ا
سلام للأحبة يشدني
وشوق للقياهم يعتصر قلبي،
لا يلام المرء على ما يغيضني،
وإنما يحس بأهوال الدنيا التي تندبني،
ألا وأهوال الزمان أعانيها بغيضي،
وليس هناك من يحملني،
ولا من يحمل همي وحزني،
وأنا وحب العلم يغمرني،
أيا قدس أفديك بروحي،
وفؤادي وشوق لك يحملني،
تهت في أحلام مضت وآمالي،
كثيرة فهل الحقيقة تشغلني؟
سيف الحق قرآني،
وسيف الحرب هو قلمي،
والقدس تعتصر ذاتي
فؤادي يغمره حب لك في ذاتي،
والحق ينادي بالنصر إيت يا حادي،
يا ساقي القدوة فينا متى تلاقيني؟
وحنيني إليك يزيد في جل وقتي وأيامي،
سؤال اليوم يغرقن،
في جو من الأفكار تغرقني،
متى يا فلسطين نحس ببهاك؟
فأنت أغلى ما يؤرقني.

جزيل الشكر
بارك الله فيك