل من شأن علماء الطب والتحليل. فهم الذين يسألون هنا، لأنهم أهل العلم والخبرة. قال تعالى: "فاسأل به خبيراً" وقال: "ولا ينبئك مثل خبير". أما علماء الطب والتحليل فقد قالوا كلمتهم في بيان آثار التدخين الضارة على البدن بوجه عام، وعلى الرئتين والجهاز التنفسي بوجه خاص، وما يؤدي إليه من الإصابة بسرطان الرئة مما جعل العالم كله في السنوات الأخيرة يتنادى بوجوب التحذير من التدخين.


وفي عصرنا ينبغي أن يتفق العلماء على الحكم وذلك أن حكم الفقيه هنا يبنى على رأي الطبيب، فإذا قالت الطبيب إن هذه الآفة- التدخين- ضارة بالإنسان فلابد أن يقول الفقيه هذه حرام، لأن كل ما يضر بصحة الإنسان يجب أن يحرم شرعا.


على أن من أضرار التدخين مالا يحتاج إثباته إلى طبيب اختصاصي ولا إلى محلل كيماوي، حيث يتساوى في معرفته عموم الناس، من مثقفين وأميين.

علة التحريم


أما ما يقوله بعض الناس: كيف تحرمون هذا النبات بلا نص؟

فالجواب أنه ليس من الضروري أن ينص الشارع على كل فرد من المحرمات، وإنما هو يضع ضوابط أو قواعد تندرج تحتها جزئيات نخشى، وأفراد كثيرة. فإن القواعد يمكن حصرها. أما الأمور المفردة فلا يمكن حصرها. ويكفي أن يحرم الشارع الخبيث أو الضار، ليدخل تحته ما لا يحصى من المطعومات والمشروبات الخبيثة أو الضارة، ولهذا أجمع العلماء على تحريم الحشيشة ونحوها من المخدرات، مع عدم وجود نص معين بتحريمها على الخصوص.


وهذا الإمام أبو محمد بن حزم الظاهري، نراه متمسكا بحرفية النصوص وظواهرها، ومع هذا يقرر تحريم ما يستضر بأكله، أخذا من عموم النصوص. قال: " وأما كل ما أضر فهو حرام لقول النبي صلي الله عليه وسلم : "إن الله كتب الإحسان على كل شيء، فمن أضر بنفسه أو بغيره فلم يحسن، ومن لم يحسن فقد خالف كتاب " أي كتابة الله الإحسان على كل شئ".


ويمكن أن يستدل لهذا الحكم أيضأ بقوله صلى الله عليه وسلم : " لا ضرر ولا ضرار". كما يمكن الاستدلال بقوله تعالى: " ولا تقتلوا أنفسكم إن الله كان بكم رحيما " ومن أجود العبارات الفقيهة في تحريم تناول المضرات عبارة الإمام النووي في روضته قال: "كل ما أضر أكله، كالزجاج والحجر والسم، يحرم أكله. وكل طاهر لا ضرر في أكله يحل أكله، إلا المستقذرات الطاهرات، كالمني والمخاط. فإنها حرام على الصحيح... ويجوز شرب دواء فيه قليل سم إذا كان الغالب السلامة.

الضرر المالي


لا يجوز للإنسان أن ينفق ماله فيما لا ينفعه لا في الدنيا ولا في الدين، لأن الإنسان مؤتمن على ماله مستخلف فيه. وكذلك فإن الصحة والمال وديعتان من الله ولذا لا يجوز للإنسان أن يضر صحته أو يضيع ماله. ولذلك نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن إضاعة المال.


والمدخن يشتري ضرر نفسه بحر ماله. وهذا أمر لا يجوز شرعا. قال الله تعالى: " ولا تسرفوا، إنه لا يحب المسرفين " ولا يخفى أن إنفاق المال في التدخين إضاعة له. فكيف إذا كان مع الإتلاف للمال ضرر متحقق يقينا أو ظنا. أي أنه اجتمع عليه إتلاف المال وإتلاف البدن معا.

