أبرز مؤسسي القسام أسير ويرقد في المستشفى بشكل دائم

وأوضح الأسر القسامي المحرر عطا أبو خبيزة في أن الأسير وليد عقل مصاب بمرض السكري المزمن ، ومرض الضغط منذ سنوات عديدة ، وبسبب تجاهل إدارة السجون لحالته الصحية ، يتدهور وضعه الصحي بصورة دائما ، الأمر الذي يفرض على هذه الإدارة نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج المؤقت ، الذي يعمل على تقليص ارتفاع نسبة السكر .

وأشار المحرر أبو خبيزة إلى أنه قضى بصحبة الأسير عقل نحو أربعة سنوات خلال اعتقاله ، حيث أن أبو خبيزة مصاب أيضا بمرض السكري قبل إصابة عقل به بعدد من السنوات ، الأمر الذي جعلهما رفيقا الزنزانة والمرض .

ويضيف الأسير المحرر : " خلال عام 2006 تم نقل الأسير وليد عقل من العزل الانفرادي الى سجن نفحة ، حيث أمضيت معه في هذا السجن نحو عام كامل ، ونحن الاثنين مريضين بالسكري ، وكنا نتعاطى نفس الأدوية التي تعمل على تخفيف السكر ، إضافة إلى اتخاذ حمية غذائية ابتعدنا فيها عن الأغذية والمشروبات التي تحتوي على سكر ، وذلك بهدف الحفاظ على نسبة السكر متوازنة ، وعدم تدهور وضعنا الصحي " .

أعراض خطرة

وألمح أبو خبيزة " في عام 98 أو 99 تعرض وليد عقل لغيبوبة كاملة داخل السجن ، أفقدته عن الوعي نظرا لسقوطه على الجزء الخلفي لرأسه ، الأمر الذي أدى إلى فقدانه للذاكرة لمدة أسبوع ، حيث أنه لم يعرف خلال هذا الأسبوع أقاربه وأصدقائه ، غير أنه وبفضل الله وحده شفي وعاد إلى حالته الطبيعة " .

وتابع : " وفي عام 2002 تعرض أيضا لغيبوبة ثانية سقط على إثرها على الجزء الخلفي لرأسه ، وغاب عن الوعي لمدة يوم كامل ، غير أنها كانت أخف من سابقتها ، وبفضل الله عاد إلى وعيه ، ولكنه ما زال يتعرض لهذه الغيبوبة من فترة لأخرى ، نظرا لإصابته بمرض الضغط إلى جوار مرض السكري ، وللأوضاع الصحية التي يعيشها ، وعدم اهتمام إدارة السجون بحالته الصحية " .

تضليل إعلامي

وناشد أبو خبيزة كافة المعنيين ومؤسسات حقوق الإنسان بالتدخل العاجل لإنقاذ حياة الأسير وليد عقل ، وتوفير العلاج اللازم له ، منوها إلى أن ما تناقلته وسائل الإعلام عن نقله للإقامة الدائمة في سجن مستشفى الرملة ، وإعطائه 3 إبر أنسولين يوميا ما هو إلا تضليل إعلامي يهدف إلى التعتيم على حالته الحقيقية .

وشدد على أن المدة التي سيقضيها داخل المستشفى لن تتجاوز 20 يوما ، بهدف تنزيل نسبة السكر في جسمه ، واستقراره على نسبة 120 أو 130 ، على خلاف النسبة الدائمة التي يكون عليها الأسير عقل ، والتي تتراوح بين 400 و 450 و500 .

وأكد الأسير المحرر على أن المدة التي يقضيها الأسير عقل داخل العزل الانفرادي أكثر بكثير من المدة التي يقضيها داخل السجون الجماعية ، الأمر الذي زاد حالته سوء ، وفاقم من تأزم وضعه الصحي ، منوها إلى أن تحويله للمستشفيات تزايدت بشكل كبير خلال السنوات الأخير ، الأمر الذي يجعلنا ندق ناقوس الخطر ، ويزيد من قلقنا على القائد وليد .

وتمنى في ختام حديثه السلامة العاجلة والتامة لرفيق الزنزانة ، ورفيق المرض والدرب ، داعيا الجميع إلى الاهتمام بقضيته ، والعمل على إيجاد حلول سريعة وعاجلة له .

مؤسس أول مجموعة قسامية

وحسب لوائح الاتهام التي قدمها العدو الصهيوني ضد المجاهد ابو خالد 'وليد عقل ' تقول اللائحة هو المسؤل الأول لكتائب القسام حيث قام بتشكيل عدد من المجموعات في المنطقة الوسطي في بداية عام 1991م وقد قامت هذه المجموعات بملاحقة عدد من المشبوهين والعملاء والخونة .وقامت بقتل مسئول مغتصبة كفار داروم.

وقد تحدتت لائحة الاتهام عن الجيش القسامي الأول الذي كان يقوده مجاهدنا أبو خالد حيث عددت اللائحة أسماء أعضاء المجموعات وقادتها التي تعمل تحت إمرة وليد عقل هي : مجموعة النصيرات وكان يرأسها الشهيد ياسر الحسنات رحمه الله وعددهم عشرة مجاهدين منهم الشهيد مروان الزايغ والشهيد طارق دخان والاسرى جلال صقر وناصر دويدار وخميس عقل وتمكن باقي المجاهدون وهم (ماهر إسماعيل - نضال أبو كميل- سالم ابو معروف) من الخروج من فلسطين .

والمجموعة الثانية مجموعة المغراقة وكانت مكونة من نضال أبو كميل والاسير عاطف حسان ومجاهدين آخرين وكان يرأسها نضال أبو كميل. والمجموعة الثالثة من مخيم البريج وكانت تضم اربعة افراد وهم (هشام سلامة- الشهيد حامد القريناوي والاسير المجاهد كمال ابو نعيم والاسير المحرر عبد الرحيم وكان يرأسها هشام سلامة) والمجموعة الرابعة من مخيم المغازي وتضم الشهيد محمد قنديل ومجاهدين آخرين وكان يرأسها الشهيد محمد قنديل) .والمجموعة الخامسة التي كانت تعمل تحت امرته في دير البلح و كانت مكونة من ثلاثة مجاهدين..

بارك الله فيك