[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]حلت أول أمس، حالة من الذهول والاستهجان بإحدى المتوسطات الواقعة بالتجزئة الثالثة لحي النجمة المعروف بشطيبو، حيث تم العثور على رضيع ولد حديثا بإحدى مراحيض المؤسسة التي يزاول بها الدراسة أطفال لا تتجاوز أعمارهم 16 سنة، حيث اكتشفت إحدى عاملات النظافة المولود أثناء قيامها بعملها على مستوى دورة المياه، حيث سمعت صراخ وبكاء الرضيع الذي كان مغموسا في الدماء وملفوفا بالحبل السري. هاته الحادثة التي أحدثت جلبة في المتوسطة

تأتي في سياق مسلسل الفضائح الذي يمس بشكل متواصل قطاع التربية، عقب أحداث العنف المتكررة داخل جدران المؤسسات التربوية والتعليمية، إلا أن الوضع الحالي يهدد التربية والتعليم بهذه المؤسسات، وهو أمر يضع مستقبل النشأ على المحك وبالتالي مستقبل الوطن، فما الذي ينتظر من أطفال تجوب أقسامهم مختلف السلوكات الخطيرة كالإجرام، المخدرات والعنف؟ وكذا في ظل ما تعرفه مديرية التربية من عنف متبادل بين القائمين بالتدريس والمتلقين له.تجدر الإشارة إلى أنه تم اكتشاف 30 رضيعا تخلى عنهم أوليائهم منذ بداية السنة.