ضرر الاستعباد


وهناك ضرر آخر، يغفل عنه عادة الكاتبون في هذا الموضوع وهو الضرر النفسي، وأقصد به، أن الاعتياد على التدخين وأمثاله، يستعبد إرادة الإنسان، ويجعلها أسيرة لهذه العادة السخيفة، بحيث لا يستطيع أن يتخلص منها بسهولة إذا رغب في ذلك يوما لسبب ما، كظهور ضررها على بدنه، أو سوء أثرها في تربية ولده، أو حاجته إلى ما ينفق فيها لصرفه في وجوه أخرى أنفع وألزم، أو نحو ذلك من الأسباب.


ونظرا لهذا الاستعباد النفسي، نرى بعض المدخنين، يجور على قوت أولاده، والضروري من نفقة أسرته، من أجل إرضاء مزاجه هذا، لأنه لم يعد قادرا على التحرر منه. وإذا عجز مثل هذا يوما عن التدخين، لمانع داخلي أو خارجي، فإن حياته تضطرب، وميزانه يختل، وحاله تسوء، وفكره يتشوش، وأعصابه تثور لسبب أولغيرسبب. ولاريب أن مثل هذا الضررجدير بالاعتبار في إصدارحكم على التدخين.


التدخين محرم شرعا


ليس للقول بحل التدخين أي وجه في عصرنا بعد أن أفاضت الهيئات العلمية الطبية في بيان أضراره، وسيء آثاره، وعلم بها الخاص والعام، وأيدتها لغة الأرقام.


وإذا سقط القول بالإباحة المطلقة، لم يبق إلا القول بالكراهة أو القول بالتحريم. وقد اتضح لنا مما سبق أن القول بالتحريم أوجه وأقوى حجة. وهذا هو رأينا. وذلك لتحقق الضرر البدني والمالي والنفسي باعتياد التدخين. لأن كل ما يضر بصحة الإنسان يجب أن يحرم شرعا.


والله تعالى يقول: " ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة " ويقول جل جلاله " ولا تقتلوا أنفسكم إن الله كان بكم رحيما " ويقول الله عزوجل " ولا تسرفوا إنه لا يحب المسرفين" ، " ولا تبذر تبذيرا إن المبذرين كانوا إخوان الشياطين " ، فهناك ضرر بدني ثابت وهناك ضرر مالي ثابت كذلك، فتناول كل ما يضر الإنسان يحرم، لقوله تعالى: " ولا تقتلوا أنفسكم " . من أجل هذا يجب أن نفتي بحرمة هذا التدخين في عصرنا.


والواقع الذي لاشك فيه هو ان الأطباء يجمعون على أن في التدخين ضررا مؤكدا. صحيح أن ضرره ليس فوريا ، ولكنه ضرر تدريجي. والضرر التدريجي كالضرر الفوري في التحريم، فالسم البطيء كالسم السريع كلاهما يحرم تناوله على الإنسان .


والانتحار محرم بنوعيه السريع والبطيء، والمدخن ينتحر انتحارا بطيئا. والإنسان لا يجوز أن يضر أو يقتل نفسه، ولا أن يضر غيره. ولهذا قال النبي صلي الله عليه وسلم : " لا ضرر ولا ضرار" أي لا تضر نفسك ولا تضر غيرك، فهذا ضرر مؤكد على نفس الإنسان بإجماع أطباء العالم، لهذا أوجبت دول العالم على كل شركة تعلن عن التدخين أن تقول إنه ضار بالصحة بعد أن استيقن ضرره للجميع، لهذا لا يصح أن يختلف الفقهاء في تحريمه.


والضرورات الخمس التي ذكرها الأصوليون وفقهاء الدين، وأوجبوا الحرص على المحافظة عليها وعدم الإضرار بها هي الدين والنفس والعقل والنسل والمال. وكلها تتأثر بهذه الآفة. فدين الإنسان يتأثر، فمن الناس من لا يصوم رمضان لأنه لا يستطيع أن يمتنع عن التدخين. والنسل يتضرر بالتدخين، سواء كان المدخن أحد الأبوين أو كلاهما، بل إن الجنين يتضرر من تدخين أمه، بما يعني أن المدخن لا يضر نفسه فقط وإنما يضر غيره، وهناك ما يسمى الآن التدخين القسري، أو التدخين بالإكراه، فيدخن الإنسان رغم أنفه وهو لا يتناول السيجارة وإنما يتناولها قهرا عندما يجلس بجوار إنسان مدخن أو في بيئة فيها التدخين.


