[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
























قدم
صاحب "أجمل ركلة جزاء" ذياب عوانة من معسكر المنتخب اعتذاره للجماهير
اللبنانية والإماراتية ولجميع محبيه، بعد تسجيله هدفاً من ضربة جزاء بطريقة
سينمائية بالكعب في مباراة ودية دولية جمعت منتخب الإمارات الوطني بنظيره
اللبناني الأحد الماضي في مدينة العين.

وقال لاعب نادي بني ياس ذياب
عوانة لـ"أبوظبي الرياضي": "أقدم اعتذاري للجميع، لم يخطر ببالي أبداً أن
ما فعلته سيعتبر إهانة لأحد، ولو علمت لما قمت بالأمر أبداً". إلا أنه أضاف
قائلاً: "أعتقد أن الأمر أخذ أكبر من حجمه.. نعم أخطأت، واعتذرت".

وكان
ذياب تقدم لضربة الجزاء، ومن ثم التفت بعكس اتجاه المرمى وسدد الكرة بكعبه
لتتأرجح حتى تستقر في الشباك على شمال حارس المنتخب اللبناني، واحتسب
الحكم الهدف، لتنتهي المباراة لصالح المنتخب الإماراتي بستة أهداف مقابل
هدفين. وقال ذياب: "أردت تنفيذها بقوة أكبر".

وأكد ذياب أنه لم يكن
يخطط لتنفيذ الضربة بهذه الطريقة، وقال: "لم أخطط لذلك، ولم أقلد أحد..
كما أنه لم يكن تحد مع أحد، أو محاولة لإهانة أحد".

ويبدو أن هدف
ذياب من تنفيذ ضربة الجزاء بتفنن كان إمتاع الجماهير بقدر رغبته في تسجيل
هدف، إذ أكد أنه لم يشعر للحظة أن ضربة الجزاء يمكن أن تهدر، وقال: "كنت
متأكداً مائة بالمئة من تسجيل الهدف.. كل ما أردته هو تسجيل هدف جميل".

والمؤكد
أن هذا الهدف أمتع جماهير كرة القدم في جميع أنحاء العالم، إذ فاق عدد
المشاهدات للهدف على الـ"يوتيوب" السبعة مليون مشاهدة حتى الآن، وقال ذياب
في هذا الصدد: "إنه لأمر محزن ومفرح في آن واحد". وعلل ذلك قائلاً: "مفرح
لأن كثيرين شاهدوا الهدف واستمتعوا به، ومحزن لأنني من دون قصد أخطأت".

إلا
أن هذا العدد من المشاهدات على يوتيوب قد لا تشفع لذياب عوانة المهدد
بعقوبة قد تصل إلى إبعاده عن المنتخب الوطني المقبل على الدور الثاني من
التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى مونديال2014 في البرازيل، إذ يواجه المنتخب
الهندي في23 و28 يوليو الحالي.

فقد صرحت إدارة المنتخب لوسائل
الإعلام أن تسديد ضربة الجزاء بهذه الطريقة أمر خاطىء ينم عن عدم احترام
للخصم والزملاء والجماهير، كما أكدت أنها لا تقبل بمثل هذه التصرفات، وعليه
فإن عوانة معرض للعقوبة في أي لحظة، ومن المرجح أن تكتفي الإدارة بمعاقبة
عوانة بمخالفة مالية، إلا أنها قد تصل إلى الإيقاف والإبعاد عن المنتخب.

شكرا لك

العفو