طالب النجم السابق للمنتخب الوطني الجزائري لخضر بلومي، بخصوص تعقيبه على المبارة التي تنتظر المنتخبين الجزائري والمغربي في الجولة الثالثة من تصفيات أمم إفريقيا 2012 المقررة في نهاية شهر مارس القادم، الجانبين بضرروة توخي الحذر والتعقل تحسبا لهذا الرهان الذي يدخل حسبه في إطار ممارسة كرة القدم دون سواها، محذرا في نفس الوقت في تصريح خص به قناة ''العربية''، حدوث الفتنة بين المنتخبين الشقيقين سيما وأن الجميع لم ينس الأحداث والمخلفات التي تركتها مبارة الجزائر أمام المنتخب المصري السنة الفارطة لحساب تصفيات كأسي أمم إفريقيا والعالم 2010 وحذّر أحد صانعي ملحمة خيخون عام 82 رجال الإعلام والصحافة فضلا عن المسؤولين في المنتخبين، الوقوع في فخ هذا الحدث الكروي لإشعال نار الفتنة ''إنها مجرد مباراة في كرة القدم بين بلدين شقيقين ويجب أن يتفادى مسؤولو منتخبي البليدين ووسائل الإعلام الوقوع في نفس الفخ الذي حدث في العام الماضي قبل المواجهة التي جرت بين منتخبي الجزائر ومصر في تصفيات المونديال، بحيث تسببت بعض التصريحات النارية وغير المسؤولة في إحداث فتنة بين بلدين شقيقين''. وأضاف بلومي أن المنتخبين الجزائري والمغربي لم يسبق وأن عرفا تجاوزات أو مشاكل في كل المباريات التي دارت بينهما، وهو ما يجسد العلاقة الأخوية التي تربط الطرفين، وعرج في المقابل ابن معسكر للحديث مجددا عن دعمه المطلق للمدرب الحالي للخضر عبد الحق بن شيخة في الرهانات المقبلة في التصفيات الإفريقية، مثنيا في المقابل على السياسة التي ينتهجها من خلال مراهنته على المادة الخام المحلية.