فأنت أيها المدخن تضر نفسك وتضر غيرك رغم إرادته وأنفه، فمن أجل هذا الضرر وغيره يجب أن يحرم التدخين وأن يجمع العلماء على تحريمه. وقد أدار بعض العلماء معظم الحكم في التدخين على المقدرة المالية وحدها، أو عدمها، فيحرم في حالة عجز المدخن عن مصاريف التدخين، ويكره للقادر عليه. وهذا رأي غير سديد ولا مستوعب. فإن الضرر البدني والنفسي الذي أجمع العلماء والأطباء في العالم على تحققه له اعتباره الكبير، بجوار الضرر المالي. ثم إن الغني ليس من حقه أن يضيح ماله، ويبعثره فيما يشاء. لأنه مال الله أولا، ومال الجماعة ثانيا .


وينبغي للإنسان المسلم العاقل أن يمتنع عن هذه الآفة الضارة الخبيثة، فالتبغ لاشك من الخبائث، وليس من الطيبات، إذ ليس فيه أي نفع دنيوي أو نفع ديني.


ونصيحتي للشباب خاصة، أن ينزهوا أنفسهم عن الوقوع في هذه الآفة، التي تفسد عليهم صحتهم، وتضعف من قوتهم ونضرتهم، ولا يسقطوا فريسة للوهم الذي يخيل إليهم أن التدخين من علامات الرجولة، أو استقلال الشخصية.


ومن تورط منهم في ارتكابها يستطيع التحرر منها، والتغلب عليها وهو في أول الطريق، قبل أن تتمكن هي منه، وتغلب عليه، ويعسر عليه فيما بعد النجاة من براثنها، إلا من رحم ربك.


وعلى أجهزة الإعلام أن تشن حملة منظمة بكل الأساليب على التدخين، وتبين مساوئه. وعلى مؤلفي ومخرجي ومنتجي الأفلام والتمثيليات والمسلسلات، أن يكفوا عن الدعاية للتدخين، بوساطة ظهور السيجارة بمناسبة وغير مناسبة في كل المواقف.


وعلى الدول أن تتكاتف لمقاومة هذه الآفة، وتحرير الأمة من شرورها، وإن خسرت خزانة الدولة الملايين فإن صحة الأمة وأبنائها، الجسمية والنفسية، أهم وأغلى من الملايين. والواقع أن الدول هي الخاسرة ماليا عندما تسمح بالتدخين، لأن ما تننفقه في رعاية المرضى الذين يصيبهم التدخين بأمراض عديدة وخطيرة تبلغ أضعاف ما تجنيه من ضرائب تفرضها على التبغ، بالإضافة إلى ما تخسره من نقص الإنتاج بسبب زيادة تغيب المدخنين عن العمل نتيجة ما يعانونه من أمراض.


نسأل الله تبارك وتعالى أن ينير بصائرنا، وأن يفقهنا في ديننا، وأن يعلمنا ما ينفعنا، وينفعنا بما علمنا، إنه سميع قريب. وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://rihab.yoo7.com
ابن الاسلام
عضو مــاسـي
عضو مــاسـي


الجنس : ذكر
المساهمات : 830
العمر : 32
العمل/الترفيه : طالب
تاريخ التسجيل : 19/12/2008

التدخين حرام شرعاً Empty
مُساهمةموضوع: رد: التدخين حرام شرعاً   التدخين حرام شرعاً I_icon_minitimeالخميس نوفمبر 17 2011, 16:02

بارك الله فيك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ilyes
مدير المنتدى
مدير المنتدى
ilyes

الجنس : ذكر
المساهمات : 28233
العمر : 34
العمل/الترفيه : ليسانس تربية بدنية ورياضية
تاريخ التسجيل : 05/12/2008
التدخين حرام شرعاً Ouooo-10

التدخين حرام شرعاً Empty
مُساهمةموضوع: رد: التدخين حرام شرعاً   التدخين حرام شرعاً I_icon_minitimeالجمعة نوفمبر 18 2011, 20:25

شكرا لمرورك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://rihab.yoo7.com
 

التدخين حرام شرعاً

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 

 مواضيع مماثلة

-
» التدخين
» كيف تتوقف عن التدخين
» مضغ العلك اخطر من التدخين
» نص فتاوى علماء السعودية بشأن التدخين
» مخاطر التدخين على صحة الفم والإنسان
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
في رحاب المعرفة :: الاسلامي :: المنتدى الاسلامي العام-
انتقل الى: