[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]عادت لغة الاحتجاجات إلى الواجهة بقطاع التربية في ولاية الشلف، على خلفية مسابقة الالتحاق برتبة مدير متوسطة التي أجريت في الفترة الأخيرة، وبرزت نتائجها إلى العلن، وتم تعيين مراكز رسكلة الأسماء الناجحة في ذات المسابقة. في ذات السياق، أعلن الأساتذة المشاركون في المسابقة التي جرت وقائعها في المعهد الوطني لتكوين مستخدمي التربية، عن تنديدهم الواسع بالنتائج

، حيث طالبوا بإعادة النظر في نتائج المسابقة على مستوى ولاية الشلف، وبشيئ من التفصيل قال هؤلاء الأساتذة ممن لم يسعفهم الحظ في الفوز بنتائج المسابقة، إنهم لم يخطر ببالهم الحديث عن تبعات هذه الأخيرة، لو لم تبرز بعض النقاط التي اعتبروها ذات أهمية بالغة، لاسيما الغموض الذي صاحب عملية التصحيح والمداولات حول النتائج مثار جدلهم وغضبهم، وأضافت المراسلة التي تسلمت البلاد نسخة منها موجهة إلى وزير التربية الوطنية ومسؤولة القطاع في ولاية الشلف، أن التأخر غير المعهود في الإعلان عن النتائج النهائية، ناهيك عن حديثهم البارز بشأن عدم إبلاغ الأساتذة المشاركين بمعدلات نجاحهم سواء في الامتحان الكتابي أو النهائي، كما هو مألوف في كل المسابقات الرسمية المشرفة، وهو إجراء غير مسبوق -حسب تصريحات الأرمادة الغاضبة- التي طالبت بإعادة النظر في النتائج إحقاقا للحق وإنصافا للأساتذة الذين قضوا كل أوقاتهم خدمة للقطاع، ورسم الغاضبون علامات الاستفهام والتعجب إزاء تدابير إلغاء نتائج الامتحان في عدة ولايات، ما يؤكد ثبوت الغش في مسابقة وطنية، فيما تم قبول نتائج في ولايات أخرى، وعلق الأساتذة أن ذلك يندرج في خانة الكيل بمكيالين. وفي سياق ذي صلة بالغضب التربوي، طالب الأساتذة من خلال حديثهم لـ البلاد بن بوزيد بتعيين لجنة حيادية ونزيهة لتسليط الأضواء على نتائج المسابقة الخاصة بولاية الشلف، مع إزاحة النقاب عن أوراق الإجابة للامتحان الكتابي ونقاط الشفهي. بيان الأساتذة غير الناجحين، أبرز بقوة مطلب التحقيق لإعلاء شأن الحقيقة في مسابقة كانت مبعث أملهم لتطوير قدراتهم الإدارية في خدمة القطاع، مع رغبتهم الجامحة في وضع حد للتجاوزات التي طالت بما لا يدع مجالا للشك مسابقة الالتحاق برتبة مدير متوسطة. علما أن مسابقة الالتحاق برتبة مدير مدرسة ابتدائية لا تزال تشغل عقول المشاركين في ظل تأخر الاعلان عن نتائجها مع مرور الوقت، وهي المسابقة التي شارك فيها قرابة 260 مشاركا من أجل 41 منصبا، سيظل الترقب وهاجس القلق يطبعان السواد الأعظم من المعنيين بها