''ليكسمارك'' تفتح فرعا بالجزائر ورقم أعمالها يتجاوز 70 مليون دولار
قدر دافيد فيوني، مدير عام شركة ''ليكسمارك'' بمنطقة شمال إفريقيا والشرق الأوسط حجم أعمال الشركة التي أعلن عن فتح فرع لها بالجزائر بـ 70 مليون دولار سنويا، مؤكدا أن الجزائر تبقى أحد أهم الأسواق في منطقة شمال إفريقيا بالرغم من الأزمة المالية العالمية· وقال دافيد فيوني، إن الاقتصاد الجزائري سيكون قادرا على مواجهة النتائج المترتبة عن الأزمة المالية العالمية من خلال تحقيق نسبة إضافية تقدر بـ 3 بالمائة، مؤكدا أن الجزائر تبقى أهم الأسواق في منطقة شمال إفريقيا·
وأضاف ذات المتحدث أن الجزائر تعد أول سوق بالنسبة لشركة ''ليكسمارك'' المتخصصة في الحلول المعلوماتية وصناعة الآلات الناسخة في منطقة شمال إفريقيا والثالثة إفريقيا بعد كل من مصر وجنوب إفريقيا، مقدرا حجم مبيعات الشركة فيه من الطابعات بـ 70 مليون دولار سنويا· وحرص ذات المتحدث على التأكيد بأن فتح فرع للشركة بالجزائر سيمكن من تعزيز نشاطها وحصتها بالسوق الجزائرية، وذلك بالانتقال من المرتبة الثالثة إلى المرتبة الثانية، علما أن شركتي ''إيبسون'' و''آ ش بي'' تحتلان حصة الأسد من سوق الطابعات· من جهته، أبرز محمد نزيم قيتاني، مدير التسويق بالشركة، خلال اللقاء المنظم أمس بفندق الجزائر، الأهمية التي توليها هذه الشركة للسوق الجزائرية، مؤكدا في رده على سؤال حول ما إذا كانت معنية بالإجراءات الأخيرة التي أقرتها الحكومة والقاضية بإلزامية إشراك مؤسسات جزائرية في المشاريع الأجنبية بنسبة 30 بالمائة، أنها غير معنية بهذه الإجراءات الجديدة كون جميع شركائها جزائريين، كما أنها لا تنشط في مجال الاستيراد·
وبخصوص تعرّض منتوجات الشركة إلى ظاهرة التقليد، أكد ذات المتحدث عدم تسجيل أية حالة لتقليد منتجات الشركة بالجزائر على عكس تلك التي اكتشفت في عدد من الدول التي تنشط بها·
وتعد شركة ''ليكسمارك'' إحدى الشركات الرائدة في مجال صناعة الطابعات، ويقدر حجم أعمالها بـ 5 ملايير دولار، وقد بدأت نشاطها بالجزائر في العام 1997 انطلاقا من فرنسا لتعقد فيما بعد شراكات مع متعاملين محليين لتقرر خلال 2008 فتح فرع لها بالجزائر·