جدد هدف أطاح بالأهلي من دوري أبطال افريقيا لكرة القدم أحزان بطل مصر الذي يقول إنه خرج بهدف مشكوك في صحته أمام نفس المنافس للعام الثاني على التوالي.
ومنح الكاميروني يايا بانانا التقدم للترجي بطل تونس بهدف من ضربة رأس ليتعادل 1-1 مع الأهلي في استاد القاهرة ويحرمه من التأهل للدور قبل النهائي لكن الفريق المصري يقول إن الهدف جاء من تسلل.
وأظهرت لقطات الاعادة التلفزيونية أن بانانا كان في موقف تسلل قبل تنفيذ ركلة حرة في الدقيقة 17 لكن الحكم السوداني خالد عبد الرحمن احتسب الهدف ليعيد لأذهان جماهير الأهلي ما حدث في استاد رادس بالعاصمة التونسية العام الماضي.
وفي إياب الدور قبل النهائي العام الماضي سجل المهاجم النيجيري مايكل اينرامو هدفا أثار جدلا واسعا ليفوز بطل تونس 1-صفر على الأهلي ويبلغ النهائي قبل أن يخسر اللقب أمام مازيمبي انجلبير.
وبينت لقطات الإعادة التلفزيونية بوضوح يد اينرامو وهي تضع الكرة في شباك شريف إكرامي حارس الأهلي من داخل منطقة المرمى.
وأمس الجمعة أثار هدف بانانا غضب البرتغالي مانويل جوزيه مدرب الأهلي الذي ثار على الحكم بين شوطي المباراة ثم اتهمه في مؤتمر صحفي بعدها بمنح الترجي هدفا "من تسلل واضح."
وقال جوزيه الذي قاد الأهلي لأربعة من ألقابه الستة في البطولة الافريقية "الهدف الذي أحرزه الترجي جاء من تسلل واضح بعدما وقف لاعب الفريق التونسي خلف دفاع الأهلي وعاد بعد ذلك للعب الكرة ليسددها داخل المرمي محرزا هدف فريقه الوحيد."
وبينما سينتظر الأهلي بطل مصر في المواسم السبعة الماضية انطلاق دوري أبطال افريقيا في الموسم الجديد ليجدد محاولة الفوز باللقب الغائب عن خزائنه منذ 2008 وجه سيد عبد الحفيظ مدير الكرة بالأهلي انتقادات للحكم السوداني عبر القناة التلفزيونية التابعة للنادي.
وقال عبد الحفيظ "لقد انتهى الأمر ولن نتحدث عما فات.. لكني أعتقد أن التحكيم لا يليق بمثل هذه المباراة بغض النظر عن التأهل أو عدمه."
وأضاف عبد الحفيظ الذي سجل هدفا حاسما في شباك الترجي منح الأهلي التأهل للنهائي في 2001 "أعتقد أن مباراة بمثل هذه الأهمية كانت تستحق حكاما أفضل."
واحتل الاهلي المركز الثالث في المجموعة برصيد سبع نقاط بالتساوي مع الوداد صاحب المركز الثاني وبفارق ثلاث نقاط عن الترجي المتصدر لكن الفريق المغربي تفوق على منافسه المصري في نتيجة المباراتين بعدما تعادل الفريقان 3-3 في القاهرة و1-1 في الدار البيضاء.
وفي الدور قبل النهائي سيلعب الوداد ضد انيمبا النيجيري متصدر المجموعة الأولى بينما سيلعب الترجي ضد صاحب المركز الثاني من تلك المجموعة حيث تنحصر البطاقة الثانية بين كوتون سبور الكاميروني والهلال السوداني المتساويين في الرصيد ولكل منهما سبع نقاط.