استفاد ريال مدريد من تعثر منافسه برشلونة وهزم ضيفه خيتافي 4-2 ليتصدر الترتيب برصيد 6 نقاط بعد جولتين من الدوري الإسباني.
وبدأ ريال مدريد اللقاء عازماً على الانتصار ليستفيد من تعثر منافسه وخصمه اللدود برشلونة ، وكان له ما أراد مبكراً عبر كريم بنزيما الذي سدد بذكاء كرة أعلن حارس خيتافي معها عجزه في الدقيقة 14 ليتوج جملة تكتيكية رائعة من أوزيل ومارسيلو.
بعد هذا الهدف واصل ريال مدريد ضغطه وكاد أن يسجل الهدف الثاني عبر كوينتراو الذي انفرد تماماً بالحارس بعد تمريرة مارسيلو لكنه أضاعها بشكل غريب مما أثار غضب المدرب جوزيه مورينيو الذي كان يشعر بأن 1-0 لا تكفي ، وصدق حدسه تماماً عندما كاد مارسيلو أن يسجل هدف التعادل برأسه في مرمى فريقه على طريق الخطأ لكنها اصطدمت بالقائم ليكون الإنذار الذي لم يستوعبه مدريد فعاقبهم مهاجم خيتافي المتألق نيكولاس ميكو بهدف التعادل في الدقيقة 39.
هدف التعادل أثبت وجود أخطاء دفاعية في ريال مدريد حتى الآن وأن الفريق لم يكتسب التركيز المطلوب مع بداية الموسم.
الشوط الثاني بدأه ريال مدريد بكل قوة وكاد أن يسجل مع مقصية جميلة لرونالدو ارتطمت بالقائم فتابعها كوينتراو أمام مرمى خالٍ من حارسه بطريقة غريبة ليهدر هدفاً ثميناً ، هذا الإهدار مر من دون عقاب لأن كاسياس تصدى لتسديدة ميكو القوية بعدها بدقائق ليبقي النتيجة 1-1.
الريال احتاج أغلى لاعبيه كرستيانو رونالدو ليتحصل على ركلة جزاء في الدقيقة 60 ويترجمها بنفسه هدف التقدم ، ركلة الجزاء أثارت جدلاً كبيراً لأن الإعادة أوضحت كون العرقلة وقعت على حافة منطقة الجزاء.
الدقيقة 69 كانت دليل إبداع ودليل انسجام كبير بين نجوم الملكي فتمريرة رونالدو العرضية السريعة ضربت دفاعات خيتافي ليسجل منها بنزيما هدفاً ثالثاً ظن الجميع أنه أراح الأعصاب.
خيتافي عاد بسرعة وبعد 4 دقائق فقط ووسط ضياع دفاعي مدريدي واضح سجل ميكو الهدف الثاني لتصبح النتيجة 3-2 في الدقيقة 73 وتعود المباراة إلى إثارتها ويصبح الفريق الأبيض صاحب الأرض مطالباً بالحفاظ على النتيجة.
دخول كاكا كان قبل الهدف الثاني لخيتافي لكن كان له تأثير كبير على الفريق بعد تلقيهم الهدف ، حيث ساهم بصناعة اللعب وضبط الإيقاع وصنع في الدقيقة 88 هدفاً باتقان للداخل كبديل لحظتها غونزالو هيغواين ليحسم المباراة 4-2.